«الإفتاء» تحسم الجدل: المحلل ملعون.. والزواج بشرط التحليل زنا
فاطمة هشام محطة مصرأثارت قضية الشاب الذي يعمل كمحلل شرعي للزوجات اللواتي طلقهن أزواجهن ثلاث طلقات، وهو ما يعرف بطلاق البينونة الكبرى جدًلا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج التلفزيونية، خاصة بعد تصريح الشاب أنه قام بذلك 33 مرة، مما دفع دار الإفتاء المصرية للإدلاء بفتوى عن الحكم الشرعي لما يعرف بـ(المحلل الشرعي).
طلاق البينونة الكبرى:
اقرأ أيضاً
- هل الخلع يعد طلاقا في الشريعة الإسلامية؟.. الإفتاء تجيب
- هل يجوز خلع الحجاب؟.. الإفتاء تجيب
- «الإفتاء» توضح طريقة الدفن الشرعية ومواصفات القبر
- هل يجوز المسح على الشراب الشفاف؟ «الإفتاء» تجيب
- في اليوم العالمي للحيوان.. جزاء وعقاب من يؤذي مخلوقات الله الحية
- الإفتاء تستنكر من يحرم الاحتفال بالمولد النبوي وتصفه بالأمر العجيب
- هل يجوز دفن النساء مع الرجال في قبر واحد؟ .. «الإفتاء» تجيب
- الإفتاء تصرح ”الكلب طاهر ويجوز تربيته لأي غرض مباح”
- الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن عند القبر.. وهل يصل ثوابه للميت
- الإفتاء: التحرش الجنسي من الكبائر ولا يرتكبه إلا أصحاب النفوس المريضة
- الإفتاء توضح مواصفات الكفن الشرعي للرجال والنساء
- الإفتاء توضح حكم الرسم والتصوير في الرسوم المتحركة
هو الزواج الذي لا يحق فيه للرجل أن يعيد زوجته إلى عصمته، ولو بعقدٍ جديد.
فإذا طلق الزوج زوجته الطلقة الثالثة، فحينها لا تحل له إن أرادا أن يعودا لبعضهما، إلا إن نكحت بعده زوجًا غيره نكاحًا شرعيًا ينويان فيه دوام زواجهما ودخل بها ووطئها، لكن حصل طلاق بينهما، فحينها يمكنها الرجوع لزوجها الأول بعد أن تقضي عدتها.
نشرت دار الإفتاء المصرية فتوى على صفحتها الرسمية على موقع (فيسبوك) تحدثت فيه عن الحكم الشرعي للزواج بشرط التحليل، أي أن يتزوج رجل إمرأة مطلقة ثلاث مرات من زوجها الأول حتى يحللها له وتعود لزوجها من جديد.
الزواج بشَرْط التحليل:
وقالت دار الإفتاء المصرية أن حكم الزواج بالمرأة المَبْتوتة أي المطلقة ثلاثًا، لكي تحل للزوج الأَوَّل، حرام شرعًا باتفاق علماء وفقهاء الأمة.
وأن ما يعرف بـ(الزواج بشَرْط التحليل) ليس زواجًا لأن شرط الديمومة انتفى منه.
واستدلت دار الإفتاء بما رواه ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أنَّه لَعَن المُحَلِّل والمُحَلَّل له»، واللعن إنما يكون على ذنبٍ كبيرٍ، وكبيرة من الكبائر.
وقد وصف الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنهما، الزواج بشرط التحليل بأنه زنا، والزنا من الكبائر التي لا تهاون فيها إذا لم يتب المسلم.
والدليل على ذلك أن ابن عمر رضي الله عنهما قال عندما أنَّه سُئِل عن تحليل المرأة لزوجها؛ فقال: «ذاك السِّفَاح» ومعنى السِّفَاح: الزنا.
اقرأ المزيد:
هل الأكل على جنابة يورث الفقر؟ الإفتاء تجيب
هل الخلع يعد طلاقا في الشريعة الإسلامية؟.. الإفتاء تجيب
حكم إنفاق الأب على ابنه العاق.. الأزهر يوضح
امرأة طلقها زوجها وهو على فراش الموت.. فما عدتها؟ الأزهر يجيب