«الإفتاء» توضح أحكام سجود السهو في الصلاة

نشرت دار الإفتاء المصرية فتوى على قناتها الخاصة على موقع يوتيوب توضح فيه حكم نسيان سجود السهو في الصلاة، وأفتى عالم من علماء دار الإفتاء بقوله: "تتنوع الأخطاء التي تقع في الصلاة أو تحدث من الإنسان في الصلاة، ومن هذه الأنواع أخطاء يكفيها سجود سهو، وهناك أخطاء لا يكفيها سجود السهو".

 

ومن أمثلة الأخطاء التي لا يكفيها سجود السهو أن يترك المصلي ركعة أو سجدة لأنه بهذا يكون قد ترك ركنًا من أركان الصلاة وحينها لا يقوم سجود السهو مقام هذا الركن، وبالتالي يجب على المصلي أن يأتي بركعة كاملة في نهاية الصلاة تعويضًا للركعة التي تركها، وبعد إتيانه بهذه الركعة يسجد سجدة السهو قبل التسليم أو بعد السلام حسب ما تيسر، والأصل أن يسجد السهو قبل السلام، ولكن إذا نسي المصلي فلا حرج أن يسجد للسهو بعد التسليم.

 

ومن أمثلة الأخطاء التي تحتاج لسجود السهو فقط أن يقوم المصلي من الركعة الثانية للركعة الثالثة ويترك التشهد الأوسط، في هذه الحالة يحتاج المصلي أن يسجد للسهو فقط قبل التسليم وفي حالة نسيانه السجود قبل التسليم يمكنه السجود بعد التسليم.

 

وفي حالة نسي المصلي أن يسجد للسهو تمامًا، فإن صلاته صحيحة وذلك لأن حكم سجود السهو سنة.. وهذا لا يعني أن يفرط المسلم في السنن، ولكن يجب توضيح أن ترك السنة لا يبطل الصلاة.

 

وبناءً على هذا، في صلاة الفريضة وصلاة السنة إذا ترك الإنسان سنة فيها ولم يسجد للسهو فصلاته صحيحة، هذا بالنسبة للمتروك إذا كان من سنن الصلاة.

 

وفي حالة كان المتروك ركنًا من أركان الصلاة، فهذا لا يكفي له أن يسجد الإنسان للسهو فقط بل على المصلي الإتيان بالركن إذا كان ما يزال في نفس الركعة التي حدث فيها الخلل، ولكن إذا تجاوز الإنسان الركعة وتذكر في الركعة الثانية أو الثالثة حينها يجب أن يضيف الإنسان ركعة كاملة حتى يجبر الركعة التي حدث فيها الخلل ومن ثم يسجد الإنسان للسهو.

وفي حالة قيام الإنسان بتعويض الركعة وجبر الخلل ولكنه نسي أن يسجد للسهو حينها تكون صلاته صحيحة.

 

 

اقرأ المزيد:

الإفتاء توضح طريقة رؤية النبي في المنام