غدًا.. جلسة تجديد حبس فتاة «التيك توك» موكا حجازي
مصطفى الشندويلي محطة مصرتنظر جهات التحقيق بأكتوبر، غدًا السبت، جلسة تجديد حبس فتاة «تيك توك» موكا حجازي والمصور "معاذ.م"، في اتهامهما بنشر الفسق والتحريض على الفجور ونشر فيديوهات مخلة بالآداب.
وكانت نيابة أكتوبر أمرت في وقت سابق بإيداع فتاة التيك توك موكا حجازي، في إحدى دور الرعاية، وذلك نظرا لحداثة سنها.
التحقيق :
اقرأ أيضاً
- 7 حفلات على مسارح الأوبرا بمناسبة عيد ميلادها الـ 33
- في ذكرى اعتقاله.. جيفارا «أبو الثوار» الذي قتلته أمريكا ببوليفيا
- رسائل السيسي لرؤساء تونس وفلسطين والاتحاد الأفريقي تتصدر النشاط الخارجي
- تحرش بها لفظيا فانهالت عليه باللكمات في الفيوم
- مصر للطيران تهيب بعملائها الحاجزين لرحلات بغداد وأربيل ضرورة مراجعتها
- خطة وموازنة النواب :الاستثمارات العامة ارتفعت من 69 مليار جنيه في 2016 إلى 358 مليار جنيه في 2021
- حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الجمعة 8-10-2021
- تفاصيل مصرع 10 أشخاص من عائلة واحدة وإصابة طفل رضيع بأطفيح
- الشرقية للدخان يتعاقد مع عرفة السيد
- رسميًا.. الجونة يُعلن تعاقده مع الغاني أميدو إدريسو
- الخطيب يحضر مباراة السعودية واليابان
- محمود شبانة ينتقل إلى الإسماعيلي
س: ما اسمك؟
ج: اسمي نانسي أيمن صبحي السيد، 16 سنة، ودون عمل، ومقيمة في الحي الأول بأكتوبر.
س: ما هي ظروف نشأتك ؟
ج: أنا والدي ووالدتي انفصلوا من 10 سنين، وبعدها رجعت الجزائر أقمت مع والدي هناك 7 سنين، ورجعت مصر أقعد مع والدتي من 3 سنين.
س: ما ظروف انفصال والديكي؟
ج: أنا كنت صغيرة، بس اللي أعرفه أنهم كانوا دايمًا في خلافات.
س: وما الذي دعاكِ للعيش مع والدتك وترك والدك؟
ج: والدي اتجوز بعد طلاقه من والدتي، ومراته كانت رافضة أني أعيش معاهم، وهو رجعني مصر تانى أعيش مع والدتي.
س: وما ظروف انتقالك للعيش مع والدتك في مصر ؟
ج: هي كمان اتجوزت تاني، لكن كانت تعاملني وحش ودايما تضربني بعصاية المقشة أو بأيدها، وكان معايا هدوم قطعتها وقالتلي دى هدوم قصيرة ومينفعش بنت تلبسها، وكانت دايمًا تحبسني في البيت وتقولي مخرجش من الأوضة إلا عشان أنظف البيت وبس.
س: وما الذي دعاكِ لهجر "مغادرة" مسكن والدتك؟
ج: أنا كنت مضايقة منها عشان دايمًا تضربني، وقولت لها أنا هسيب البيت وأمشي، وإلا هموّت نفسي، ومسكت موس عورت دراعي، وبعدين خدتني راحت بيا القسم وعملت محضر إثبات حالة، وبعدها سابتني لميت هدومي ومشيت من البيت.
س: ما مدى سعي والدتك لتثنيكِ عن قرارك بترك العيش معها؟
ج: هي أصلا مكنتش عايزاني أعيش معاها، وسابتني لما سبت البيت ومشيت.
س: متى غادرت مسكن والدتك.. وإلى أين توجهتِ؟
ج: من حوالي سنة وروحت على الشيخ زايد عشان أعرف أكتر من بنت هناك.
س: وإلى أين توجهتِ للعيش تحديدًا بعد وصولك مدينة الشيخ زايد ؟
ج: أنا وصلت وقابلت البنات صحابي في كافيه هناك، واتعرفت على واحد اسمه مصطفى، ولما عرف حكايتي قالي تعالي أقعدي معايا في البيت أنا ومراتي.
س: ومن هو مصطفى تحديدًا.. وما هي الفترة التي قضيتيها هناك؟
ج: هو سواق في أوبر وكان معاه مراته في شقته، وقعدت عندهم أسبوع ومشيت، عشان كانوا عايزين يودوني دار رعاية.
س: وأين توجهتِ عقب مغادرة منزل مصطفى؟
ج: قعدت فترة مع طالبات في شقة مستأجرة، وقعدت معاهم حوالي 3 شهور، وبعدين روحت عند بنات اتعرفت عليهم في شقتهم.
س: وكيف تعرفتِ على تلك الفتيات اللاتي أقمتِ معهن؟
ج: في البداية اتعرفت على كام واحدة منهم على النت، وكنت بخرج معاهم ويعرفوني على صحابهم، ومن حوالي شهرين تلاتة كده اتعرفت على واحد اسمه أيمن، وقعدت عنده في شقة تاني.
