”أميرة نجد والجني المسلم”.. رواية جديدة من ترجمة أنس أنور عن دار دريم بن
محطة مصر
صدر حديثًا عن دار دريم بن رواية "أميرة نجد والجني المسلم" رائعة الكاتب الأمريكي الكبير ماريون فرانسيس كراوفورد وترجمة أنس أنور، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52 والتي حددتها هيئة الكتاب في الفترة من 30 يونيو وحتى الـ15 من يوليو المقبل.
وأنس أنور هو الشاب الذي استقبلته وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم وهيثم الحاج علي رئيس هيئة الكتاب مع والده في مكتبها بعد أن لفت نظرها كتاب " "a lot of nothing"
وقالت بأنه موهبة واعدة، وكرمته على كتابه الصادر عن نفس الدار وذلك خلال فعاليات معرض الأوبرا الماضي.
اقرأ أيضاً
- بالتفاصيل .. أنشطة وزارة الأوقاف في مجال التأليف والترجمة وإصدار سلاسل النشر
- لماذا تجاهل الإعلام وفاة مترجم القرآن الدكتور محمد أبو ليلة؟!
- «السياسة» لأرسطو.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
- حكايات باريس .. رواية جديدة لمحمد زيان
- وزيرة الثقافة تطلع على استراتيجية عمل القومي للترجمة وتستعرض مشروعات التطوير
- شاب مصري يخترع نظارة تساعد الصم عن طريق ترجمة صوت الناس للغة اشارة ...تفاصيل
- البرلمان العربي: هجمات مليشيا الحوثي ترجمة لأجندة إيرانية خبيثة
- تيك توك تطلق إصدار جديد يدعم الترجمة التلقائية
- وزيرة الثقافة تشهد احتفال القومي للترجمة باليوم العالمى للمراة
- ”في عنق الزجاجة”.. رواية جديدة للكاتب محمود نجيب
وأنس الذي يبلغ من العمر 16 عام ويدرس في الصف الثاني الثانوي وتم اختياره كممثل للشباب العربي، في الأمم المتحدة خاض تجربة الترجمة لتصدر ترجمته الأولى بمعرض القاهرة الدولي للكتاب .
وقالت منحة مصطفى مدير دار دريم بن:" بعد تكريم وزيرة الثقافة لأنس أنور قررنا نحن كدار نشر العمل على إبراز قدرات أنس في الترجمة من الإنجليزية إلى العربية، و كان من سياستنا أيضا مشروع إعادة نشر روايات الأدب العالمي و التي تصنف ككنوز منسية ولم تترجم إلى العربية.
وأضافت:" كان اختيارنا "أميرة نجد والجني المسلم" هذه الرواية الملحمية لما تحمله من معاني في إطار فانتازيا مغلفة بأرقى معاني الحب، ورغبة منا في تخليد ذكرى السيد ماريون فرانسيس كراوفورد الأديب و المثقف الأميركي الذى عاش و مات في إيطاليا و كتب روايات رومانسية خالدة مثل "صانع السجائر" وروايات فانتازيا مثل "ساحرة براغ" و اللافت أن تلك الروايات تدور في بلاد مختلفة، و كان نصيب بلاد العرب رواية واحدة و التي قمنا بترجمتها للعربية.
وتابعت:" لفت انتباهنا كم الاحترام و الفهم العميق للدين الإسلامي و إدراكنا و تقديرنا لمدى المجهود و الشغف الذي بذله "كراوفورد" حتى يعرف كل هذا عن العرب في عام 1890 ، إنه يعرف الكثير حقا مئات التفاصيل الدقيقة عن الحياة اليومية للمسلم ، مما أثر في القراء الأجانب وعبروا عن ذلك على موقع "جود ريدز".
كتب أحد القراء يقول:" هذه الرواية يجب أن تكتب بحروف من ذهب، جميل أن نرى جوهر إيمان المسلم و خوفه من الله بعيدا عن الصورة النمطية المعتادة والمشوهه التي اعتاد أن نراها في أفلام هوليود، أو ما نراه الآن من إساءة داعش و المنظمات الإرهابية للدين الاسلامي الجميل الذي عرفناه من خلال الرواية".