بعد توجيه الرئيس.. 10 معلومات عن برامج تأهيل الأئمة والواعظات

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاستمرار في تطوير برامج تأهيل الأئمة والواعظات، وصقل قدراتهم في التواصل من خلال إتاحة الدراسات العليا للعاملين بالوزارة، خاصةً في مجالات علم النفس والاجتماع.

 

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي".

 

تناول الاجتماع متابعة عددًا من أنشطة وزارتي الأوقاف والزراعة والموقف الخاص بتنظيم التداخل ما بين هيئتي الأوقاف والإصلاح الزراعي فيما يتعلق بالأراضي والأطيان الزراعية.

 

كما تم استعراض خطة وزارة الأوقاف بشأن التدريب المستمر للأئمة والمدرسين من خلال أكاديمية الأوقاف الدولية، إلى جانب عرض المستجدات في مجال التأليف والترجمة والنشر، وتزويد العديد من مكتبات المراكز الإسلامية بالخارج بإصدارات الأوقاف.

 

ونستعرض خلال السطور التالية ملخصًا لبرامج تأهيل الأئمة والواعظات:

- جهود كبيرة لتأهيل الأئمة الجدد علميًا وإداريًا وماليًا وتطوير الأداء الدعوى والعلمى والمهنى للأئمة ومنهجها فى تجديد الخطاب الدينى ونشر صحيح الإسلام بفكر دعوى وسطى مستنير يحترم الأديان، ويرعى حرمة الإنسان، ويحافظ على حقوق الأوطان.

 

- افتتاح أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب وتأهيل الأئمة والدعاة والواعظات بالسادس من أكتوبر وذلك في إطار المشروع التنويري الكبير حيث تفتح أبوابها لجميع الأئمة الراغبين في التدريب بها من مختلف دول العالم.

 

- توقيع سبعة عشر بروتوكولاً بين وزارة الأوقاف والجامعات؛ للإعداد الجيد والتدريب المستمر للأئمة والعاملين بها في جميع المجالات، والبدء الفعلي في تنفيذ هذه البروتوكولات بثلاث جامعات هي (الأزهر، عين شمس، سوهاج).

 

- رفع كفاءة جميع العاملين بوزارة الأوقاف من خلال التعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع العلمية والثقافية والمدنية بما يسهم في اتساع المدارك الحياتية لجميع العاملين بها في الحقل الدعوي والإداري.

 

- برامج تدريبية للأئمة والواعظات بجامعة الأزهر الشريف تتضمن عقد دورات متتابعة في مجالات: اللغة العربية من خلال كليات وأقسام اللغة العربية بالجامعة والإرشاد النفسي وأساسيات علم الاجتماع بكليات التربية وأقسام الطب النفسي بكليات الطب، وبناء المهارات الإعلامية عبر كلية الإعلام فضلا عن تقييم المسابقات الخطابية والثقافية والبحثية من خلال كلية الدعوة وأقسام الدعوة بكليات أصول الدين، وكليات الشريعة، والدراسات الإسلامية.

 

- الاستفادة من خبرة جميع الجامعات المصرية في مختلف المجالات والتخصصات.

 

- تهدف البروتوكولات إلى الدمج والتواصل المجتمعي للأئمة والواعظات مع مختلف مؤسسات المجتمع العلمية والثقافية والمدنية، بما يسهم في اتساع المدارك الحياتية للعاملين في الحقل الدعوي، ويسهم في التعرف عن قرب عن مدى الرؤية العصرية التي وصل إليها مستوى الأئمة والواعظات، وإبراز صوت وصورة الإسلام الوسطي السمح من خلال الفكر المتفتح المستنير الذي يتسم به هؤلاء الأئمة والواعظات كل ذلك خدمة لديننا ووطننا.

 

- تدريب الأئمة لن يكون شكليا بل يتم تقييم المتدربين باختبارات، ويتم منح الناجح إفادة بذلك؛ لأن الهدف من الدورات هو الإسهام في الحث على المزيد من التحصيل العلمي، وأن التفوق في هذه الدورات سيترتب عليه إدارج كل من يحصل على 60%‏ فأكثر في عداد الناجحين في مسابقة إمام المسجد الجامع مع شهادة تقدير توضع صورة منها في ملفه وصرف زي أزهري كامل ومكافأة مالية ويحصل باقي الناجحين على إفادة بأداء الدورة والنجاح فيها ومن لم يوفق يحصل على إفادة بحضور الدورة دون المساس بوضعه المالي أو المعنوي مع إلحاقه بدورة أخرى حتى نرقى بمستواه إلى الدرجة التي يجب أن يكون عليها من التميز دون المساس بمكتسباته في أي وقت وعلى أية حال.

- تم توفير 100 فرصة للحصول على الماجستير من معهد الدراسات الإسلامية بالمجان شاملة الكتب حيث أن هذه المنح سوف تكون بضوابط بأن يكون من الأئمة المتميزين الذين نجحوا فى أى اختبارات فى الثلاث سنوات الأخيرة التى أجرتها وزارة الأوقاف أو الأعلى تقديرا فى الليسانس، أو يكون من المحافظات الحدودية والنائية لرفع المستوى الثقافى، والأئمة المغتربين بالمحافظات النائية بشرط أن لا ينقل من هذه المحافظات حتى ينهى الماجستير وتخصيص 10 لذوى الاحتياجات الخاصة بشرط التميز.