فضيحة أمريكية كبرى.. اختراق معلومات 40 مليون هاتف
إيمان فهيم محطة مصركشفت الشركة الأمريكية "تي موبايل" لخدمات الاتصالات في الولايات المتحدة عن تعرضها لإختراق إلكتروني هو الأكبر من نوعه في تاريخ الشركة، حيث ادي الإختراق الذي تعرضت له الشركة لكشف معلومات 40 مليون مستخدم هاتف امريكي ممن يعتمدون هلى خدمات الهاتف التي تقدمها الشركة.
ومن جانبها فقد صرحت الشركة ان الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له قد استهدف مجموعات من المعلومات المهمة للمستخدمين، حيث كانت معلومات ارقام الضمان الإجتماعي المعروفة بأرقام "اس اس ان" والتي تتضمن معلومات عن معدل دخل الفرد ومدى احقيته في الحصول على خدمات وفوائد الضمان الاجتماعى من ضمن المعلومات التي تم تسريبها.
اقرأ أيضاً
- 600 مليون دولار...السرقة الأكبر في عالم قرصنة العملات
- إحالة عصابة إفريقية تخصصت في القرصنة الإلكترونية إلى الجنايات
- تباع في مزاد.. سرقة 3.8 مليار رقم شخصي في اختراف لـ”كلوب هاوس”
- اختراق منصة ترامب للتواصل الاجتماعي بعد ساعات من إطلاقها
- قراصنة روس يخترقون 200 شركة أمريكية لتكنولوجيا المعلومات
- بعد اختراق حساب أحمد فهمي وهنا الزاهد.. كيف تحمي حسابك؟
- مفاجأة صادمة بعد اختراق حسابي هنا الزاهد وأحمد فهمي
- بطريقة ساخرة.. أحمد فهمي يعلق على خبر سرقة حسابه| صور
- ماكدونالدز تتعرض لعملية قرصنة إلكترونية
- بوتين ينفي علمه بعمليات الاختراق الإلكترونية في أمريكا
- اختراق بيانات شركة «ماكدونالدز»
- انتشار عصابات تخترق الهواتف الشخصية للمواطنين.. الحكومة ترد
ولم يقتصر الهجوم على ماتم الحصول عليه من معلومات، بل ان الشركة قد صرحت ان بيانات مايصل إلى 7.8 مليون فرد من مستخدمي الشركة تقع في دائرة الخطر بسبب احتمالية تعرض الشركة لهجوم آخر.
وقد حاولت الشركة طمأنة مشتخدمي خدماتها من خلال الكشف عن عدد من الإجراءات التي قررت اتخاذها والتي تسمح لبيانات 50 مليون مستخدم آخر للشبكة للبقاء في آمن، بدون التعرض لأي اختراقات مستقبلية، وتضم بيانات الـ50 مليون مستخدم ارقام الهواتف وكلمات مرور الحساب والبيانات المالية وحسابات المستخدمين.
وبناء على ما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية فإن المعلومات التي تم تسريبها من حسابات المستخدمين تشمل في بعض الحالات الاسمين الاول والأخير للمستخدم، إضافة إلى تواريخ ميلادهم ومعلومات رخصة القيادة الخاصة بهم.
يذكر ان شركة الهواتف الامريكية الشهيرة كانت قد نشرت في نوفمير الماضية نتائج تحقيق داخلي اجرته خلال العام الماضي، والذي اكد على ان بعض بيانات المستخدمين قد تم الوصول لها والإطلاع عليها بصورة غير قانونية او شرعية، غير ان الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها اكدت من خلالها على قدرتها على سد الثغرة التي كانت موجودة سابقاً.