30 يونيو.. الإسكان والصحة والتعليم تتصدر ملفات السيسي للتنمية الاجتماعية
الرئيس السيسي محطة مصرقبل 7 سنوات وقبل ثورة 30 يونيو 2013، كانت مصر تعاني الاضطراب الأمني والفتنة الداخلية والطائفية، وتقف على شفا الانهيار الاقتصادي، معزولة عن محيطها العربي ومحاصرة في قارتها الأفريقية وأواصر علاقاتها مقطوعة مع دول العالم، حتى جاءت ثورة 30 يونيو لتنتشلها من المصير المجهول لتبدأ خطوات التقدم رغم الصعوبات.
وخلال السطور التالية نرصد التحول غير المسبوق في 7 سنوات لانتشال مصر من الانهيار كما كان مخططا لها لتصبح دولة رائدة في جميع المجالات وتصبح أيضا محط أنظار العالم وانبهارهم لما حدث.
اقرأ أيضاً
- مارس الجنس مع عشيقته ثم قتلها ووضعها في ثلاجة بالإسماعيلية
- الصحة العالمية: لا يوجد وفيات بسبب الإصابة بمتحور كورونا «دلتا» بعد تلقي اللقاح
- الصحة العالمية: تراجع اصابات كورونا بشرق المتوسط وبلدان كثيرة ابلغت عن وجود الفيروس المتحور
- ظهير طلائع الجيش مطلوب في الإسماعيلي والمقاصة
- تفاصيل العثور على جثة فلسطيني في حدائق الموسكي
- أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس .. عيار 21 يسجل 773 جنيهًا
- تطورات الحالة الصحية للسيدة جيهان السادات
- المدير الفني لمنتخب مصر 2003: سنتأهل إلى كأس العالم في إندونيسيا
- أسعار الدولار في مصر اليوم الخميس 24-6-2021
- مصر ضمن أعلى الدول العربية في جذب الاستثمار المباشر
- أسعار الريال السعودي في مصر اليوم الخميس 24-6-2021
- وزارة الإنتاج الحربي تطلق المبادرة القومية لإعداد كوادر رقمنة الصناعة
وكان سعي أعداء ثورة الشعب المصري العظيمة في 30 يونيو 2013 من داخل وخارج مصر حثيثًا لبث اليأس والإحباط في نفوس هذا الشعب الذي أثخنته جراح حقبة موروثة طويلة ثم 3 سنوات من الاضطرابات وعدم الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي، اختتمت باستيلاء جماعة إرهابية على الحكم، ولم توفر جهدًا بعد الإطاحة بها في محاولات هز ثقة الشعب في ذاته الحضارية، ودولته الضاربة في عمق الأرض والتاريخ، وقدرته المتوارثة على الإنجاز وعبور المستحيل.
وتوالت الدعايات والشائعات والحملات طوال هذه السنوات السبع، محاولة أن ترسم وتروج صورة لمصر غير التي هي عليها بالفعل، مضفية عليها كل السواد الذي تتمناه لها ولشعبها الجماعة الإرهابية التي أطاح بها الشعب بثورته وحلفائها الخارجيين. إلا أن مصر الحقيقية تبقى هي تلك التي تبدو عليها اليوم بعد 7 سنوات في كل المجالات والمحاور، فإلى أين وصلت الآن وكيف تغيرت في كافة المجالات.
وجاءت أبرز المعلومات عن التنمية الاجتماعية كالتالي :
- التنمية الاجتماعية هي الملف الأكثر انسانية في التطور الاقتصادي الناجح في مصر بهدف تطوير وتحسين حياة المواطنين والخدمات الأساسية المقدمة لهم، وكذلك مساعدة الفئات محدودة الدخل على تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادي.
- في هذا الإطار كانت مشروعات الإسكان الاجتماعي محدود التكاليف وتطوير العشوائيات وتطوير منظومة الخبز ورفع الحد الأدنى للأجور وابتكار منظومة جديدة للدعم النقدي شملت مشروعات تكافل وكرامة وحياة كريمة وغيرها.
- أما أهم مجالين في التنمية الاجتماعية فأولهما ملف الصحة حيث أطلقت مبادرة "100 مليون صحة" بمراحلها وأهدافها المتواصلة وقامت بأكبر مسح طبي شامل في العالم لأفراد الشعب، ثم مبادرة القضاء على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية وصولًا إلى مشروع التأمين الطبي الشامل الذي بدأ بالفعل أولى خطواته.
- المجال الثاني هو ملف التعليم بكل مراحله ومستوياته، والذي يشهد أجرأ وأعمق تطوير وتغيير في أنظمته ومناهجه وأدواته وتأهيل المباني والمعلمين منذ بدء التعليم الحديث في مصر في القرن التاسع عشر، في ثورة حقيقية ستنقل مصر إلى قلب عصر العلوم والتكنولوجيا الحديثة.