بعد الفضيحة.. استقالة وزير الصحة البريطاني وهذا البديل
محطة مصربعد الفضيحة التي هزت أروقة وزارة الصحة البريطانية يوم الجمعة الماضي، بسبب صور حميمة جمعت وزير الصحة مات هانكوك مع مساعدته، أعلن الوزير استقالته، مساء السبت.
كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، تعيين وزير الخزانة السابق ساجد جافيد وزيرا للصحة خلفا لهانكوك المستقيل.
ونشرت الحكومة البريطانية خطاب استقالة الوزير الذي قدمه لرئيس الوزراء بوريس جونسون.
اقرأ أيضاً
- الصحة: تسجيل 409 حالات إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 31 وفاة
- بالفيديو .. سر لقاء الكينج محمد منير بفريق وادي دجلة وضيوف مهرجان أسوان لأفلام المرأة
- بهاء حسني يروي لـ ”محطة مصر” قصة إكتشافه للمخرج الراحل أحمد المهدي: أحدث إنقلابا في الفيديو كليب وكان سابق عصره
- سقوط 14 مسلحًا كونوا عصابة في بحيرة المنزلة
- تكليفات رئاسية جديدة للمجموعة الاقتصادية بحضور مدبولي.. (تفاصيل)
- أسباب إشادة صندوق النقد الدولي بصلابة ومرونة الاقتصاد المصري
- السيسي يكلف بمساندة القطاع الخاص وتعظيم دوره
- السيسي يكلف بتوفير احتياجات القطاع الصناعي من مستلزمات إنتاج ومجمعات
- تكليف رئاسي بتنويع وزيادة مصادر النقد الأجنبي وتوطين الصناعة
- السيسي يوجه بالحفاظ على استقرار المؤشرات الاقتصادية والنقدية
- الرئيس السيسي يجتمع مع المجموعة الوزارية الاقتصادية
- بالصور..الفنانة الفرنسية ماشا مريل تزور معبد أبو سمبل
وقال هانكوك "ندين للشعب الذي بذل الكثير من التضحيات في هذه الجائحة بأن نكون صادقين حين نخذلهم، كما فعلت بانتهاكي للإجراءات"، مكررا فيها اعتذارا سابقاً.
جاء ذلك بعد يوم واحد من تقديم هانكوك اعتذاره، بعد انتشار الصور كالنار في الهشيم، معتبراً أنه أخل "بقواعد التباعد الاجتماعي التي فرضتها الحكومة في ظل جائحة كورونا" باحتضانه وتقبيله مساعدته داخل مكتبه، مؤكداً أنه مستمر في عمله "لإخراج البلاد من الأزمة الصحية، مناشدا الحفاظ على خصوصية عائلته، مشددا على أن ما جرى "مسألة شخصية".
أما جونسون الذي تعرض في وقت سابق اليوم، لضغوط متزايدة من أجل إقالة صديقه، فقد اعتبر أن "الأمر منتهٍ"، وأن الوزير باقٍ، ليرضخ الأخير معلناً استقالته.
صور فاضحة
هذا وكانت صحف إنجليزية نشرت الجمعة، صوراً فاضحة للوزير مع مساعدته جينا كولادانجيلو، البالغة من العمر 43 عاماً، والتي وظفها العام الماضي.
كما كشفت اللقطات الوزير وهو يقبل مساعدته خلال الدوام، وأثناء ساعات العمل الرسمي، الشهر الماضي، عندما كانت بريطانيا لا تزال تقاوم الجائحة.
والتقطت الصور مات وهو يحتضن جينا، بعد الساعة الثالثة ظهراً في السادس من مايو الماضي، فيما كانت منطقة وستمنستر منشغلة بالانتخابات المحلية.
فيما ضجت الصحافة البريطانية منذ الأمس ولا تزال بعناوين عريضة متسائلة: ما الذي كانت تفعله كاميرا المراقبة هناك، ومن وضعها، والأهم من ذلك كله من هو الشخص القادر على الوصول لمحتواها، ومعرفة ما يجري داخل ذلك المكتب، خصوصاً أنها كاميرا تسجل بالصوت والصورة أي فيديو.