في اليوم العالمي للسياحة.. الاقتصاد العالمي في مأزق كورونا
محمود الصادق محطة مصريحتفل العالم اليوم الإثنين 27 سبتمبر، باليوم العالمي للسياحة، والذي بدأ الاحتفال به في عام 1970، حيث تم اعتماد النظام الأساسي لمنظمة السياحة العالمية.
وفي هذا الإطار يستعرض موقع "محطة مصر نيوز"، تاريخ اليوم العالمي للسياحة، وكيف احتفلت به الأمم المتحدة، وتأثير جائحة كورونا على السياحة في العالم.
اليوم العالمي للسياحة
اقرأ أيضاً
- سلطنة عُمان تحتفي بيوم السياحة العالمي
- وسط حضور من السائحين .. محافظ قنا يشهد الاحتفال باليوم العالمي للسياحة بمعبد دندرة
- «صحة قنا» تعلن عن الفئات الممنوعة من تلقي لقاح كورونا
- بالفيديو.. إنتاج مضادات كورونا الجاهزة تواجه هذه المشكلة
- الصحة: تسجيل 680 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا.. و38 حالة وفاة
- استعدادات مكثفة لاستقبال الزوار بمعبد دندرة للاحتفال باليوم العالمي للسياحة
- انفوجراف جائحة ”كورونا” فرصة لإعادة التفكير في مستقبل السياحة العالمي
- تكليفات رئاسة هامة اليوم للحفاظ على صحة المواطنين.. اعرف التفاصيل
- السيسي يوجه بتوفير الموارد المالية اللازمة لتطوير صناعة الدواء
- السيسي يوجه بالحفاظ على صحة الطلاب وكافة العاملين في المنظومة التعليمية
- في ظل تفشي كورونا.. تعرف على استعدادات الصحة والتعليم للعام الدراسي الجديد
- الصحة: انتشار المرض وقدرة كورونا على العدوى أكبر في الموجة الرابعة (فيديو)
يهدف الاحتفال باليوم العالمي للسياحة، لزيادة الوعي بدور السياحة داخل المجتمع الدولي وإظهار كيفية تأثيرها على القيم الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
وكان الراحل إغناتيوس أمادوا أتيغبي وهو مواطن نيجيري، أول من اقترح فكرة الاحتفال يوم 27 سبتمبر من كل عام بيوم السياحة العالمي، تم تكريمه في عام 2009.
الأمم المتحدة
من جانبها احتفلت منظمة الأمم المتحدة، باليوم العالمي للسياحة، مشيرة إلى أن قطاع السياحة يمكن أن يولد فرص للجميع، ولديه القدرة على تعزيز الازدهار ودفع التنمية الشاملة.
وقالت منظمة الأمم المتحدة، في تدوينه عبر حسابها الرسمى على موقع التغريدات المصغرة "تويتر": "السياحة تولد الفرص للجميع، وبعد تأثره بعمق بـCOVID19، يتمتع هذا القطاع الرئيسي بالقدرة على تعزيز الازدهار ودفع التنمية الشاملة والمستدامة".
تأثير كورونا على السياحة
فيما أكد أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، أن اليوم العالمي للسياحة هو مناسبة للاعتراف بقوة السياحة وقدرتها على تحقيق الازدهار والدفع بعجلة التنمية المستدامة الشاملة للجميع، فقطاع السياحة يمتد ليشمل كل جزء من اقتصادياتنا ومجتمعاتنا.
وأضاف جوتيريش: "لا تزال السياحة تعاني الأمرين من آثار جائحة كوفيد-19، إذ شهد عدد السياح الدوليين الوافدين انخفاضاً ملحوظاً في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بلغت نسبته 95% في أنحاء من العالم".
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة:"تشير التوقعات إلى خسارة تزيد على 4 تريليونات دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول نهاية عام 2021، حيث تعد هذه صدمة كبيرة للاقتصاديات المتقدمة النمو، ولكنها تشكل حالة طوارئ بالنسبة إلى البلدان النامية".
وأشار جوتيريش، إلى أن التغير المناخي يؤثر أيضا تأثيراً خطيراً على العديد من الوجهات السياحية الرئيسية، ولا سيما الدول الجذرية النامية التي تمثل فيها السياحة ما يقرب من 30% من النشاط الاقتصادي.
واستطر الأمين العام للأمم المتحدة: "مع النظر إلى أن ملايين عديدة من مصادر الرزق أصبحت الآن مهددة بالخطر، فقد أن الأوان لإعادة التفكير في السياحة وتحويلها واستئناف حركتها بأمان، حيث يمكن لقطاع السياحة في حال أحيط بالضمانات اللازمة أن يوفر فرص عمل لائقة ويساعد على بناء اقتصاديات ومجتمعات تتسم بالاستدامة والقدرة على الصمود، وتقوم على المساواة بن الجنسين، وينتفع منها جميع أفراد المجتمع دون استثناء".
وعقب جوتيريش: "هذا يقتضي القيام بإجراءات واستثمارات موجهة للتحول نحو السياحة الخضراء، بما يشمل سعي القطاعات المسئولة عن أعلى نسب انبعاثات الكربون، ومنها النقل الجوي والبحري والضيافة".
منظمة السياحة العالمية
وقال زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية: إن رغبة الإنسان في السفر والاستكشاف هي رغبة عالمية، ولذلك يجب أن تكون السياحة متاحة أمام الجميع لما تولده السياحة من فوائد اجتماعية واقتصادية عديدة.
وأضاف بولوليكاشفيلي، إن يوم السياحة العالمية يسلط الضوء هذا العام على قوة "السياحة من أجل نمو شامل"، مؤكداً على فوائد السياحة الاقتصادية والاجتماعية من النمو السياحي على جميع المجتمعات، وفي بناء عالم أكثر ازدهاراً وسلاماً، من خلال السياحة.
وتابع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية: "أظهر التوقف الذي حصل للسفر بسبب جائحة كورونا أهمية قطاع السياحة والسفر بالنسبة لمجتمعاتنا واقتصادياتنا، فالعمل من أجل نمو شامل يحتاج دعم الجميع لوضع رؤية أفضل للسياحة، لتصل تداعيات تعافي القطاع لجميع المجتمعات والأفراد والدول".