أمريكا تتوعد إثيوبيا بعقوبات بعد طرد مسئولي الأمم المتحدة
نيرمين حسين محطة مصرأدانت الولايات المتحدة بشدة خطط حكومة إثيوبيا المعلنة بطرد سبعة من كبار مسئولي الأمم المتحدة ودعتها إلى التراجع فورا عن هذا القرار.
اقرأ أيضاً
- أمريكا: الاستقرار في سوريا والشرق الأوسط لن يتحقق سوى بعملية سياسية
- قطر.. إدراج 7 أشخاص وكيان إرهابي على قائمة العقوبات الوطنية
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شخصيات قدمت دعما ماليا لـ ”حزب الله” اللبناني
- شاهد.تفاصيل مباحثات الرئيس السيسي ومستشار الأمن القومي الأمريكي
- رسائل الرئيس السيسي لمستشار الأمن القومي الأمريكي
- مستشار الأمن القومي الأمريكي: دور مصر المحوري حقق الأمن والاستقرار بالمنطقة
- مستشار الأمن القومي الأمريكي يشيد بجهود مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف
- مستشار الأمن القومي الأمريكي: نقدر الجهود المصرية في احتواء الوضع بين غزة وإسرائيل
- الحرب استنزفتها.. لماذا علقت إثيوبيا عمل سفارتها في مصر؟
- شكري: حديث إثيوبيا حول سد النهضة مراوغة كاذبة.. ولا يبشر بوجود إرادة للتوصل لاتفاق
- أحمد موسى: إثيوبيا تستغل سد النهضة سياسيا (فيديو)
- إعدامات وقطع أيادي وتعليق جثث.. طالبان تعود إلى سابق عهدها
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وفق ما نقلته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، إن واشنطن تحث حكومة إثيوبيا على العمل بشكل تعاوني مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق إلى جميع المحتاجين وتسهيل ذلك.
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة لن تتردد في استخدام أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 17 سبتمبر يقضي بوضع نظام عقوبات جديد بحق المسئولين عن استمرار الأزمة الحالية في إثيوبيا.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي المجتمع الدولي بالمثل إلى استخدام جميع الأدوات المناسبة لممارسة الضغط على حكومة إثيوبيا وأي جهات فاعلة أخرى تعرقل وصول المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن قرار إثيوبيا جاء بعد أيام فقط من تحذير رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مارتن جريفيث من حدوث مجاعة من صنع الإنسان وبسبب منع الحكومة وصول المساعدات في إثيوبيا.
وتابع بلينكن قائلا: إن هذا الطرد من شأنه أن يؤدي إلى نتائج عكسية على الجهود الدولية للحفاظ على سلامة المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للملايين الذين هم في أمس الحاجة إليها.
جدير بالذكر أنه من بين المسؤولين الذين سيتم طردهم من إثيوبيا مسئولين من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اللذين يعد عملهما حاسمًا في استمرار جهود الإغاثة الإنسانية.