حقيقة زيادة مصروفات الجامعات الحكومية
محطة مصرنفي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تداول في بعض المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي حول زيادة مصروفات الجامعات الحكومية بالتزامن مع تطبيق نظام الساعات المعتمدة .
وقال المركز انه تواصل مع وزارة التعليم العالي والتي نفت صحة ما انتشر حول زيادة مصروفات الجامعات الحكومية بالتزامن مع تطبيق نظام الساعات المعتمدة .
اقرأ أيضاً
- القوي العاملة تنظم ندوة تثقيفية عن قانوني العمل والتأمينات الاجتماعية
- رئيس الوزراء يفتتح جلسة تداول البورصة المصرية
- 13 مرشحا من المالية ينهون تدريبهم بالأكاديمية الوطنية
- مدبولي : حريص على الاستماع إلى آراء وطلبات النواب خلال جولاتي التفقدية
- مدبولي: المشروع القومي لتطوير القرى المصرية كان حلمًا كبيرًا أمام الدولة تسعى لتحقيقه
- مدبولي: الحكومة تعاملت باحترافية مع أزمة فيروس كورونا
- منظومة الشكاوى تنجح في إنقاذ 3 مواطنين بلا مأوي في 3 محافظات
- تعرف على أماكان البيع .. الداخلية تطلق المرحلة 18 من مبادرة كلنا واحد
- السفير المصري في الخرطوم يلتقي بوزير الاستثمار السوداني
- افتتاح مكتب فرعي جديد بزليتن الليبية لمنظمة خريجي الأزهر
- الحكومة تكشف حقيقة تغيير قواعد التنسيق ونظام القبول بالجامعات
- أطفال العالم يحتفلون مع الفنانة وفاء ياديس بيوم التناغم والسلام في مصر
وكان قد نفي المركز ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن اعتزام الدولة إصدار الصكوك السيادية كأداة لرهن الأصول المملوكة للدولة مقابل الاقتراض، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة المالية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإصدار الصكوك السيادية كأداة لرهن الأصول المملوكة للدولة مقابل الاقتراض، مُوضحةً أن الهدف من إصدار الصكوك السيادية، هو خلق أداة تمويل جديدة لتنويع قاعدة المستثمرين، بما يساهم في تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية والتنموية، وتوفير المخصصات المالية اللازمة للمشروعات الاستثمارية بشكل يتماشى مع جهود الدولة في تعزيز أوجه الإنفاق على تحسين مستوى معيشة المواطنين، وبما يتسق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، دون رهن أو بيع أي من الأصول المملوكة للدولة، حيث سيتم إصدارها على أساس الأصول المملوكة للدولة ملكية خاصة، عن طريق بيع حق الانتفاع بهذه الأصول دون حق الرقبة، أو عن طريق تأجيرها، على أن يحظر الحجز أو اتخاذ إجراءات تنفيذية على تلك الأصول التي تصدر على أساسها الصكوك، وبطلان أي إجراء أو تصرف مخالف لذلك، وتقرير عقوبة جنائية على المخالفين.
وفي سياق متصل، سيتم تحديد الأصول الثابتة والمنقولة المملوكة للدولة "ملكية خاصة" التي تصدر على أساسها الصكوك، بحيث تكون هناك آلية لتقييم حق الانتفاع بتلك الأصول التي تصدر على أساسها الصكوك أو مقابل تأجيرها لهذا الغرض، وسيتم إصدار الصكوك في شكل شهادة ورقية أو إلكترونية بالمواصفات التي تحددها اللائحة التنفيذية للقانون، وتكون اسمية، ومتساوية القيمة، وتصدر لمدة محددة بالجنيه المصري أو بالعملات الأجنبية عن طريق طروحات عامة أو خاصة بالسوق المحلي أو بالأسواق الدولية.
كما سيتم إنشاء شركة مملوكة للدولة لإدارة وتنفيذ عملية "تصكيك" الصكوك السيادية الحكومية التي تكون وكيلاً عن مالكي الصكوك، على أن يتم الإصدار طبقًا لأي من الصيغ المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية التي تقرها لجنة الرقابة المنصوص عليها بالقانون، وعلى أساس عقد الإصدار، ويخضع إصدارها، وتداولها واستردادها للضوابط والقواعد والإجراءات المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
ونناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام، وفي حالة وجود أي استفسارات أو شكاوى بهذا الشأن يرجى الدخول على الموقع الإلكتروني للوزارة (mof.gov.eg).