غارة أمريكية تستهدف سيارة مفخخة في كابول
إيمان فهيم محطة مصركشفت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الأحد عن استهدافها سيارة مفخخة تم رصدها قرب مطار كابول صباح اليوم، وأوضح مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية في تصريحاتها الأخيرة أن القوات الأمريكية قد استهدفت سيارة مفخخة كانت موجودة بجانب أحد بوابات المطار وقامت بتعطيلها.
ومن جانبه فقد صرح ذبيح الله مجاهد المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان في حديثه مع الصحفيين ان الغارة الجوية التي قامت بها القوات الأمريكية كانت قد استهدفت انتحاريا تحرك في سيارة وصولُا لمطار العاصمة، وسط قوات الإجلاء الأمريكية التي تواجدت هناك، غير انها تمكنت من تعطيله عن عملية التفجير.
اقرأ أيضاً
- تحذيرات وتهديدات تلوح في الأفق.. هل تشهد كابول تفجيرات جديدة؟
- مشروع أممي يدعو لإنشاء منطقة آمنة بالعاصمة كابول
- ”داعش” تفجر دولة ”طالبان”...ماسبب الخصومة بين داعش خرسان و طالبان؟
- بعد إعلان مسؤوليتها عن تفجيري كابول.. من هي جماعة «داعش خرسان»؟
- «البلاك هوك».. طالبان تبدأ الكشف عن أسلحتها والعالم يترقب في خوف
- بعد انفجاري كابول.. طالبان تكشف عن خسائر الحركة وخطواتها المقبلة
- بعد إنفجاري أفغانستان اليوم...هذه هى ردود الفعل الدولية
- 70 جريحا و13 قتيلًا حصيلة انفجاري كابول اليوم
- المشاهد الأولى بعد انفجار مطار حامد كرازي بافغانستان
- ”هجوم إرهابي وشيك”...وزير بريطاني يكشف تطور الأوضاع في مطار كابول
- «عملية المعجزة».. أحدث مهمات كوريا الجنوبية في أفغانستان
- بقرار من طالبان.. تعيين محافظ جديد للبنك المركزي الأفغاني ووزير للتعليم
ووفقا لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس فإن الشرطة الأفغانية قد صرحت أن الصاروخ قد أصاب أحد الأحياء الشمالية الغربية القريبة من مطار كابول الدولي، بالتزامن مع انتهاء عملية الاجلاء الأمريكية للمواطنين الموجودين في المطار، وأسفرت العملية الجوية التي تم خلالها إطلاق صاروخ جوي عن مقتل طفل تواجد بالقرب من المكان.
وقد نقلت وكالات الأنباء معلومات عن سماع دوي انفجارين بالقرب من مطار كابول، كان أحدهما ناجمًا عن قذيفة آر بي جي تم اطلاقها بالقرب من مطار كابول، وهى القذيفة التي أصابت أحد منازل قرية خواجا بغرا بالعاصمة، غير أن التقارير الأولية كشفت كون الانفجار الأولي، مختلف عن الصاروخ الذي اطلقته القوات الأمريكية بالمنطقة التاسعة قرب المطار.
يأتي هذا التفجير بعد أيام قليلة من تفجيري العاصمة الأفغانية كابول، الذي استهدف أحدهما مطار حامد كرازي نقطة الاجلاء الوحيدة التي تستخدمها مختلف الدول لإخراج الجاليات والمواطنين الراغبين في مغادرة كابول، بينما استهدف الآخر فندق بارون القريب من العاصمة الأفغانية.