صناع الخير وحياة كريمة والمصرف المتحد توقع الكشف على 4450 مواطنا بحلايب وشلاتين

نجحت مؤسسة صناع الخير للتنمية ومؤسسة حياة كريمة والمصرف المتحد بتوقيع الكشف الطبي على 4450 مواطنا في مجالات أمراض العيون والباطنة والأطفال والجلدية والأنيميا والسكر من سكان المدن والوديان والتجمعات الحدودية والصحراوية بحلايب وشلاتين في محافظة البحر الأحمر، وبخاصة الأطفال منهم.

شملت القافلة - أيضا - توزيع 4 آلاف جاكت وألف كرتونة مواد غذائية و 500 حقيبة وقاية من الإصابة بفيروس كورونا.

جاء ذلك من خلال قافلة مبادرة (حماية) لدعم المناطق الحدودية ضمن فعاليات المرحلة الثانية من مبادرة حماية، التي يتم تنفيذها بالشراكة مع شركة "CSR Egypt "المتخصصة في مجال المسئولية المجتمعية التى تستهدف دعم المناطق الحدودية .

وأكدت عهود وافي نائب ريئس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة أن المؤسسة تفخر بخدمة الأهالي في مثلث حلايب وأبو رماد والشلاتين في إطار مبادرة (حماية).

وتحاول المؤسسة - في الفترة الحالية - تعزيز الخدمات المباشرة الأساسية لسكان المدن النائية جغرافيا، كما أن القافلة الطبية كانت في غاية الأهمية، خاصة لخدمة أهالي الخلا والقبائل غير المتمركزة في المدينة، كذلك المواد الغذائية تم تسليمها بشكل مباشر للأسر المستحقة.

وقال هاني عبد الفتاح المدير التنفيذي لمؤسسة (صناع الخير) إن القافلة - في استهدافها دعم المناطق الحدودية بأقصى جنوب شرق مصر - قدمت خدمات في المجال الطبي بتوقيع الكشف

وصرف العلاج وتشخيص الاحتياج لنظارات طبية مع عمل المقاسات وتشخيص الاحتياج لجراحات مختلفة، تمهياً لتنفيذ النظارات الطبية والعودة لتسليمها للأهالي واصطحاب من تقرر إجراء جراحات لهم لعمل الجراحات كل ذلك بالمجان تماما.

وعلى مستوى الشق الطبي، استمر عمل القافلة على مدار 4 أيام متتالية، بدأت بالعمل داخل مدينة شلاتين لاستقبال أهالي الشلاتين وأبرق ومرسى حميرة على يومين متتاليين، تلاها التواجد في حلايب؛ للكشف على أهاًلى حلايب وحدربة تلاها - وختاما - التواجد فى أبو رماد للكشف على أهالي أبو رماد وصرارة وأدلقيت.

كما قدمت القافلة - في شقها الخدمي الإنساني - مساعدات غذائية للأسر الأكثر احتياجا فى أقاصي وديان الشلاتين، منها العالي والجرف وعزبة الأشراف والشنترات والبطرن والرحبة الشرقية والغربية وعزبة قبور المشايخ وقرية الصيادين، كما تم التوزيع على سكان مدينة حلايب والتجمعات التابعة لها.

كما نجحت القافلة بالوصول بهذه المساعدات أقصى قرية مصرية على الحدود السودانية، وهي قرية حدربة، وقامت القافلة بتوزيع حقائب الوقاية على الشرائح الأكثر احتياًجا والأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا في هذا النطاق الجغرافي.