في ذكرى اعتقاله.. جيفارا «أبو الثوار» الذي قتلته أمريكا ببوليفيا
محمود الصادقتمر اليوم الجمعة 8 أكتوبر، ذكرى القبض على البطل الثوري، وأيقونة الثوار حول العالم، تشي جيفارا في بوليفيا وإيداعه بالسجن حتى اعدامه.
وفي هذا الإطار يستعرض موقع "محطة مصر نيوز"، أبرز المحطات في حياة الأب الروحي للثوار، وقصة اعتقاله.
اقرأ أيضاً
- فيفا يرفض الحديث عن تفاصيل استضافة اليابان لمونديال الأندية
- أنجيلا مراد تفوز بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كوباني للفيلم القصير
- بابلو إسكوبار.. رحلة صعود ملك العالم السفلي وقصة سقوطه المدوي
- «كوباية شاي باللبن» في الصباح.. 5 فوائد و4 أضرار تعرف عليهم
- ”سيكوباتي”.. جديد الفنان يوسف على السوشيال ميديا
- صفقة مثيرة وراء انهيار علاقة برشلونة وميسي
- أولمبياد طوكيو..استقالة مدير حفل الافتتاح بسبب فضيحة جديدة
- مانشستر سيتي يستعد لتحصين رياض محرز
- كومان: ميسي المرشح الأول للفوز بالكرة الذهبية
- إيميليانو مارتينيز: أريد أن أموت من أجل ميسي وسنمنحه كأس العالم
- دوري الملوك| ميسي من المعاناة إلى التتويج .. جوائز الأفضل في يورو 2020 .. وآخر الصفقات الصيفية في أوروبا
- ميسي ونيمار على رأس التشكيل المثالي لكوبا أمريكا
نشأته
ولد أرنستو جيفارا دلاسيرنا، المعروف بـ تشى جيفارا، في ١٤ يونيو ١٩٢٨ في الأرجنتين، درس الطب في جامعة بيونس آيرس وتخرج عام ١٩٥٣، وكان مصابًا بالربو فلم يلتحق بالخدمة العسكرية وقام بجولة حول أمريكا الجنوبية مع صديقه ألبيرتو جرانادو، على متن دراجة نارية، وهو في السنة الأخيرة من الطب، وكونت تلك الرحلة شخصيته وإحساسه بوحدة أمريكا الجنوبية وتعرضها للظلم الكبير الواقع على المزارع اللاتينى البسيط.
الثورة الكوبية
سافر جيفارا، إلى المكسيك، والتقى براؤول وأصدقائه في المنفى، وكانوا يعدون للثورة وينتظرون خروج فيدل كاسترو من سجنه في كوبا، وما إن خرج كاسترو حتى قرر جيفارا الانضمام للثورة الكوبية فانضم لهم في حركة ٢٦ يوليو التي أطاحت بالنظام الديكتاتوري لباتيستا المدعوم أمريكيًا، وسرعان ما برز جيفارا وتمت ترقيته إلى الرجل الثانى في القيادة.
تكريم عبدالناصر لجيفارا
نجحت الثورة الكوبية، وأسندت لجيفارا الكثير من المواقع القيادية، ثم غادر كوبا في ١٩٦٥، واستقال من مناصبه وتنازل عن الجنسية الكوبية الشرفية وسافر في جولة لثلاثة أشهر بين آسيا وأفريقيا وزار مصر، والتقى عبدالناصر الذي كرمه ثم اختفى في نفس العام، وكان مكان وجوده لغزاً كبيراً باعتباره الرجل الثاني بعد كاسترو.
قرر جيفارا، السفر إلى أفريقيا في ١٩٦٥، ليقدم خبرته الثورية للثوار في الكونغو متعاونا مع زعيم المتمردين لوران كابيلا ثم غادر الكونغو بسبب مرضه.
اعتقال جيفارا
وبسبب الإحباط لفساد القادة وحط الرحال في بوليفيا لتأجيج الثورة فأرسلت أمريكا فريقاً من قوات الكوماندوز لمواجهة التمرد هناك، ولتعقب جيفارا.
ووصلت القوات البوليفية لمكانه، فحاصرته ودار قتال وجرح جيفارا ونفدت ذخيرته فاعتقلوه واقتيد إلى مدرسة متهالكة، وفي صباح ٩ أكتوبر أمر الرئيس البوليفى رينيه باريينتوس بقتله.