طالبان تلاحق حسابات الحكومة الأفغانية وجوجل تتدخل
إيمان فهيم محطة مصرصرح مسئول في شركة جوجل العالمية ان الشركة قررت بصورة مؤقتة إغلاق عدد من حسابات البريد الإلكتروني التابعة للحكومة الأفغانية، تزامنًا مع ارتفاع المخاوف بشأن تتبع حركة طالبان للبيانات الرقمية التي كانت تابعة للمسئولون السابقون لأعضاء الحكومة الأفغانية السابقة، إضافة لشركائهم الدوليين.
اقرأ أيضاً
- لهذا السبب.. عليك حذف متصفح جوجل كروم
- جوجل تغلق تطبيق أندرويد أوتو للهواتف
- هل تساءلت من قبل عن سبب استخدام صوت أنثوي في أجهزة المساعد الآلي؟
- ملحم بركات .. درس الموسيقى سرًا ولهذا السبب لم يلحن لـ«فيروز»
- بالصور.. شاشو ”وان مان باند” يشعل أجواء حفل عمرو دياب في العلمين
- جوجل يحذر أصحاب 33 نوعا من الهواتف الذكية: لن تستفيدوا بالخدمة
- احتفالاً بأولمبياد طوكيو .. «جوجل» يغير واجهته الرئيسية
- في خطوتين فقط .. طريقة حذف آخر 15 دقيقة من سجل «جوجل»
- ”عضة الندم” و”الدمعة المحبوسة”.. جوجل تطرح أكثر من 900 ”ايموجي” جديد في يومه العالمي
- خضع لجراحة خطيرة| صورة تامر عبد المنعم في المستشفى تتصدر تريند جوجل (التفاصيل)
- مصلحة الضرائب: إطلاق تطبيق المحمول الخاص بمنظومة الفاتورة الإلكترونية
- ”فنانة الذاكرة”.. من هي مليحة أفنان التي يحتفي بها جوجل؟
وكشفت التقارير التي اعلنت عنها جوجل عن ان الاسابيع التالية لإقتحام حركة طالبان للعاصمة كابول والسيطرة على البلاد، قد تضمنت عمليات استغلال لقواعد البيانات الرقمية لأعضاء الحكومة السابقة، إضافة إلى ذلك فقد تم الإطلاع على كشوف المرتبات الخاصة بهم، فيما تعتبر خطوة أولى لملاحقتهم.
ومن جانبه فإن جوجل لم يؤكد الإغلاق التام لحسابات الحكومة الأفغانية وفقا للبيان الذي تم الكشف عنه مساء أمس الجمعة، بل تم التصريح بأن الشركة تراقب الأوضاع الحالية في أفغانستان، وتعمل على إتخاذ إجراءات مؤقتة لتأمين الحسابات الأفغانية الهامة.
ووفقا لما نقلته رويترز فإن موظف بحكومة الرئيس أشرف غني السابقة أكد ان طالبان تسعى حاليًا للحصول على رسائل البريد الإلكتروني لمسئولي الحكومة السابقين، كما ان الموظف قد أشار إلى ان طالبان قد وجهته للحفاظ على البيانات الحكومية الموجودة على خوادم الوزارة التي كان يعمل بها خلال شهر أغسطس الماضي.
غير ان الموظف أوضح ان القيام بذلك هو شئ خاطئ بصورة واضحة، حيث سيمكنهم ذلك من الوصول إلى البيانات الرسمية لقيادات الوزارة، مضيفًا انه قد رفض الإمتثال للأمر، وهو ما دفعه للهروب والإختباء منذ ذلك الحين.