«هيئة المناخ»: البشر هم السبب الرئيسي في كوارث ارتفاع درجات الحرارة
يارا أيمن محطة مصريشهد العالم في الأونة الأخيرة، موجة من ارتفاع درجات الحرارة غير مسبوق، وقد أطلقت لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة بدورها تحذيرا شديد اللهجة، مؤكدة على أن العالم قريب بشكل خطير من ارتفاع في درجات الحرارة بشكل جامح، وأن البشر، هم من يقع على عاتقهم اللوم في ذلك.
وفي تقرير صدر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، تحت إسم "إنذار أحمر للبشرية"، حذر العلماء من ارتفاع مستويات غازات الاحتباس الحراري بالغلاف الجوي، وهذا الإرتفاع سيضمن أضطراب المناخ، لعقود عديدة، قد تصل لقرون.
اقرأ أيضاً
- دوري المظاليم .. منتخب السويس يضم أحمد سعيد حارس مرمي الترسانة موسمين
- تجديد حبس 3 متهمين 45 يومًا في واقعة «فرح الموت» بالدقهلية
- تعاون مصري- إماراتي لتصنيع سيارة بيك أب «EM»
- «الضرائب»: نقلة نوعية في التعامل مع الممولين لزيادة الإيرادات العامة
- ”ضيف الصيف المتعب” وعدو الأطفال.. أعراض حمو النيل وكيفية الوقاية منه وعلاجه
- تعادل مثير بين الإنتاج الحربي وأسوان بالدوري
- ”شؤون الحرمين” تعلن اكتمال الإجراءات التنظيمية بالمسجد الحرام لاستقبال المعتمرين من الخارج
- الأرصاد تحذر من حرارة طقس الغد...وتعرف على المحافظة التى ستسجل غدا 45 درجة
- ألم في الجسم وارتفاع درجة الحرارة.. أعراض ما بعد الشفاء من كورونا
- أجهزة قنا تحذر المواطنين من الحرق المكشوف للمخلفات في الهواء الطلق
- أمطار غزيرة تضرب البلاد خلال ساعات.. الأرصاد تعلن مفاجآت في طقس اليوم الأحد
- استمرار ارتفاع درجات الحرارة اليوم السبت.. والأرصاد تقدم 8 نصائح
لم يتوقف الأمر عند ارتفاع درجات الحرارة فقط، بل العديد من الأعاصير، والظروف الجوية المتطرفة، التي تزداد حدتها كل يوم.
وأفاد التقرير، بأن الانبعاثات الصادرة عن الأنشطة البشرية كالصناعة، هي السبب الرئيسي في دفع متوسط الحرارة العالمية إلى يومنا هذا لنحو 1.1 درجة مئوية، واذا لم يتم اتخاذ اجراءات فورية، وسريعة سيتجاوز متوسط درجة الحرارة العالمية عتبه الاحترار التي تبلغ 1.5 درجة مئوية، خلال العشرين سنة القادمة، وكانت ستزيد النسبة لولا تأثير تلطيف التلوث في الغلاف الجوي.
ويحذر العلماء من تزايد ارتافع درجة الحرارة عن 1.5 لما سينتج عنه من كوارث، قد تؤدي إلى فشل العديد من المحاصيل، وموت العديد من البشر لمجرد تواجدهم في الشوارع.
وأوضحت وكالة رويترز، أن كل زيادة تبلغ 0.5 درجة مئوية إضافية من الاحترار، ستساهم في مزيد من التوتر في درجات الحرارة حول العالم، وقد تؤدي إلى أمطار غزيرة، أو حالات قصوي من الحفاف في بعض المناطق الآخرى، حيث تختلف درجة الحرارة من عام لآخر ولكن العلماء يحرصون علي قياس الاحترار المناخي بصورة دورية كل 20 عام.
ويذكر أن الدفيء الذي يصيب بعض المناطق ما هو إلا كارثة، حيث قال ولفت إد هوكينز، المؤلف المشارك في اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وعالم المناخ بجامعة ريدينج في بريطانيا: "أنه "من المؤكد تقريبا أن الغطاء الجليدي في جرينلاند سيستمر في الذوبان، وستستمر المحيطات في الاحترار، مع ارتفاع مستويات السطح لعدة قرون قادمة، ولقد فات الأوان لمنع هذه التغييرات بالذات، وأفضل ما يمكن أن يفعله العالم هو إبطائها حتى يكون لدى البلدان المزيد من الوقت للاستعداد والتكيف".