جريمة عنصرية بحق أسرة كردية تثير الفزع في تركيا
محطة مصرلقى سبعة أفراد من عائلة كردية واحدة مصرعهم في هجوم مسلح استهدف منزلهم في قونية بوسط تركيا، أمس الجمعة، في جريمة قال ناشطون إن دوافعها عنصرية.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فإن أفراد عائلة "ديدي أوغلو" السبعة قُتلوا على أيدي مسلحين هاجموا منزلهم وحاولوا إحراقه.
وكان أفراد هذه عائلة ديدي أصيبوا بجروح خطيرة في مايو الماضي في هجوم شنه عدد من جيرانهم بسبب قوميتهم الكردية، قائلين لهم ليس مسموحًا للأكراد بالعيش هنا، بحسب ما نقل موقع "جازيت دوفار" الإخباري، في منتصف يوليو، عن أحد أفراد هذه العائلة الذي قتل الجمعة.
اقرأ أيضاً
- إصابة توبا بويوكستن بفيروس كورونا وتأجيل تصوير مسلسلها
- منة فضالي تسافر إلى تركيا .. تعرف على السبب
- قمع مظاهرات بإسطنبول ضد أردوغان...إنتهاكات السلطات التركية عرض مستمر
- السلطات التركية تقمع مظاهرة بإسطنبول ضد ”قناة أردوغان”
- شكري يتحدث عن العلاقات المصرية القطرية وآخر تطوراتها: شوائب سنوات المقاطعة انتهت
- أسباب توقف المباحثات المصرية التركية
- يورو 2020.. تركيا تخسر من سويسرا بثلاثية وتودع البطولة
- يورو 2020.. بث مباشر مباراة تركيا وسويسرا في المجموعة الأولى
- يورو 2020.. ويلز تهزم تركيا بثنائية
- يورو 2020.. ويلز بتشكيلة ثابتة.. وتغيير وحيد في تركيا
- بث مباشر.. مباراة تركيا مع ويلز في المجموعة الأولى
- إيطاليا تكتسح تركيا بثلاثية فى افتتاح يورو 2020
وحينها اتهم الضحية جهازي الشرطة والقضاء بمحاباة المهاجمين، مؤكدًا أن جميع أفراد الأسرة يخشون على حياتهم.
ووفقًا لوكيل الدفاع عن الضحايا المحامي عبد الرحمن كارابولوت، فإن إطلاق سراح مرتكبي الهجوم الأول منحهم شعورًا بالإفلات من العقاب.
وقال كارابولوت لقناة "آرتي تي في"، إنه هجوم عنصري بالكامل، القضاء والسلطة يتحملان نصيبهما من المسؤولية مسئولية ما حدث
جريمة عنصرية
بدورها قالت إيرين كيسكين، نائبة رئيس جمعية حقوق الإنسان، في تغريدة على "تويتر"، هذه قضية كنا نتابعها قال لي أصغر أفراد العائلة: "نحن خائفون للغاية".
لكنّ السلطات التركية سارعت إلى نفي الطابع العنصري للجريمة، وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أمام الصحفيين، أن الجريمة سببها عداء مزمن بين عائلتين، معتبرًا أنه من الاستفزاز اعتبار ما حدث جريمة عنصرية.
وأضاف، ليس هناك أي علاقة لهذا الهجوم بالمسألة التركية-الكردية. إن الربط بين هذين الأمرين يعادل في خطورته خطورة الهجوم.
استهداف قونيا
من جانبه حزب الشعوب الديموقراطي، المؤيدة للأكراد رفض تصريح الوزير، معتبرًا أن ما شهدته قونيا من جرائم راح ضحيتها مواطنون أكراد يندرج في إطار الهجمات التي تستهدف الأكراد والتي تزايدت وتيرتها في السنوات الأخيرة.
وقال الرئيس المشارك للحزب مدحت سنجر في تصريح مساء أمس الجمعة: لقد شهدنا في قونية مثالًا مروعًا للهجمات العنصرية المستمرة منذ فترة. إنّ خطاب السلطة الذي ينطوي على الكراهية والاستفزاز هو المسؤول الرئيسي عن هذه المذبحة، وهذا ثاني هجوم مميت يستهدف الأكراد في قونية خلال شهر.