من ”ماكارينا” إلى ”100 سنة سينما”.. طلعت زين الحاضر دائمًا
إيمان إبراهيم فهيم محطة مصروجهه الأسمر الرقيق، وقامته الرشيقة أول ما تسعفك به ذاكرتك عن النجم الراحل طلعت زين، الذي تحل اليوم الأحد الموافق 14 فبراير ذكرى ميلاده. ورغم قلة أعماله الفنية، فرض طلعت المغني والممثل موهبته على الساحة الفنية لتتذكر الجماهير أدواره السينمائية، مرددين أغانية الغربية موسيقيا العربية النكهة بصورة مستمرة.
التنوع والذوق الفني كان عنوان مسيرة طلعت الفنية، فهو رئيس الجامعة الوقور في فيلم "إزاي تخلي البنات تحبك"، وتاجر المخدرات النصاب في "الديلر"، وغني أوبريت 100 سنة سينما مع الفنانة أنغام في مسيرة قلما توصف تفاصيلها بالعادية.
اقرأ أيضاً
- أشهرها سواريز وصوفيا.. قصص الغرام في ملاعب الكرة العالمية
- في عيد الحب...4 ثنائيات قدمت لنا الحب على الشاشة و خارجها
- تعرف على مواعيد قطارات الوجه القبلي اليوم الأحد 14/2/2021
- تعرف على مواعيد قطارات الوجه البحري اليوم الأحد 14/2/2021
- نشرة حوادث السبت .. الداخلية تنعش خزينة الدولة بـ13 مليار جنيه ضبط متهم بغسل 5 ملايين جنيه من المخدرات .. كشف مقتل مسجل خطر
- أحمد عز يكشف لـ”محطة مصر” سبب سفره إلى الأردن
- أفضل الطرق للتخلص من رائحة السمك الكريهة في الثلاجة
- نشرة ”محطة مصر”.. السيسي يكلف بتوفير حياة كريمة للمواطنين.. مدبولي يتفقد أعمال تطوير بحيرة عين الصيرة وسور مجرى العيون.. محمد صلاح يقود هجوم ليفربول أمام ليستر ستي
- غزو فضائي و ابلة فضيلة ...ذكريات في اليوم العالمي للإذاعة
- رجل يمضى 18 عاما في السجن بتهمة لم يرتكبها
- تعرف على مواعيد قطارات الوجه البحري اليوم السبت 13/2/2021
- تعرف على مواعيد قطارات الوجه القبلي اليوم السبت 13/2/2021
موسيقي منذ الصغر
وُلِد طلعت زين عام 1955 بعروس البحر الأبيض المتوسط، ونشأ في أسرة عاشقة للموسيقى والغناء، وكان إعجابه بنمط الموسيقى الغربية الطابع هو دافعه الأكبر لحضور عروض الموسيقى الغربية في مصر التي كانت غالبا ما تقدمها فرقتيه المفضلتين "Black coats" و"بيتي شاه".
جاء التحاقة بكلية الهندسة ليكتب البداية الحقيقية له في عالم الفن من خلال المشاركة في تأسيس فرقة "الحالمون-The Dreamers" في جامعته بالاسكندرية، ثم تحقق حلمه بأن يصبح عضوًا في فرقته الأثيرة الـ"بتي شاه" التي ضمت موسيقيين مثل عمر خورشيد وعمر خيرت و هاني شنودة التي مثلت محطة مهمة في حياته الفنية، انضم عقب ذلك لفرقة "ترانزيت باك" التي ضمت موسيقيين مثل عمرو خيري وأشرف محروس.
ومع دخول آلات موسيقية جديدة على الوسط الموسيقي المصري بدأت شعبية فرق الهواة تنخفض، فبدأ "زين" رحلة الغناء المستقل.
تجاربه المستقلة
كان لحب زين للموسيقى الغربية أكبر الأثر على مزاجه وذائقته الفنية حتى في أغانيه المستقلة، فقدم عددًا من الألبومات بعنوان "تعالا" و"تيكي تا" التي تعد الأشهر خلال فترة التسعينات، وضم واحدة من أشهر أغانيه لاسيما الجملة الموسيقية "لو شافوكي حبو و قالو تيكي تيكي تا...لو شافوكي دايو و قالو تيكي تيكي تا".
واصل طلعت نجاحة من خلال أغنية "تعالا" التي استمدها من مشاركته مع النجم عمرو دياب في أغنية "راجعين"، وأدى "زين" جزءًا من الأغنية التي كانت سببًا كبيرًا في انطلاقاع على الساحة الفنية.
النجاح الأكبر لطلعت زين فنيا جاء من خلال إطلاقه للنسخة التي قام بتعريبها من الأغنية العالمية "ماكارينا" للفرقة الإسبانية "Los Del Rio"، وحافظ فيها على طابع الموسيقى الغربية مع إضفاء نكهة عربية من خلال الكلمات، فبات معها أيقونة و"ترند" موسيقي جديد سيطر على الحفلات والمناسبات ووسائل الإعلام لفترة زمنية طويلة.
وأضيف نجاح جديد لمسيرة طلعت باختياره غناء أوبريت "100 سنة سينما" بجانب المطربة أنغام، ولاقى الأوبريت نجاحًا كبيرًا؛ بسبب أداء الفنانين وموسيقى عمر خيرت وكلمات الراحل بهاء جاهين.