تونس تتلقى مليون جرعة لقاح ضد كورونا من أمريكا
محطة مصرتلقت تونس التي تواجه صعوبة كبيرة في التصدّي لموجة جديدة من الإصابات بكوفيد-19، مليون جرعة من لقاحات موديرنا تبرّعت بها الولايات المتحدة، وفق ما أعلنت السفارة الأمريكية في تونس.
وقال السفير الأمريكي دونالد بلوم في بيان إن "الولايات المتحدة ستواصل دعم الشعب التونسي خلال هذه الأزمة الصحية. هدفنا هو إنقاذ الأرواح وتوفير أكبر عدد ممكن من اللقاحات الآمنة والفعالة لأكبر عدد ممكن من التونسيين".
وتواجه تونس وضعًا حرجًا إذ إنها عاجزة عن وقف موجة جديدة من الإصابات، وتفتقر مستشفياتها إلى الأوكسجين.
اقرأ أيضاً
- عاجل| تسجيل 45 إصابة جديدة لفيروس كورونا.. و4 حالات وفاة
- عاجل| رئيس تونس يصدر قرارا بإنهاء خدمة مسئول رفيع المستوى
- الجزائري كريم لعريبي علي رادار الزمالك لتدعيم الهجوم
- الرئيس التونسي يقرر تعديل مواعيد حظر التجول لتصبح من 10 مساء حتى 5 صباحا
- الصحة العالمية تتوقع تجاوز إصابات كورونا 200 مليون حالة الأسبوعين المقبلين
- «بموت حرفياً» | مي حلمي تعلن إصابتها بفيروس كورونا وتكشف تفاصيل حالتها
- صابر الرباعي ودرة أبرزهم.. انتفاضة فنية لنصرة تونس ودعم قيس سعيد
- عاجل| كورونا يضرب أولمبياد طوكيو.. وتسجيل 27 إصابة جديدة
- الجريدة الرسمية التونسية تنشر قرار قيس سعيد بتعليق البرلمان ورفع حصانة الأعضاء
- الصحة : تسجيل 42 حالة ايجابية جديدة بفيروس كورونا و7 وفيات
- قيس سعيد : تونس فوق الجميع ولا مجال لتفجيرها من الداخل
- الرئيس التونسي يكلف رضا غرسلاوي بتسيير أعمال وزارة الداخلية
فيروس كورونا في تونس
ويسجّلت البلاد البالغ عدد سكّانها نحو 12 مليون نسمة، واحدًا من أسوأ معدّلات الوفيات الرسمية في العالم بكوفيد-19، مع بلوغ الحصيلة الإجمالية 19 ألف وفاة.
وفي محاولة لتجنب كارثة صحية في تونس، تتدفق منذ أسابيع تبرّعات باللقاحات من جميع أنحاء العالم، الصين ودول أوروبية وخليجية.
وبفضل هذه التبرّعات، تأمل تونس في تطعيم حوالى 50% من سكّانها بحلول منتصف أكتوبر، وفق السلطات.
الرئيس قيس سعيد
وتندرج الهبة الأمريكية في إطار برنامج كوفاكس لتأمين اللقاحات مجانًا للبلدان الفقيرة، ويأتي وصول هذه الشحنة إلى تونس بعد خمسة أيام على التدابير الاستثنائية التي اتّخذها الرئيس قيس سعيد.
ففي مواجهة العراقيل السياسية التي استمرت أشهرا وعودة انتشار الفيروس، جمّد رئيس الجمهورية مساء الأحد عمل البرلمان شهرًا، وأقال رئيس الحكومة وتسلّم السلطة التنفيذية بنفسه.
وفي أعقاب تلك الإجراءات، دعت الولايات المتحدة الرئيس التونسي إلى "احترام المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان"، في حين تحدّث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هاتفيًا مع سعيّد يوم الاثنين.
وقال بلينكن إنه يأمل "بشدّة أن تعود تونس إلى هذا المسار الديمقراطي وأن تسير وفق الدستور وأن تعيد العمل بالبرلمان وأن تشكّل حكومة تنجز العمل من أجل الشعب وتلبّي احتياجاته".