أشد فتكًا من دلتا ومقاوم شرس للقاحات.. ما لا تعرفه عن متحور كورونا الجديد ”لامبدا”؟

يستمر فيروس كورونا المستجد في التطور بوتيرة متسارعة، حتى أصبح العلماء يعلنون كل حين وأخر عن متحور جديد يجتاح كل دول العالم، وبعد الانتشار الواسع لمتحور "دلتا" الذي اعتبر أحد أكثر المتحورات شراسة، كشف باحثون عن ظهور متحور فيروسي جديد وهو متحور "لامبدا".

موقع "محطة مصر" يستعرض عددا من أهم المعلومات عن متحور كورونا الجديد " لامبدا":

- وثقت الجهات الصحية متحور لامبدا للمرة الأولى بشهر ديسمبر الماضي، وكشفت منظمة الصحة العالمية عن المتحور باعتبارة أكثر شراسة من المتحورات السابقة.

 

- ينتشر بصورة واسعة في عدد من دول أمريكا اللاتينية كالأرجنتين وتشيلي، وهو الأمر الذي كشف عنه إحصاء الإصابات الذي وضح ان 70% من إجمالي عدد الإصابات نتج عن متحور "لامبدا".

 

- تعتبر بيرو أحد أكثر الدول تضررًا من انتشار المتحور الجديد، حيث أصبح لامبدا السلالة المهيمنة على البلد اللاتينية التي فقدت بالفعل 195 ألف مواطن منذ بداية تفشي الفيروس التاجي.

 

- كشف تقرير علمي عن ان الدراسات الأولية الغير محكمة بعد، ان متحور لامبدا يمتلك قوة أكبر من سلالات كورونا السابقة في مواجهة لقاحات مثل ( فايزر- موديرنا – كورونافاك).:

 

-حيث يقاوم المتحور لامبدا قلاحات مثل فايزر وموديرنا بنسبة تصل إلى 22%، في الوقت نفسه الذي يقاوم لقاح كورونافاك المطور من قبل الصين بنسبة 64%، غير ان تلك اللقاحات مازالت تملك فاعلية في تحييد الفيروس.

 

- صرح عدد من الخبراء عن ان النتائج الأولية لتفشي لامبدا في أمريكا الجنوبية لا يمثل تأكيدًا قاطعًا من أن المتحور الجديد قد يكون أسوأ من المتحورات السابقة لكورونا.

 

أراء الجهات الصحية

تأتي آراء الخبراء ردًا على المخاوف الواسعة التي انتشرت في عدد من الدول بشأن المتحور الجديد لامبدا، حيث علق عالم الأحياء - الذي كشف عن المتحور للمرة الأولى - بابلو تسوكاياما قائلًا ان الفجوة الناتجة عن غياب المعلومات العلمية حول لامبدا دفعت المخاوف للتصاعد بصورة هائلة.

 

مبررًا الانتشار الكبير للامبدا بالإجراءات الخاطئة التي تتبعا دول أمريكا الجنوبية في مواجهة الوباء، ومنها نسبة التلقيح المنخفضة، إضافة إلى عدم تخفيض نسبة العمالة في مختلف المؤسسات والمصالح، وهو ما دفع المتحور للانتشار على نطاق واسع.

 

ومن جانبها كشفت كارتيسا إتيان مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أن المؤشرات الموجودة حاليًا تكشف عن الخطورة العالية للفيروس والتي تقترن بقدرة على مقاومة عدد من اللقاحات والانتشار السريع.