بين الماضي والحاضر.. الثانوية العامة ما زالت تواجه تحديات التطوير

تجري وزارة التربية والتعليم اختلافات دورية على نظام الثانوية العامة بين عام وآخر، وهو الأمر الذي دفع الثانوية العامة للتغير بصورة كبيرة ما بين الماضي والحاضر.

وموقع "محطة مصر" يستعرض معكم أبرز مظاهر الاختلاف التي طرأت على الثانوية العامة ودفعتها للتحول ما بين السنوات.

بين الماضي والحاضر

- لعل أحد أبرز التغيرات التي طرأت على نظام الثانوية العامة كان في وجود ورقة أسئلة وكراسة منفصلة للإجابة، واستمر هذا النظام قائم لسنوات، غير أن التغيرات التي طرأت بصورة جديدة تمثلت في تطبيق "نظام البوكليت" والذي أصبح فيها الطالب يجيب في مساحة مخصصة للإجابة في نقس ورقة الأسئلة.

 

- نظام البوكليت عاد وتغير مرة أخرى بعدما تم تغيير النظام ليصبح نظام "البابل شيت" هو النظام الحالي، والذي يتم فيه الإجابة في ورقة إجابات منفصلة عن ورقة الأسئلة التي توزع ورقيًا أو يصل إلها الطلاب من خلال التابليت.

 

- يعتبر أحد أبرز الاختلافات هو الاستعانة بنظام "التابليت" حيث لم يتم تطبيق نظام التابليت على طلاب المدارس المصرية وخصوصا الثانوية العامة سوى منذ ما يصل إلى سنين فقط، وهو الأمر الذي غير خريطة الثانوية العامة بصورة كاملة بعدما كانت الامتحانات في الماضي تتم بصورة ورقية تماما وبدون الاستعانة بأي وسائل تكنولوجية.

 

- تغير نموذج مراقبة الطلاب خلال امتحانات الثانوية العامة، ليصبح أكثر شدة، حيث أصبحت لجان الامتحانات تتضمن وجود كاميرات مراقبة يتم من خلالها مراقبة الطلاب بصورة دقيقة منعًا للغش.

 

- كما طبقت وزارة التربية والتعليم نظام تفتيش حديث من نوعه، والذي يتم فيه تفتيش الطلاب 3 مرات متتالية، تكون المرة الأولى عند دخول المدرسة، بينما يم إعادة تفتيش الطلاب مرة أخرى بالعصا الإلكترونية عند دخول اللجنة، وأخيرًا يتم تفتيش الطلاب عند منتصف وقت الامتحان للتأكد من خلو لجنة الامتحان من أي وسائل للغش.

 

- العامل الوحيد الذي لم يتغير عبر السنوات تمثل في انتشار محاولات تسريب امتحان الثانوية العامة، فقد تم تسريب عدد من الامتحانات لدفعة 2016، غير أن هذا التسريب لم يتكرر لسنوات حتى عاد للظهور مرة أخرى في أولى امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، فقد تم تسريب الامتحان بعد نصف ساعة من بدايته غير أن وزارة التربية والتعليم قد سارعت بتتبع الفاعل وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة معه.