من بينها العُزلة والنوم.. 4 عادات سلبية تبناها الإنسان ودعمها وباء ”كورونا”

بسبب الموجات الوبائية المختلفة من فيروس كورونا، فرضت العديد من الدول حظر التجول، بجانب عمليات الإغلاق، والحث على التزام المنزل للحد من انتشار الوباء، تبنى العديد من الأشخاص أنماط سلبية وغير صحية دمرت بدورها جسم الإنسان.

وإنصافا للحق، فإن هذه الأنماط السلبية موجودة مسبقا، ولكنها أصبحت أكثر شيوعا.

 

ويقف موقع "محطة مصر نيوز" على أبرز العادات السلبية المتبعة في كورونا...

 

1- العزلة

الجلوس في المنزل لفترات طويلة، أوحتى الخروج منه استوجب مراعاة لقواعد التباعد الاجتماعي، أدت خلق حالة من العزلة، وذلك حتى بعد التخلص من حدة وانتشار الوباء، أصيب أغلب الناس بما بالوحدة، أو كما يطلق عليه "الوباء الصامت".

لتجد عدد من الدراسات أن الأشخاص الذين يشكون الشعور بالوحدة، لديهم توقعات محتملة للإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والخرف، في حين أن الأشخاص الذي يحرصون على التواصل مع الآخرين يكونوا بصحة جيدة.

 

2- النوم الغير كافي والغير منتظم

بسبب الجلوس في المنزل، والعمل من البيت، دون الاستيقاظ مبكرا، اضطربت الساعة البيولوجية لدى أغلب الملتزمين بقواعد الحجر الصحي، وتشير الأبحاث إلى أن النوم الغير منتظم والغير جيد، يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة أبرزها السرطان وأمراض القلب والخرف.

خاصة وأن الجسم مع النوم، يعمل على إصلاح أجهزة الجسم الرئيسية، وتجديد الخلايا الميتة والمفقودة، وبنفس المنوال لا ينتظم القلب والعقل والجهاز المناعي، في حالة عدم الحصول على قسط كاف من النوم، والذي يتراوح ما بين 7 إلى 9 ساعات كل ليلة.

 

3- الجلوس طويلا

النزول من البيت يوميا من أجل العمل أو قضاء المشواير الهامة، يساعد على تقوية العضلات، خاصة وأن 20% فقط من الملتزمين بالحجر المنزلي فقط يؤدون تدريبات كافية للحصول على قوام مثال وصحة مثالية، ويمكن أن يحدث ذلك عن طريق أداء 150 دقيقة من النشاط معتدل الشدة مثل المشي السريع)أسبوعيا، بالإضافة ممارسة تمارين المقاومة.

ويمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة، إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والخرف.

 

4- التوتر المستمر

يزيد الشعور بالتوتر زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، والمعروف أيضا بـ"هرمون الإجهاد"، مما يضعف الاستجابة المناعية للجسم، وذلك وفقا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد المزمن هم أكثر عرضة لنزلات البرد والالتهابات الفيروسية مثل الأنفلونزا.

وتقول جمعية القلب الأمريكية إن الإجهاد يمكن أن يؤدي أيضا إلى الإصابة بأمراض القلب، حيث يؤدي إلى تفاقم ارتفاع ضغط الدم ويشجع على السلوكيات غير الصحية (مثل الإفراط في تناول الطعام أو شرب الكثير من الكحول) التي يمكن أن تدمر القلب.