حرب الجوع... السلطة الإثيوبية تضغط على تيجراى بوسائل قاتلة
إيمان فهيم محطة مصربعد أسابيع من إستعادة جبهة تحرير اقليم التيجراي الذي يشهد حالياً احد اسخن المعارك في الاقليم معظم أراضي الإقليم، يبدأ الصراع الدائر ممد مايزيد عن 8 شهور بإتخاذ مسار جديد، بعدما اقدمت الحكومة الاثيوبية بقيادة رئيس الوزراء آبي احمد بالسيطرة علي آليات ومسارات وصول المعونات الإغاثية إلى داخل الاقليم.
حيث كشفت اللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث الإثيوبية عن رفضها فتح ممرات إغاثة جديدة تمر خلال غرب الإقليم الإثيوبي الشمالي تيجراي، والتي كانت قد دعت عدد من الدول الغربية ومؤسسات الإغاثة الدولية لفتحها.
اقرأ أيضاً
فقد صرح متكو كاسا ،مفوض اللجنة، ان تدخل الدول الغربية ومؤسسات الإغائة الدولية فيما وصفه"بالضغوط" التي تمارسها تلك المؤسسات على اثيوبيا بهدف فتح ممرات إنسانية لوصول الإغاثات لمواطني الاقليم هو تدخل "غير مقبول".
يذكر ان السلطات الإثيوبية كانت قد وافقت آواخر يونيو الماضي علي هدنة تشمل وقف إطلاق النار بهدف السماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلي مناطق الإقليم الأكثر تضرراً، غير ان وقف إطلاق النار كانت خطوة تم إتخاذها من طرف واحد، بعدما أعلنت جبهة تحرير تيجراي عن رفضها للهدنة وفضلت استكمال القتال على الجبهة الداخلية.
من جانب آخر دخل إقليم عفار الإثيوبي على خط القتال، بعدما نفذ مقاتلي جبهة تحرير تيجراي عدد من العمليات العسكرية الموجهة ضد القوات الحكومية الموجودة بالإقليم خلال الأسبوع الماضي، وهو ما دفع حاكم الإقليم لإعلان حالة الاستنفار ومطالبة مواطني الإقليم بحمل السلاح والدفاع عن أرضهم ضد الدخلاء.