الجمعة 22 نوفمبر 2024
محطة مصر

    تقارير

    في المسيحية والإسلام

    قنديل أم هاشم ودموع العدرة مريم.. أشهر ما تبارك به المصريون الشعب المؤمن بطبعه

    قنديل أم هاشم
    قنديل أم هاشم

    تبارك المصريون قديما بالعديد من الأشياء، التي ليس لها أساس من الصحة ولا تعد سوى خرافة، فعلى الرغم من كل التطورات العلمية والتكنولوجية، ورغم العديد من الثورات والتغيرات التي حدثت حينها أو حتى يومنا هذا، فالى الآن يبقى الكثيرون متأثرين بالعادات والرواسب والتقاليد المورثة.

     

     

    ويعد من أكثر ما يعلق بالأذهان هي الموروثات الدينية، سواء كانت صحيحة او خاطئة، وخاصة لدى الشعب المصري، الذي يعرف بأنه الشعب الأكثر تدينا بطبعه، والمتحفظ على رواسب العادات والتقاليد المجتمعية والدينية التي قد تؤخر مسيرته وتعرقل خطواته نحو التقدم والمزيد من الوعي لا سيما فيما يتعلق بعلاقته بالعلم والتقدم.

     

     

    وفي التقرير التالي يقف موقع محطة مصر نيوز أبرز المعتقدات الدينية المتوارثة لدى الشعب المصري...

     

    1) قنديل أم هاشم

    رصدت العديد من الأعمال الفنية، الأدبية والسينمائية، قصة قنديل أم هاشم، الذي تبارك به الكثير من متبعي الجهل والخرافات، ففي حي السيدة زينب، وتحديدا فقي مقامها، تبارك المصريون بقنديل الزيت الذي لعب دورا هاما في إضاءة المقام.

     

    ولم يقتصر دور قنديل الزيت على الإضاءة، وإنما تعدى دوره إلى علاج العمي والتبارك وفك السحر وشفاء الأسقام، وتزويج العزبة وتطليق المتزوجة، متبعين بعمى كل ما ينص عليه حارس المقام، الذي يجد من بيع زيت القنديل بمبالغ باهظة رزقا له.

     

    - أم هاشم ليحيي حقي

    رصد العديد من الكتاب عن الجهل والمرض السائد في المجتمع المصري، ويظل يحيي حقي أشهر من رصدوا عن قنديل "أم هاشم"، في أوائل 1940، لتصبح أحد أهم علامات الرواية المصرية المعاصرة، والتي رصدت مقارنة بين الفكر المواجهة الغربي والخرافات الشرقية.

     

    وعلى لسان بطل الرواية، دكتور إسماعيل، الذي درس طب العيون بالخارج، والذي بذل قصارى جهده للتصدى للخرافات الشائعة حول المباركة بزيت القنديل، تدور القصة في إطار من التحدي بين العلم والجهل، الذي خاصه بطل الراوية، لتوضيح الفكرة القائمة حول " كيف لزيتٍ لا يفرق عن الماء في شيءٍ أن يعالج هذه الأمراض؟!".

    فلم يعد الأمر مقتصرًا على بطل الرواية، الذي نشأ وتربى في كنف السيدة زينب وسط عادات وتقاليد مجتمعية خاصة، وجاءته فرصة السفر لدراسة الطب في ألمانيا، حيث يتعرف على الحضارة الأوروبية لأول مرة، ويأتي حاملاً شعار العلم والتنوير في مقابل الجهل والظلام، بل استمرت تلك الرؤية حتى في ظل الانفتاح الهائل اجتماعيًا وسياسيًا وثقافيًا، وبقي أمثال إسماعيل موجودين وغير فاعلين!

     

    خاصة وأن الأوضاع حينها في مصر شهدت ثمانين عامًا تغيّر فيها الكثير من الأوضاع السياسية والاجتماعية والتعليمية في مصر والعالم العربي، رحل الاحتلال وقامت ثورات وتغيّر الحكام، ولا يزال المجتمع المصري محاطًا بالتقاليد الموروثة عن القنديل.

     

    2) دموع العدرة مريم

    في محافظة بور سعيد، وتحديدا بكنيسة الأنبا بيشوي، تحتفل الكنيسة كل يوم 28 من شهر فبراير كل عام، بنزول الزيت على هيئة دموع من عيون لوحة السيدة العذراء مريم، ويتركوا كيسا يملىء أسفله بالدموع، ومن ثم يوزع على المرضى والمسحورين، لفك كرباتهم.

     

    وبسبب ذلك الاعتقاد تحولت الكنيسة، إلى مزار سياحي يتوافد عليه المئات من مختلف دول العالم بجميع طوائفهم من المسيحيين والمسلمين، لمشاهدة الصورة والزيت المنسكب منها للتبارك بهما واستخدامه كبديل للأدوية والشفاء من الأمراض.

     

    ويذكر أنه منذ عام 1990 وحتى الآن يتساقط الزيت من عيون العذراء مريم، ويتجمع بالكيس ويأتي الزوار من خارج بورسعيد مصريين وأجانب ليشاهدوا الصورة ويتم رشمهم بالزيت، ونحن نعتبر أن هذه رسالة العذراء مريم لتقول لنا إنها موجودة معنا.

     

    - أصل المعجزة سيدة بعيدة عن الله

    بدأت المعجزة، منذ أن أدعت سيدة متزوجة تدعي سامية يوسف، ابتعدت عن الله والكنيسة ورفضت مقابلة الكهنة، وبعد جهود كثيرة قررت التقرب من الكنيسة، لتصادفها عظة عن الندم فأغرقت عيناها بالدموع، وظلت تواظب علي الكنيسة، وأصيبت بسرطان الرئة وطلبت بركة العذراء التي ظهرت لها وتحققت معجزة الشفاء حيث أنها كانت تعانى من أورام سرطانية بالثدى وكان من الضروري إجراء عملية جراحية لها.

     

    وفي الليلة التي سافرت فيها السيدة إلى القاهرة لإجراء العملية، ظهرت العذراء وأجرت العملية لها، وأخرجت الأورام من ثدييها وتم شفائها، ليؤكد الأطباء أنه لا يوجد أثر للأورام التى كانت موجودة ولا حتى أي أثر لعملية جراحية.

    يذكر أنه تأكيداً للمعجزة بدأ الزيت ينزل كل عام فى موعد المعجزة من صورتها التى كانت موجودة بغرفة السيدة سامية والتي تم نقلها إلي كنيسة القديس الأنبا بيشوى بميدان المنشية ببورسعيد فى عام 2013 بعد أن توفيت.

    قنديل أم هاشم دموع السيدة العذراء الخرافات المصريون التقاليد الشعب المصري سرطان الرئة محطة مصر تقارير

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 08:49 مـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17

    استطلاع الرأي