بالصور.. «الألمانية المصرية» تحتفل بذكرى 30 يونيو.. وتطالب بوقف المساعدات عن إثيوبيا

قام أعضاء المنظمة الألمانية- المصرية، اليوم الأحد، بـ تنظيم وقفة للاحتفال بذكري ثوره ٣٠ يونيو المجيدة، بـ مدينة فرانكفورت.

وشارك في الوقفة، ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني بالمدينة، وكذلك المصريين المتواجدين بفرانكفورت ومعظم مدن ألمانيا.

ونظمت الاحتفالية أمام مبنى المحافظة وسط مدينة فرانكفورت، إذ هو نفس المكان الذي تمَّ التظاهر فيه عام ٢٠١٣ لإسقاط جماعه الإخوان الإرهابية.

وتمَّ تشغيل إذاعة الأغاني الوطنية، الذي نشرت جوٍ من البهجة لاستعادة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة.

وخلال الوقفة، أعلن أعضاء المنظمة الألمانية- المصرية برئاسة ماجد سعد، كل التأييد للقيادة السياسية المصرية في الحفاظ علي أمن مصر المائي، واتخاذ كافة القرارات التي تضمن للمصريين حقهم في المياه، لأنَّ الحق في المياه هو حقٌ من حقوق الإنسان، الذي تنص عليه القوانين الدولية، وأنَّ الدفاع عن حق الإنسان في الماء هو أمرٌ بديهي.

وأعرب أعضاء المنظمة، خلال بيان لهم، من استيائهم الشديد من دولة إثيوبيا التي تتعمد الإضرار وحجب مياه النيل عن الشعب المصري والسوداني وذلك من خلال الملء الثاني لسد النهضة والهروب من المفاوضات المصرية- السودانية، لذلك لابد أن تعي إثيوبيا بأن حقها في التنمية لايسمح لها الإضرار بحقوق الشعوب الأخرى في حقهم في المياه.

وناشد أعضاء المنظمة، الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بضرورة الدفاع عن حقوق شعبي مصر والسودان المائي، وذلك من خلال اتخاذ إجراءات صارمة وعقوبات اقتصادية وسياسية للضغط علي إثيوبيا حتى تتجنب الكوارث التي سوف تُصيب المنطقة والقارة الأفريقية.

وتطرق أعضاء المنظمة، إلى أن دفاع مصر عن حقها المائي بكافة الطرق هو دفاع شرعي من أجل الحياة، في الوقت الذي أعلنوا فيه بأنهم سوف يقومون بتنظيم مُظاهرات شعبية في مدينة فرانكفورت وباقي المدن.

وأشار أعضاء المنظمة، إلى أنهم قاموا بإرسال هذا البيان، الذي تم ترجمته إلى اللغتين الألمانية والإنجليزية إلى رئيس برلمان الاتحاد الأوروبي وللأحزاب السياسية والمجتمع المدني وكل وسائل الإعلام الألمانية.

وشارك في الوقفة، رئيس المجلس الأعلى للجاليات المصرية بألمانيا الدكتور ثروت قادس، خالد البكري رئيس المركز الإسلامي بفرانكفورت، القس إبرام نجيب راعي الكنيسة المصرية بفرانكفورت، القس موريس باسيلي راعي الكنيسة المصرية بفرانكفورت.