علامات مبكرة لسرطان المعدة.. الغثيان وفقدان الشهية الأبرز

كشف الطبيب الروسي "رستم توبورزوف"، عن بعض المؤشرات التي قد تدل علي إصابتك بسرطان المعدة.

 

وسرد الطبيب في قائمته الشعور بالغثيان والقيء بعد تناول الطعام، كما ذكر الشعور بالتغيير في الطعم، وآخرهم حدوث نزيف في المعدة، وقد وصفه الطبيب بأنه أخطرهم، وخلص آخر الأعراض إلي خسارة الوزن وفقدان الشهية المفاجيء، وخاصة شعورك بالامتلاء بعد تناول كميات صغيرة من الطعام، بالإضافة إلي آلام المعدة، الانتفاخ بعد تناول الطعام، حموضة المعدة الشديدة والمستمرة،

 

يذكر أن سرطان المعدة قد يصيب أي جزء في المعدة، وقد يمتد ليصل إلي الأمعاء الدقيقة، والمريء، ويتطور عادة في البطانة الداخلية للمعدة، وهو معروف بأنه من أنواع السرطان التي تنمو ببطء عن الأشكال الأخرى.

 

ويجب وضع نوبات الحموضة في عين الاعتبار حيث يمكن اعتبارها من الأعراض الخفيفة.

 

ويدعي الكثير أن عسر الهضم قد يكون مؤشرًا لسرطان المعدة، ولكن في الحقيقة أنه في معظم الحالات قد لا يشير إلي حالة خطيرة، ويمكن علاجه بسهولة، حيث أن المعاناة من عسر الهضم بعد تناول وجبة كبيرة، أو تناول الطعام بسرعة كبيرة، هو أمر اعتيادي و شائع.

 

ولكن عندما تشعر بحالة من عسر الهضم، وتكرار الشعور بنوبة من الحموضة، فاستشارة الطبيب لازمة.

 

وفي تقرير للمعهد الوطني للصحة البريطانية (NIH)، أشار إلي أن حدوث الارتجاع المعدي المرئي، يأتي عندما تضعف العضلة العاصرة، فتسمح لمحتويات المعدة بالعودة، مما يؤدي للشعور بحريق يشتعل في منتصف صدرك.

 

وقال الدكتور جيفري ألكسندر، أستاذ الطب ورئيس عيادة المريء في مايو كلينك، إن هذه الأعراض تحدث بشكل متكرر بعد تناول الطعام، لذلك قال المعهد الوطني للصحة البريطانية، إن أعراض سرطان المعدة متنوعة وكثيرة، ولكن إمكانية اكتشافها صعبة.

 

وقالت NIH: "يمكن أن تؤثر على عملية الهضم، مثل: حرقة في المعدة أو حمض الجزر، وجود مشاكل في البلع، الشعور بالمرض، أعراض عسر الهضم مثل كثرة التجشؤ، والشعور بالشبع بسرعة كبيرة عند تناول الطعام".

 

ولكن حذرت من أحد الأعراض وهو ظهور البراز بالدم باللون الأسود، مما يعني أن المعدة، أو البطانة تنزف، مما يجعل السوائل تجتمع مع باقي فضلات الجسم.

 

يوجد بعض الأطعمة التي قد تتسبب في زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة كالأطعمة المالحة والمدخنة، والتدخين، وجرثومة المعدة، وفقر الدم الخبيث، وأورام المعدة الحميدة، وقلة تناول الفاكهة والخضروات، بالإضافة إلي التاريخ العائلي من سرطان المعدة.