س: ومن هو أيمن تحديدا؟
ج: أنا في مرة كنت ماشية في الشارع وفي شباب بيعاكسوني وهو اتخانق معاهم، ووصلني لمكان شقة صاحبتي، وبعدها أداني رقمه وقالي أبقي كلميني، وأنا كلمته قلتله مفيش مكان أبات فيه، وهو قالي تعالي أقعدي عندي كام يوم.
س: وما الذى دعا أيمن لدعوتك للإقامة عنده؟
ج: أنا كلمته قلتله ماليش مكان، وبرضو كنت أقعد عنده فترات وممكن أسيب البيت وأروح عند ولاد تانيين اتعرفت عليهم برضو.
س: وما هي كيفية تعارفك على هؤلاء الرجال تحديدا؟
ج: أنا لما كنت أخرج في الكافيهات مع الناس اللي أعرفهم، بيقابلوا أولاد وكنا بنتعرف على بعض والموضوع ييجي تلقائي، وكنت مش بلاقي مكان أقعد فيه وبقول لأي حد فيهم ممكن أجي أقعد عندك.
س: وكم عدد الرجال الذين تعرفتِ عليهم خلال تلك الفترة وأقمتِ رفقتهم في مسكنهم ؟
ج: 3.
س: وما طبيعة إقامتك رفقة هؤلاء الرجال؟
ج: أنا كنت قاعدة عندهم أكل وأشرب.
س: وماهو نظير إقامتك لدى سالفي الذكر؟
ج: كنا ساعات بنقيم علاقات آثمة.
س: وكم عدد الرجال الذين قاموا بمواقعتك أثناء إقامتك بمسكنهم ؟
ج: 3.. إبراهيم وأيمن ومصطفى.
س: وما هو مدى رضائك عن مواقعتهم لكِ؟
ج: إحنا ممكن نكون قاعدين ونشرب خمور وساعتها بنقيم علاقة.
س: من هو المدعو معاذ تحديدًا؟
ج: أنا اتعرفت عليه عند أيمن في البيت، وفي مرة وإحنا قاعدين أخدت موبايله واتصورت بيه، وهو شاف الفيديو وعجبه، وعرض عليا إني أصور فيديوهات ويعرضها على تيك توك وانستجرام، ويكون بعدها في معجبين ومتابعين وعندنا شهرة ونكسب فلوس.. وأنا وافقت على العرض.
س: وماهو سبب قبولك العرض والاتفاق؟
ج: عشان في بنات كتير على النت بيعملوا فيديوهات وصور وكلهم بيتشهروا وأعرف أنهم بياخدوا فلوس كتير.
س: وما مدى تنفيذك لذلك الاتفاق ؟
ج: صورنا فيديوهات وصور، وهو عملي بيها مواقع على انستجرام وتيك توك ويوتيوب.
س: ماهو محتوى هذه المقاطع؟
ج: أنا كنت برقص على أغاني.
س: وما طبيعة الملابس التي كنتِ ترتدينها أثناء تصوير هذه المقاطع؟
ج: كل فيديو معاذ كان بيختار الهدوم فيه، يعني فستان أو هدوم قصيرة أو ملابس نوم.
س: وماهي كيفية تصوير تلك المقاطع ونشرها؟
ج: معاذ كان بيصورني بالتليفون بتاعه، وعمل حسابات على تيك توك وانستجرام وكان معاه باسورد الحاجات دي وكان يتحكم فيها.
س: كم عدد المقاطع التي قمتِ بتسجيلها ونشرها على هذا النحو؟
ج: صورنا كتير.. ممكن يعدوا الـ 250 فيديو.
وأثبت المحقق ملحوظة، وهي مواجهة المتهمة بـ 13 مقطع فيديو لها، وعدد من الصور كانوا على "ذاكرة بيانات".
س: ما قولك في مقاطع الفيديو سالفة العرض عليكِ؟
ج: دي الفيديوهات اللي معاذ كان بيصورها وينشرها.
س: ما قولك فيما هو ثابت من ارتداءك ملابس فاضحة وتقومين بالرقص على نحو فاضح ؟
ج: معاذ كان بيقولي أعمل كده وألبس كده.
س: وماهو مدى تمكنك من تحقيق ربح نتيجة نشر هذه المقاطع؟
ج: الصفحات كانت جديدة ومكسبناش منها فلوس.
س: وماهو قصدكِ من تسجيل هذه المقاطع؟
ج أكون مشهورة وأكسب فلوس.
س: ما قولك فيما شهد به مدير إدارة النشاط الخارجي بإدارة مباحث الآداب ( تلوناه عليها)؟
ج: الكلام دا صحيح.. واللي حصل أنا قولت عليه.
س: ماهو اسم شهرتك؟
ج: موكا حجازي.
س: أنتِ متهمة بقيامك بالفعل علانية بفعل فاضح مخل بالحياء العام؟
ج: مكنتش أقصد حاجة.. كنت عايزة اتشهر بس.
س: أنتِ متهمة بالتعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري؟
ج: أنا مكنتش قاصدة غير إني اتشهر.
س: أنتِ متهمة بإدارة واستخدام موقع وحساب لتسهيل ارتكاب الجريمتين السابقتين؟
ج: اللي كان بيدير الحسابات هو معاذ.
س: أنتِ متهمة بممارسة الأعمال المنافية للآداب مع الرجال دون تمييز بمقابل مادي؟
ج: محصلش.
س: هل لديكِ أقوال أخرى؟
ج: لا.