السيسي يتابع نتائج أعمال اللجنة العليا المتخصصة في عوامل الأمان لمحطة الضبعة النووية
عمرو فرغلي محطة مصراجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء مهندس إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض نتائج أعمال اللجنة العليا المتخصصة في عوامل الأمان لمحطة الضبعة النووية وفق المعايير الدولية، وذلك في إطار المخطط الإنشائي والتنفيذي الخاص بالمحطة، والذي يتم بالتعاون مع الجانب الروسي".
اقرأ أيضاً
- محمود متولي جاهز للمشاركة في مباريات الأهلي أمام المصري
- محمد شريف يشارك في تدريبات الأهلي قبل مباراة المصري
- السيسي يوجه بتطبيق أعلى درجات الأمان الدولية لمحطة الضبعة النووية
- تكليفات رئاسية جديدة اليوم لوزير العدل.. اعرف التفاصيل
- بالصور.. السيسي يتابع المخطط الإنشائي لمدينة العدالة بالعاصمة الجديدة
- الإسكندرية السينمائي يعلن جوائز مسابقة ممدوح الليثي
- السيسي يوجه بتوسيع نطاق خدمات الشهر العقاري للتوثيق المميز والسريع
- السيسي يوجه بإنشاء مدينة العدالة بالعاصمة الجديدة في محيط الحي الحكومي والبرلمان ومجلس الشيوخ
- السيسي يتابع المخطط الإنشائي لمدينة العدالة بالعاصمة الجديدة
- قريباً.. أحمد جمال يهدي حبيبته «انت عجباني»
- تفاصيل تصديق الرئيس على تعديلات قانون العقوبات لمواجهة التحرش الجنسي
- فرمان ناري من الخطيب ضد لاعبي الأهلي بعد التعادل مع طلائع الجيش
وقد عرض مدير الكلية الفنية العسكرية في هذا الإطار عوامل الأمان الخاصة بمحطة الضبعة ودراسات الكثافة السكانية ذات الصلة، مؤكداً أن محطة الضبعة تعد من مفاعلات الجيل الثالث المتطور من المحطات النووية، والتي تحتوي على أعلى درجات الأمان والحماية الذاتية، وذلك وفقاً لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سواء للمحطة ذاتها ومنشآتها، أو في دائرة الأمان الجغرافية المحيطة بها البالغ نصف قطرها ٣٢ كم من مركز المحطة طبقاً للمعايير الدولية.
وقد وجه الرئيس بقيام اللجنة العليا المتخصصة بالتأكيد على ضمان تطبيق أقصى الإجراءات الاحترازية وأعلى درجات الأمان الدولية لمحطة الضبعة النووية، مع مراجعة الكثافة السكانية والتخطيط العمراني للأراضي حول المحطة وفق المعايير الدولية التي تطبق في دائرة الأمان الجغرافية المحيطة بها، وتجميد أية أنشطة بناء في نطاق أراضي تلك الدائرة إلى نهاية العام الحالي.
كما وجه الرئيس بالتنسيق بين الجهات الرئيسية الضالعة في مشروع المحطة، وهي هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية وهيئة التخطيط العمراني، للدراسة الدقيقة لمستقبل نمو السكان بدائرة الأمان طبقاً للمعايير الدولية، وبالاشتراك مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.