قرار جديد من النيابة في واقعة ”فتاة الفستان” بـ جامعة طنطا
احمد قاسمأصدرت جامعة طنطا منذ قليل بيانا نشرته عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك تؤكد فيه على أن النيابة العامة قد برأت ساحة مراقبات جامعة طنطا من التنمر والتمييز الديني والتحرش بالطالبة حبيبة طارق والمعروفة إعلاميا بفتاة الفستان.
وأصدر النيابة العامة قرارها بتبرئة ساحة مراقبات جامعة طنطا من تهم التنمر والتمييز الديني والتحرش بالطالبة حبيبة طارق، خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2020/2021.
اقرأ أيضاً
- تشريح جثة عامل عثر عليه متوفيًا داخل مسكنه ببولاق الدكرور
- قرار جمهوري بتنقلات من النيابة العامة لمحكمة النقض
- ”سقط من الطابع الرابع”.. النيابة تطلب تحريات المباحث حول وفاة شاب بالهرم
- النائب العام يناقش استراتيجية النيابة العامة في التحول الرقمي
- النائب العام لعضوات النيابة الجدد: عليكن الاهتمام بتأهيل أنفسكن للتحقيق بكافة القضايا
- ”الصاوي” لعضوات النيابة العامة الجدد: عليكن رد الانتقادات بالعمل الجاد
- النائب العام يلتقي بعضوات النيابة العامة الجديدات
- النائب العام يشكل لجنة لوضع استراتيجية النيابة العامة في التحول الرقمي
- النيابة في قضية التخابر: دستور الإخوان الانقضاض على السلطة والتآمر على الأوطان
- وزيرة البيئة تشهد ختام أولى ورش العمل التدريبية للقضاة بالدوائر البيئية
- حبس مسئول ثلاجة حفظ لحوم روج سلع فاسدة بالجيزة
- النيابة تقرر تشريح جثة ربة منزل قتلها شاب في الشارع بالطالبية
وجاء في حيثيات مذكرة النيابة:
1. جاءت الشكوى "جوفاء ومرسلة واهية ولا ترقى لمرتبة الدليل"، ولم نجد ما يعضدها بالأوراق وإنما جاءت "هزيلة كغثاء السيل حيث أفتقرت إلى أية دليل على توافر أي من أركان الجرائم المثار شبهتها، وخلت الأوراق من أي أدلة مادية ملموسة تؤيد ما ذهبت إليه الشاكية حبيبة طارق رمضان السيد سعد من إتهام وجاء تصويرها للواقعة وتوافر القصد الجنائي مرسل لم يؤيد بأي دليل أو قرينة سيما"، وأن النيابة العامة قد أفسحت لها المجال لإثبات شكواها إلا أنها لم تفعل.
2. أكدت مذكرة النيابة العامة أن الشاهدة الوحيدة التي استعانت بها الطالبة لم تساير الشاكية فيما ذهبت إليه، وجاءت شهادتها ضد إدعاءات الطالبة حبيبة طارق.
وقد حققت النيابة العامة الواقعة تفصيليًا مرتكزة على تحريات المباحث بنوعيها (المباحث الجنائية وادارة البحث الجنائي) وكذلك مقاطع الكاميرات وشهادة الشهود وتقارير الهيئة الوطنية للاعلام والفحص الفنى لموقع الفيسبوك الخاص بالطالبة.
وذكرت الجامعة تعليقًا على قرار النيابة أنها تؤكد أنها تقف على الحياد الكامل من الجميع محافظة على حقوق أبنائها الطلاب وكذلك كل منتسبيها، وكان هذا هو اختيار الجامعة ومنهجها منذ بداية الواقعة، والذي بناءً عليه تقدمت الجامعة إلى النيابة العامة للتحقيق في الوقائع التي ادعتها الطالبة أمام الرأي العام على صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية دون أن تهتم حتى بتقديم شكوى رسمية بالجامعة إلا بعد إبلاغ النيابة العامة وبعد تاريخ الواقعة بأيام.
وأصدرت النيابة العامة قرارها بعدم وجود أدلة مادية على حدوث الواقعة وعدم صحة البلاغ وادعاءات الطالبة ما تعين معه استبعاد شبهة الجرائم المثارة بالأوراق ضد موظفي الجامعة.