هل يزداد الإقبال على أخبار فيسبوك الزائفة؟...دراسة علمية تجيب
إيمان فهيم محطة مصركشفت دراسة علمية صادمة راجعها باحثون من جامعتي نيويورك وغرونوبل الفرنسية ان الأخبار المضللة والزائفة التي تنشر على منصة فيسبوك أصبحت تتلقى زيارات بنسبة 6 مرات أكثر من الأخبار الحقيقية التي تنشر على المنصة.
ووجدت الدراسة ان المعلومات الزائفة اصبحت تشكل وسيلة مريحة للجمهور المنخرط في البحث عن الأخبار والتواصل عبر منصة فيسبوك، وتعتبر تلك الدراسة التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست واحدة من المحاولات العلمية التي تستهدف قياس تأثير المعلومات المضللة على مستخدمي الفيسبوك.
اقرأ أيضاً
- بالفيديو.. يوتيوبر تركي يدفن نفسه حياً
- بهذه الطريقة...صرصور يفجر منزل روسي كامل
- حظك اليوم الخميس | برج الميزان: لا تُصاب بالتوتر وتغلب على الضغوط
- ”اللعب ساعة واحدة فقط”.. أحدث قوانين الصين الغريبة
- ”5 ملايين” سهم.. مكافأة خيالية من نصيب موظف ”آبل”
- من المطبخ الصيني.. طريقة عمل فراخ الكانتون
- العقرب الطائر وخنفساء هرقل.. تعرف على أغرب الحشرات في العالم | صور
- البحرية الأمريكية تكشف عن السلاح الأغرب من نوعه في العالم
- هاجمها وسبب لها جروح.. «نمر» يدمر مستقبل عارضة أزياء ألمانية
- حظك اليوم الثلاثاء | برج القوس.. اترك خلافاتك العائلية ولا تثق بالجميع
- الأميرة ديانا وهتلر النازي.. أسرار كشفتها لغة الجسد لأشهر الصور الأيقونية في التاريخ
- ممثلات وعارضات أزياء.. أسوأ 5 عمليات جراحية لنجوم هوليود
وعلى غير المتوقع فإن الدراسة العلمية الجديدة التي تبحث خوارزميات شركة فيسبوك تظهر ان الشركة تغذي انتشار المعلومات المضللة المنتشرة على المنصة على حساب المعلومات والمصادر ذات الموثوقية العالية.
وقد أجريت تلك الدراسة في الفترة مابين أغسطس 2020 و يناير 2021، والتي أوضحت ان مصادر نشر المعلومات المضللة قد حصلت على 6 اضعاف الإعجابات والتفاعلات ونسبة المشاركات على المنصة مقارنة بما حصلت عليها المصادر الموثوقة مثل منظمة الصحة العالمية.
وتعتبر دراسة جامعة نيويورك واحدة من الوسائل التي اعتمد عليها الباحثون ليس فقط لدراسة التأثير ذو النطاق الواسع للمعلومات المضللة وانما ايضا للتوصل لإستنتاجات حول تعاملات منصات مثل فيسبوك مع المعلومات المضللة التي تنتشر عبرها.
وتعليقا على تلك الدراسة فقد صرحت فيسبوك على لسان جو أوزبورن المتحدث باسمها قائلة ان التقرير الجامعي قام بالاعتماد على نموذج غير سليم للقياس، حيث تم قياس عدد الأشخاص الذين يتفاعلون مع المحتوى، على الرغم من كونه ليس مقياسًا حقيقيا لعدد من يشاهدون هذا المحتوى بالفعل.
كما أضاف أوزبورن ان النظر للمحتوى الذي يحوز على القدر الاكبر من الوصول له والتفاعل معه لا يشبه ما تظهره الدراسة من نتائج على الإطلاق، موضحًا ان شركة فيسبوك تمتلك 80 شريك يساهمون جميعًا في التحقق من صحة المعلومات التي تنشر عبر المنصة والتي تنشر بما يزيد عن 60 لغة.
وقد اجريت هذه الدراسة بعدما اصبحت الأخبار المزيفة عبر المنصة أحد مصادر القلق التي اثرت على إنتخابات عام 2016 في الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما ثبت ان الناشرين والمتاجرين بالمعلومات الخاطئة يحصلون على تفاعل كبير من نوعه.