الدراسة في زمن كورونا.. متحدث الرئاسة يكشف جهود استئناف التعلم عن بُعد
عمرو فرغلي محطة مصرقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بالحفاظ على صحة الطلاب في المقام الأول وبشكل أساسي، مع تطبيق كامل للإجراءات الاحترازية ومحاولة التسهيل بقدر الإمكان على أولياء الأمور والطلاب، مشددًا على منح حرية الاختيار لأولياء الأمور لاستكمال الدراسة بالطريقة التي تناسبهم.
وأضاف "راضي" في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" أن وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات المعنية المختلفة منها: وزارة الاتصالات، بذلت جهودًا كبيرة من أجل تيسير وتسهيل طريقة التعلم عن بُعد، لإمكانية استئناف الفصل الدراسي الثاني من خلال توفير قنوات عديدة، ومنصات إلكترونية والبرامج التي توجد على القنوات الأرضية وأن أمر الاختيار يرجع إلى أولياء الأمور.
وتابع قائلاً: إن مصر كان لها السبق في استكمال الدراسة العام الماضي بنجاح، رغم ما يواجه العالم من جائحة كورونا.
اقرأ أيضاً
- السيسي يبحث إجراءات امتحانات منتصف العام واستئناف العام الدراسي (فيديو)
- الرئيس يكلف بتطوير منظومة التغذية المدرسية وتوفير وجبة متكاملة
- تكليفات رئاسية بشأن عقد امتحانات منتصف العام واستئناف العام الدراسي
- السيسي يكلف بتطوير نظام امتحانات أبناء المصريين في الخارج
- تكليف رئاسي بتحديث نظام التعليم وتطوير منظومة المعلمين
- تكليف عاجل من السيسي لرئيس الوزراء ووزير التعليم لاستئناف الدارسة
- السيسي يكلف بالحفاظ على المسار الاقتصادي الآمن
- السيسي يكلف بالانتهاء من ميكنة قطاعات وزارة المالية
- بعد توجيه الرئيس.. 10 معلومات عن برامج تأهيل الأئمة والواعظات
- تعرف على جهود توفير مياه الري وتبطين الترع ومشروعات محطات الصرف تنفيذا لتكليف الرئيس
- التعليم العالى:سيتم استئناف الدراسة بنظام التعليم الهجين الذى تم اعتماده منذ بدء العام الدراسى الجارى
- فيديو.السيسي يتابع أنشطة وزارتي الأوقاف والزراعة ويجتمع مع رئيس الوزراء ووزير المالية
وأشار إلى أن هناك بعض الدول ألغت العام الدراسي لعدم استطاعتها في توفير طرق للتعلم عن يٌعد، مؤكدًا أن ما نسعى له خلال العام الحالي هو استكمال الدراسة بنجاح مثلما حدث العام الماضي.
وتابع متحدث الرئاسة: إذا تغير الموقف أو تطور الموقف الوبائي خلال الشهور القادمة وزادت أعداد الإصابات هناك سيناريوهات معدة بالفعل مسبقًا، للتعامل مع كل الظروف ولم يعد هناك مجال للصدفة خاصة أن الأمر يتعلق بـ 23 مليون طالب.
وفي ذات السياق، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول عرض الخطط والإجراءات لعقد امتحانات منتصف العام واستئناف العام الدراسي الحالي ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ بالمدارس.
ووجه الرئيس بالالتزام الدقيق بتطبيق الإجراءات الاحترازية عند استئناف الدارسة بالمدارس، مع منح أولياء أمور الطلاب حرية اختيار الطريقة الأنسب لاستكمال أبنائهم العام الدراسى الحالى أثناء جائحة كورونا، سواء من خلال الحضور الفعلي بعد فتح المدارس، أو من خلال التعلم عن بعد بتوفير منصات ومصادر التعليم الرقمي.
كما اطلع الرئيس أثناء الاجتماع على آخر تطورات المشروع القومي لتطوير التعليم في مصر بمختلف محاوره، حيث وجه في هذا الإطار بالإسراع في خطوات التحديث الشامل لنظام التعليم، مع إيلاء أهمية متزايدة بالتركيز على البعد التربوي والتأهيل البدني والصحي للطلاب، فضلاً عن تطوير منظومة المعلمين في مصر.
كما وجه الرئيس أيضًالا بتطوير نظام امتحانات أبناءنا في الخارج على نحو يحقق الكفاءة ويتسق مع الوسائل الحديثة في إجراء الامتحانات للتيسير على أبناء الجاليات المصرية في الخارج في أداء تلك الامتحانات من خلال التوسع في الميكنة واستخدام التكنولوجيا الحديثة.
من جانبه؛ عرض الدكتور طارق شوقي، إجراءات استئناف العام الدراسي الحالي بالمدارس، مشيرًا إلى أن مصر كانت من أفضل الدول على مستوى العالم، بشهادة المؤسسات التعليمية الدولية، في التعامل مع جائحة كورونا منذ بدايتها فيما يتعلق بالقطاع التعليمي.
كما تم استعراض خطط وزارة التربية والتعليم فيما يخص التحديث الشامل لنظام التعليم الأساسي في مصر بعناصره المختلفة، خاصةً التحول الرقمي بنظام امتحانات الثانوية العامة والتصحيح الإلكتروني، فضلاً عن إصدار العديد من المنصات التعليمية التفاعلية على القنوات المتلفزة مثل قناتي "مدرستنا 1 و2"، وكذلك استراتيجية الوزارة تجاه دعم قدرات المعلمين وتأهيلهم على نظام التعليم الجديد الذي يعتمد على الوسائل التكنولوجية الحديثة، وذلك من منصة التدريب والتعليم، إلى جانب بنك المعرفة المصري والتوسع في دوره واستخداماته كمنصة قومية للعلم والمعرفة والبحث العلمي، في إطار البنية التكنولوجية لمنظومة التعليم الجديدة.
كما عرض وزير التربية والتعليم خطة الوزارة في التوسع في تطبيق نظام التكنولوجيا التطبيقية بما يساهم في تطوير التعليم الفني ليلبى احتياجات الصناعة والتنمية، من خلال افتتاح مدارس جديدة تعمل بهذا النظام يتم إنشاؤها بالتعاون بين الدولة والقطاع الخاص والمؤسسات العالمية المتخصصة في هذا المجال، مشيرًا إلى أن تلك المنظومة تساعد في تحسين جودة التعليم الفني واستغلال الثروة البشرية المتوفرة في مصر.