”غرفة السينما” ترد على أشرف زكي بعد أزمة ”الإنس والنمس”

أصدرت غرفة صناعة السينما، والتي يترأس مجلس إدارتها المنتج والسيناريست فاروق صبري، اليوم الأحد 8 أغسطس، بيانا وصفته بالتوضيحي، للرد على ما أثير في الأيام الماضية، بشأن أزمة فيلم "الإنس والنمس" مع نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي.

وجاء بيان الغرفة على النحو التالي:

بالإشارة إلى ما ورد بوسائل الإعلام، وحديث السيد نقيب المهن التمثيلية بشأن الترخيص بعرض فيلم "الإنس والنمس" توضح غرفة صناعة السينما ما يلي:

أولا: فيما يتعلق بتسهيل الاستيلاء على المال العام فإن الشركة المنتجة للفيلم قامت بسداد الرسم النسبي وقدره 300000 ألف جنيه، نقدا بموجب إيصال صادر من النقابة بتاريخ 5 أغسطس، صباح يوم الخميس، قبل العرض العام للفيلم، وذلك بعد مراسلات بين الشركة المنتجة والسيد النقيب عبر الرسائل المتبادلة والتي حدد بموجبها السيد النقيب الرسم النسبي، وذلك قبل صدور الترخيص بعرض الفيلم وتم استلام خطاب رسمي من النقابة بسداد الرسم النسبي، وسبق ذلك تقديم خطاب من الشركة المنتجة لنقابة المهن التمثيلية بتحديد الرسم النسبي مما يؤكد على التزام الشركة المنتجة بسداد الرسم النسبي للنقابة.

ثانيا: أنه لا يوجد تعهد حصلت عليه الرقابة وإنما إقرار تم أخذه على الشركة المنتجة للفيلم بسداد الرسم النسبي خلال 48 ساعة، وإلا سيتم إلغاء الترخيص، وهو ما يؤكد حرص الرقابة على استيفاء نقابة المهن التمثيلية للرسم النسبي، وسبق للرقابة والنقابات الفنية على مدار أعوام عديدة سابقة العمل بذلك مع جميع شركات الإنتاج، وقبل وجود الدكتور خالد عبدالجليل كرئيس للرقابة.

ثالثا: أن تعيين السيد الأستاذ الدكتور خالد عبدالجليل بمجلس إدارة غرفة صناعة السينما تم بموجب قرار من السيد وزير الصناعة منذ عام 2010، ولم يكن وقتها رئيسا للرقابة على المصنفات الفنية.

رابعا: أن تعيين السيد المخرج عمر عبدالعزيز بمجلس إدارة غرفة صناعة السينما قد تم بموجب قرار السيد وزير الصناعة كأحد الخبرات في صناعة السينما وباعتباره رئيس اتحاد النقابات الفنية الثلاثة.

خامسا: أنه لا يوجد تدخل في شئون النقابات من أي جهة كانت، وإنما يوجد تعاون مثمر بين جميع الجهات حرصا على حقوق الكافة، وأن التعاون بين مؤسسات الدولة بما فيها الرقابة على المصنفات وغرفة صناعة السينما والنقابات الفنية الثلاثة، هو تعاون دائم ومستمر ويؤكد هذا التعاون اللجنة الثلاثية المشتركة (نقابة المهن التمثيلية، نقابة المهن السينمائية وغرفة صناعة السينما) المُشكلة لحل أي منازعات فيما بين أعضاء الجهات الثلاثة وديا.

واختتم البيان "تهيب الغرفة بالسيد نقيب المهن التمثيلية باتخاذ الحذر والحيطة، والكف عن المساس بأعضاء الغرفة أو تناول المؤسسات من خلال وسائل الإعلام، في وقت يتطلب من الجميع تضافر الجهود مع القيادة السياسية لخدمة الثقافة والفنون في مصرنا العزيزة".