ديار قوم لوط بالأردن.. القصة الكاملة لمدينة النبي وعلاقتها بالبحر الميت
محطة مصرأعلن خبراء أردنيون، أمس الجمعة، عن اكتمال اكتشاف ديار النبي لوط في منطقة الأغوار الجنوبية في جنوب الأردن، وفق ما ذكرت وكالة "بترا" الرسمية.
وكان الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أوضح في برنامج " مصر أرض الأنبياء" المذاع على الفضائية الأولى، قد قال في حديث سابق له، إن ديار قوم لوط، تقع في البحر الميت الآن الذي كان مقر قوم لوط، لذلك البحر الميت مليء بالمعادن والفوسفات والماغنيسيوم.
اقرأ أيضاً
- سلطنة عُمان تحتفي بيوم السياحة العالمي
- انفوجراف جائحة ”كورونا” فرصة لإعادة التفكير في مستقبل السياحة العالمي
- آيات الرقية الشرعية من القرآن الكريم للشفاء من الحسد
- ”الأردن للإعلام العربي” يختار الناقدة ناهد صلاح في لجنة تحكيم دورة القدس
- معتقدات أخرى.. كيف ينظر الإسلام إلى الديانات السماوية؟
- الأردن يؤكد أهمية العمل المشترك لسد العجز المالي بالـأونروا
- علامات الحسد في البيت وطريقة علاجه بالقرآن
- اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية مصر والأردن والعراق بنيويورك
- أنواع الحسد في القرآن
- الفريق أسامة ربيع يلتقي سفير المملكة الأردنية لبحث سبل التعاون المشترك
- الإفتاء توضح حكم مس المصحف دون طهارة
- دعوة فرح لسماع آيات من القرآن الكريم في مصر زمان
ويعرض موقع محطة مصر نيوز القصة كاملة لديار قوم لوط بالأردن..
بالأدلة والبراهين
تم اكتشاف ديار قوم النبي لوط ، بعد أن تم تحديد مكانهم بعدد من الأدلة والبراهين العلمية المادية على اكتشاف الديار، ومنها الأدلة الفلكية، والجيولوجية، والجغرافية، ونتائج التنقيبات الأثرية، والمسوحات الميدانية، والطرق التجارية المرتبطة بالمنطقة مثل طريق البخور الدولي، وطريق الإيلاف القرشي، والألواح الكتابية المكتشفة في بابل، وألواح إيبلا، والألواح الأكادية، والطرق الرومانية.
وأكدت الدراسات الميدانية والمقارنات العلمية، وأنماط الاستقرار في المنطقة، حقيقة الاكتشاف وثبوته بما لا يقبل الشك، وأن الإثباتات الأنثروبولوجية تؤكد نتائج البحث الأثري.
أبرز الاكتشافات في البحر الميت
وبذلك يعتبر اكتشاف ديار النبي لوط بالأغوار الجنوبية القريبة من البحر الميت، من أبرز الاكتشافات في المئوية الثانية للدولة الأردنية، حيث أصبحت تمتلك وجهة سياحية عالمية جديدة في الأغوار الجنوبية، تستند إلى إثباتات علمية متينة وقوية، وآن الأوان للاستفادة منها في شتى المجالات.
لماذا دمرت المدينة؟
في مدينة لم يتبقى منها إلا بقايا أحجار وجدران متهدمة، وأطلال مدينة سكنها قوم نبي الله لوط، قبل أن يلحق بهم العقاب الإلهي الذي قلب مدينتهم أعلاها على أسفلها كأن كوكبا ارتطم بها، في منطقة الأغوار الجنوبية، جنوب المملكة الأردنية، اختفت ولم يفصح عنها إلا منذ أيام بعد سنوات طويلة من التنقيب الذي بدأ منذ عام 1965.
معلومات عن المدينة المذكورة بالقرآن
أصبحت المنطقة مجمعًا لطرق القوافل في العالم القديم، وما يدلل على ذلك وجود بقايا المقابر الضخمة المنتشرة في النقع، والذراع، وفيفا، ويفوق عددها عشرات الآلاف.
ومن المقرر أن يكون هذا الاكتشاف بمثابة وجهة سياحية عالمية جديدة في المنطقة، تستند إلى إثباتات علمية قوية، بحسب تأكيد غسان عويس، عضو جمعية أدلاء السياح الأردنية.
كما أصدر فريق البحث الأردني عدة كتب احتفاءً بإعلان الاكتشاف ومنها "اكتشاف ديار النبي لوط في الاغوار الجنوبية 2019"، وكتاب مختصر بعنوان "اكتشاف ديار النبي لوط 2021"، بالإضافة إلى عدد من المقالات المنشورة في مجلات علمية دولية متخصصة.