«فتاة الفستان» .. براءة المتهمات تثير الجدل من جديد
محمود الصادق محطة مصرحالة من الجدل سيطرت على الشارع المصري، بسبب الطالبة حبيبة طارق المعروفة إعلاميا بـ "فتاة الفستان"، بعد أن أصدرت النيابة العامة قرارها بتبرئة مراقبات جامعة طنطا من تهم التنمر والتمييز الديني والتحرش بالطالبة، خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2020/2021.
فتاة الفستان
اقرأ أيضاً
- إحالة فتاة الفستان بجامعة طنطا للتحقيق
- قرار جديد من النيابة في واقعة ”فتاة الفستان” بـ جامعة طنطا
- تشريح جثة عامل عثر عليه متوفيًا داخل مسكنه ببولاق الدكرور
- الموسيقار ”شاشو” يكشف سر العزف على الهواء مع عمرو أديب في ”الحكاية”
- الأكاديمية الوطنية تنتهي من تدريب المحامين العموم بالنيابة العامة
- حبس صيدلي وعاطلين لترويجهم الاقراص المخدرة بالقاهرة
- قرار جمهوري بتنقلات من النيابة العامة لمحكمة النقض
- خالد يوسف يكشف عن مفاجأة تاريخية يجهز لها
- خالد يوسف يكشف السبب الحقيقي وراء سفره
- ”سقط من الطابع الرابع”.. النيابة تطلب تحريات المباحث حول وفاة شاب بالهرم
- الليلة .. خالد يوسف يكشف المستور في حياته مع عمرو أديب
- بعد الجدل والانتشار لحلقة شيكابالا.. أول تعليق من رئيس تحرير برنامج عمرو أديب (الحكاية )
بدأت قضية الطالبة حبيبة طارق أو "فتاة الفستان"، بعد أن أعلنت عن تعرضها للتنمر من قبل مراقبي الامتحانات نهاية العام الدراسي بسبب ارتدائها الفستان من البنطلون، خلال أداء الامتحانات.
وقالت حبيبة، وقتها: "دخلت إلى اللجنة وبعد الامتحان، خرجت استلم بطاقتي فوجدت مراقبة، سألتني انتى نسيتي تلبسي بنطلونك ولا ايه؟"، مشيرة إلى أن المراقبين تمادوا في السخرية منها.
وتابعت حبيبة: "كنت لابسة فستان محتشم وطويل، وقلت للمراقبة بنطلون ايه اللي البسه تحت الفستان، أنا مش فاهمة إيه اللي عملته، ومشيت من الكلية بسرعة بعد مبقيت فرجة للجميع".
براءة المتهمين
أصدرت النيابة العامة، أمس الأحد، قرارها بتبرئة ساحة مراقبات جامعة طنطا من تهم التنمر والتمييز الديني والتحرش بالطالبة حبيبة طارق، خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2020/2021.
وقالت النيابة، في حيثيات مذكرتها حول واقعة "فتاة الفستان"، أن الشكوى جاءت جوفاء ومرسلة واهية ولا ترقى لمرتبة الدليل ولم نجد ما يعضدها بالأوراق وإنما جاءت هزيلة كغثاء السيل، حيث أفتقرت إلى أية دليل على توافر أي من أركان الجرائم المثار شبهتها، وخلت الأوراق من أي أدلة مادية ملموسة تؤيد ما ذهبت إليه الشاكية حبيبة طارق رمضان السيد سعد من إتهام وجاء تصويرها للواقعة وتوافر القصد الجنائي مرسل لم يؤيد بأي دليل أو قرينة سيما، وأن النيابة العامة قد أفسحت لها المجال لإثبات شكواها إلا أنها لم تفعل.
وأكدت مذكرة النيابة العامة، أن الشاهدة الوحيدة التي استعانت بها الطالبة لم تساير الشاكية فيما ذهبت إليه، وجاءت شهادتها ضد إدعاءات الطالبة حبيبة طارق.
وتابعت المذكرة: "وقد حققت النيابة العامة الواقعة تفصيليًا مرتكزة على تحريات المباحث بنوعيها المباحث الجنائية، وإدارة البحث الجنائي، وكذلك مقاطع الكاميرات وشهادة الشهود وتقارير الهيئة الوطنية للاعلام والفحص الفنى لموقع الفيسبوك الخاص بالطالبة.
تعليق فتاة الفستان
وفي تعليقها على قرار النيابة، أكد حبية طارق، أنها لن تتراجع عن استعادة حقها والمواصلة في استكمال رحلة البحث عنه، وأنها ستبحث الموقف القانوني مع المحامين المسؤولين عن القضية.
وأعربت الطالبة بكلية الآداب جامعة طنطا، في تصريحات إعلامية، عن صدمتها وحزنها الشديدين بعد الإعلان عن براءة المراقبات بعد التنمروالتحرش بها.
ونشرت حبيبة، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلة: "القضية متقفلتش وضياع الحق مش سهل فمحدش يتوقع مني أسيب حقي يضيع، أنا كده كده مكملة، بيني وبينكم ربنا والأيام".
وتابعت فتاة الفستان: "هضيع مستقبلي وهشهر بنفسي عشان إيه؟.. بجد حسبي الله ونعم الوكيل في كل حد شاف الحق قدام عينيه وقال محصلش وكل واحد كان سبب أن حقي يضيع وأن عمري يضيع بالشكل ده".
تعليق والد فتاة الفستان
من جانبه رفض والد حبيبة، التعليق على قرار النيابة برفض شكوى ابنته واعتبارها جوفاء ولا أدلة على صحتها.
وقال الإعلامي عمرو أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "تواصلنا مع والد الطالبة حبيبة فأخبرنا أنه لن يعلق دون العودة إلى محاميه".
وتابع أديب: "والد الطالبة أكد على أنه سوف يتحدث مع محاميه ثم يصدرون بيانًا بحلول يوم الخميس أو الجمعة المقبلين حول تطورات القضية".
بيان جامعة طنطا
في سياق متصل علقت جامعة طنطا، على قرار النيابة العامة، مؤكدة أنها تقف على الحياد الكامل من الجميع محافظة على حقوق أبنائها الطلاب وكذلك كل منتسبيها، لافتة إلى أن الحياد هو اختيار الجامعة ومنهجها منذ بداية الواقعة، والذي بناءً عليه تقدمت الجامعة إلى النيابة العامة للتحقيق في الوقائع التي ادعتها الطالبة أمام الرأي العام على صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، دون أن تهتم حتى بتقديم شكوى رسمية بالجامعة إلا بعد إبلاغ النيابة العامة وبعد تاريخ الواقعة بأيام.
اقرأ أيضًا| خيانة أسرة فلسطينية أم علبة سجائر؟.. تفاصيل القبض على الأسرى الهاربين