بعد الاحتجاجات الغاضبة.. 7 قرارات للرئيس التونسي منها حل الحكومة والبرلمان
محطة مصراجتمع الرئيس التونسي قيس سعيد، بالقيادات العسكرية والأمنية بعد إصدار قرار بحل الحكومة والبرلمان ورفع الحصانة عن نوابه عقب احتجاجات غاضبة ضد مجلس النواب والحكومة.
وأصدر الرئيس التونسي عددا من القرارات والتصريحات، جاءت كالتالي:
اقرأ أيضاً
- الملولي: الجمهور أعادني إلى طوكيو.. وسأصنع من الضعف قوة
- عاجل| الحكومة توافق على تقنين أوضاع 76 كنيسة ومبنى تابعًا
- «البرلمان» يوافق على المادة الثالثة من قانون حماية وتنمية البحيرات
- عاجل | حقيقة هدم المتحف المصري بالتحرير بعد افتتاح «الكبير»
- ارتباط الحكومة بـ”النواب”.. ألف مبروك خطوبة النائبين هيثم الشيخ ومي كرم جبر (صور)
- خبير اقتصادي يستعرض إجراءات الحكومة لزيادة الصادرات 23% في 6 شهور
- سجلت رقمًا قياسيًا في الوفيات.. تونس تواجه الموجة الرابعة من ”كورونا”
- الحكومة الأفغانية تفرض حظر تجوال في 31 محافظة...اعرف السبب
- فرمان جديد من موسيماني بشأن صفقة نجم الترجي
- أولمبياد طوكيو.. تونس تضمن أول ميدالية للعرب
- (صور) بمايوه جريء| عائشة بن أحمد تهوس جمهورها بظهور مثير على البحر
- عاجل | الحكومة تكشف عن موعد ظهور نتيجة الثانوية العامة
1-إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشى.
2-تجميد عمل البرلمان
3-رفع الحصانة عن أعضاء البرلمان
4- لن نسكت على من يتطاول على الدولة أو على رموزها بالسلاح
5- رئيس الجمهورية المسؤول عن تعيين أعضاء الحكومة باقتراح من رئيس الوزراء الجديد
6- يتولي رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة جديد يعينه بنفسه.
7-كلفت الجيش بفتح وابل من الرصاص على من يطلق رصاصة واحدة على الشعب
كما أكد الرئيس التونسي في تصريحاته على مباديء مهمة جاءت كالتالي:
من يطلق رصاصة واحدة ستجابهه القوات المسلحة.
هناك من يستعد لدفع الأموال لإحداث اقتتال داخلي في البلاد
نمر بأدق اللحظات في تاريخ البلاد
الإجراءات المتخذة ليست تعليقا للدستور
سنطبق القانون على الجميع
وفي هزيمة جديدة للإخوان في الشرق الأوسط .. قرر الرئيس التونسي قيس سعيد تجميد كل سلطات مجلس النواب ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان.
شهد عدد من المدن التونسية، اليوم الأحد، الذي يصادف عيد الجمهورية في تونس، مظاهرات مناهضة لحكومة هشام المشيشي ولحركة "النهضة" التي تدعمها.
وتوافد مئات المتظاهرين إلى ساحة البرلمان بباردو، مطالبين بحله، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن متظاهرين هاجموا مقرات حركة "النهضة" في عدد المدن.
ورفع المتظاهرون في الشوارع شعارات تطالب بإسقاط الحكومة التي يرأسها هشام المشيشين وضد حركة "النهضة" ورئيسها راشد الغنوشي.
وتأتي هذه التظاهرات تلبية لدعوة سابقة أطلقها نشطاء، وسط حالة من الغضب بسبب الأوضاع الاقتصادية وأزمة تفشي وباء كورونا.
وتجاوزت الاحتجاجات الغاضبة المطالبة بإسقاط ما يسمى منظومة الإخوان، العاصمة تونس، إلى محافظات أخرى، هتفت بإنهاء عقد من حكم حركة النهضة وزعيمها رئيس البرلمان راشد الغنوشي وتغيير النظام السياسي.
وبعدما بدأ احتشاد المحتجين في ساحة باردو؛ حيث يقع مقرّ البرلمان التونسي، للمطالبة بإسقاط النظام السياسي الذي تقوده حركة النهضة الإخوانية، امتدت الاحتجاجات إلى محافظات أخرى خارج العاصمة.
وهتف المحتجون: "يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح"، و"الشوارع والصدام حتى يسقط النظام"؛ واتهم المتظاهرون، سياسة حركة النهضة بسرقة أحلام الشباب، الذي وصلت نسبة البطالة فيه 20%، وفق آخر إحصائيات المعهد التونسي للإحصاء.
وانطلقت الاحتجاجات في كل من محافظة سوسة الساحلية وصفاقس (جنوب) والكاف (شمال غرب)، بنفس الشعارات التي تتهم إخوان تونس في الذكرى 64 لعيد الجمهورية باحتلال البلاد.