رئيس الوزراء يبحث مع وزير القوى العاملة تطورات ملف عودة العمالة المصرية إلى ليبيا والعراق
محطة مصر
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محمد سعفان، وزير القوى العاملة، الذي أطلعه على تطورات ملف عودة العمالة المصرية إلى ليبيا.
وأكد الوزير أن هذه الخطوة تأتي في ضوء طلب الجانب اللليبي الاستعانة بالعمالة المصرية في تنفيذ المشروعات، في ضوء ما تتمتع به من مهارة وقرب من الشعب الليبي، وذلك خلال المباحثات التي تمت ضمن إطار الدورة الحادية عشرة للجنة العليا المصرية الليبية المشتركة بين البلدين التي استضافتها القاهرة الشهر الجاري.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء الإيطالي: تحصين 80% من المواطنين نهاية الشهر الجاري
- اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية مصر والأردن والعراق بنيويورك
- رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات بمحافظة السويس
- رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف التنفيذي للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة
- أبطال البارالمبية يشيدون بتذليل الرئيس جميع العراقيل أمام مواصلة الإنجازات في مسيرتهم
- مدبولي: استراتيجية توطين صناعة السيارات تحظى بدعم لا محدود من الرئيس السيسي
- مدبولي: السيسي يضع ملف تطوير الريف المصري على رأس أجندة أولويات الدولة
- عبدالخالق ثروت.. رئيس وزراء الاستقلال الذي قاد مصر نحو الملكية
- وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء اللبناني
- رئيس الوزراء يتابع خطوات مشروع الجينوم البشري المرجعي للمصريين
- مجلس الوزراء ينعي المشير حسين طنطاوي
- منتخب مصر يواجه ليبيا يومي 8و11 أكتوبر المقبل
وتطرق سعفان إلى استعراض الخطوات التنفيذية والتنظيمية التي تم الإتفاق عليها مع الجانب الليبي في هذا الشأن، والآليات الذي ستتخذ لإيفاد العمالة المصرية إلى ليبيا، بالتنسيق مع الجهات المعنية في مصر، لافتاً إلى أن تلك الآليات ستتضمن تنفيذ برامج تدريبية للعمالة المختارة، لصقل مهاراتها، بما يتوافق والحرف والمهن المطلوبة في ليبيا.
وفي السياق ذاته، عرض محمد سعفان، وزير القوى العاملة، آليات تنظيم إيفاد العمالة المصرية إلى العراق، للمساهمة في عمليات إعادة الإعمار، لاسيما في ضوء تولى الشركات المصرية مسؤولية تنفيذ عدد من المشروعات على أرض العراق في إطار آلية النفط مقابل إعادة الإعمار، التي تم التوافق عليها كآلية فعالة لتنفيذ المشروعات.
من جانبه أكد رئيس الوزراء على أن عودة العمالة المصرية للمشاركة في جهود البناء والتعمير في البلدان العربية تعد خطوة فاعلة نحو تحقيق التكامل العربي، ومد أذرع الدعم إلى الأشقاء لخدمة أهداف التنمية، لافتأً إلى أن ذلك يمثل أيضاً دليلاً على ما تحظى به العمالة المصرية من مهارة ومكانة في دول الجوار.