جبهة تحرير تيجراي تسيطر على موقع ”لاليبيلا”الأثري
إيمان فهيم محطة مصرسيطر عدد من مقاتلي جبهة تحرير تيجراي الإثيوبي على موقع "لاليبيلا"، وهو أحد المواقع الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمي من قبل منظمة "اليونسكو"، وتتميز تلك المنطفة الواقعة بمدينة أمهرة الإثيوبية بوجود عدد من الكنائس المحفورة في التكوينات الصخرية الموجودة بصورة طبيعية في المدينة، والتي ترجع للقرن الثاني عشر.
وتأتي خطوة دخول مدينة لاليبيلا، بعد أسابيع من دخول قوات جبهة التحرير إلى إقليم عفار، الذي قامت فيه بعدد من العمليات العسكرية، وعلى الرغم من ان قوات الشرطة قد كشفت عن حشدها لعدد من الجنود والعناصر في أجزاء مختلفة من إقيلم أمهرة الجنوبي للتصدي لدخول مقاتلي جبهة التحرير، إلا ان سكان المدينة يؤكدون سقوطها بدون قتال في أيدي المقاتلين.
اقرأ أيضاً
- حرب الجوع... السلطة الإثيوبية تضغط على تيجراى بوسائل قاتلة
- هل تتسبب أحداث تيجراي في معاقبة المحكمة الجنائية الدولية لإثيوبيا؟
- هل يقتل الهاربون من جحيم تيجراي؟...جثث نهر تكازي تكشف الأمر
- تخطت الصومال.. تيجراي تتعرض لأحد أكبر مجاعات القرن
- جبهة تيجراي تعلن عن عدم توقفها عن القتال إلا بسقوط حكومة آبي أحمد
- «عفار» .. هل تكون جبهة قتال جديدة في إثيوبيا؟
- جبهة تحرير تيجراي تكشف عن الأسرى الجدد...منهم قيادة كبرى بالجيش الإثيوبي
- بعد هزيمتها.. إثيوبيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى إقليم تيجراي
- آبي أحمد يتوعد خصومه بهذا الأمر.. تفاصيل جديدة في أزمة تيجراي
- لجنة ماسبيرو تفحص هواتف علاء حسانين وحسن راتب بقضية الآثار
- «الأمم المتحدة» تدعو لسحب قوات إريتريا من إقليم تيجراي
- نائب الأثار والعفاريت أمام النيابة لاستكمال التحقيقات
ووفقا لما صرح به شهود عيان بالمنطقة، فقد وصل مقاتلو جبهة التحرير مساء الخميس للمدينة، الا انهم لم يبدأو أي عملية عسكرية او هجوم على سكان المدينة، حيث لم يكن هناك وجود يذكر لقوات الأمن، وهو ما سمح لهم بالسيطرة على المدينة بسهولة.
كما صرح أحد سكان المدينة لوكالة الأنباء الفرنسية قائلًا ان معظم سكان المدينة يفرون هاربين للمناطق النائية، بحثًا عن أماكن أكثر أمانًا تحسبًا لحدوث أي معارك في المدينة، موضحًا أنه يختبئ معه عائلته في منزلهم الخاص.
اقرأ أيضا / حرب الجوع... السلطة الإثيوبية تضغط على تيجراى بوسائل قاتلة
اقرأ أيضا / هل يقتل الهاربون من جحيم تيجراي؟...جثث نهر تكازي تكشف الأمر
من جانب أخر أثار تحرك مفاتلي جبهة التحرير نحو المدينة الأثرية حالة من الإنتقادات الدولية، حيث دعت واشنطن جميع الأطراف للإلتزام بضبط النفس، وإنهاء جميع الأعمال القتالية بالمدن السكنية.
يذكر ان اقليم يتجراي يشهد عدد من المعارك منذ نوفمبر الماضي، والتي بدأت فور إرسال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قواته للإقليم، بهدف إنهاء سيطرة جبهة تحرير تيجراي على الإقليم، غير ان المعارك الدائرة قد دفعت ما يصل إلى 300 ألف من سكان الإقليم للنزوح خارجًا.
وتستمر الحرب داخل الإقليم بين مقاتلي جبهة التحرير وقوات الجيش الإثيوبي، الذين تعرضوا خلال الأسابيع الأخيرة لهجوم من قبل الذراع العسكري لجبهة التحرير مسببة وقوع آلاف الجنود في الأسر، كما قتل العشرات الأخرون، فيما اعتبرت رسالة شديدة اللهجة لآبي أحمد.