أمريكا تعلن استيلاءها على عشرات المواقع الإلكترونية التابعة للتلفزيون الإيرانى
محطة مصرأعلنت وزارة العدل الأمريكية، الاستيلاء على 36 موقعا إلكترونيا يستخدمها اتحاد الإذاعة والتلفزيون الإيراني وكتائب حزب الله، لانتهاكها العقوبات الأمريكية"، وقالت الوزارة، فى بيان، اليوم الأربعاء بحسب شبكة "سبوتنيك"، إن "حكومة الولايات المتحدة استولت على 33 موقعا يستخدمه اتحاد الإذاعة والتلفزيون الإيرانى، و3 مواقع تستخدمها كتائب حزب الله، لانتهاكها العقوبات الأمريكية".
وذكرت قناة العالم الإيرانية، عبر "تويتر" في وقت سابق، أن "السلطات الأمريكية تحجب مواقع قنوات العالم والمسيرة واللؤلؤة وفلسطين اليوم ونبأ والكوثر على الإنترنت".
ونشرت على المواقع المذكورة عقب حجبها رسالة تفيد بأن "هذا النطاق تم الاستيلاء عليه من قبل حكومة الولايات المتحدة، بناء على مذكرة حجز.. إنفاذا لقرار مكتب الصناعة والأمن ومكتب إنفاذ قوانين التصدير ومكتب التحقيقات الفيدرالي". وتخوض طهران منذ أبريل، مفاوضات في فيينا مع مجموعة 4+1 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين)، بمشاركة أمريكية غير مباشرة، في محاولة لإحياء العمل بالاتفاق النووى.
اقرأ أيضاً
- كوبا أمريكا.. ميسي يقود الأرجنتين للفوز على باراجواي وتصدر المجموعة
- رئيس إيران الجديد ينفي ضلوعه في إعدام 5 آلاف شخص
- كوبا أمريكا.. تعادل تشيلي وأوروجواي بهدف لكل فريق
- تحذير من مشروع إيراني خطير لن يستثني أحد من اليمنيين والسعوديين
- فضيحة جنسية فى منتخب تشيلي..و«لاسارتي» يدرس الاستقالة
- أبو الغيط: نظام الحكم الإيراني قائم على المرشد
- رجل دين محافظ وتلميذ الخامئني.. من هو إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني الجديد؟
- أمريكا تقلص عدد الأنظمة المضادة للصواريخ في الشرق الأوسط
- إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات الإيرانية
- فتح مراكز الاقتراع في انتخابات الرئاسة الإيرانية .. وخامنئي يدعو لمشاركة قوية
- كوبا أمريكا 2021.. إصابات جديدة بكورونا في صفوف بوليفيا وتشيلي
- زعيم كوريا الشمالية: علينا الاستعداد للمواجهة مع أمريكا
وفي عام 2015، وقعت بريطانيا، ألمانيا، الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا وإيران، خطة عمل شاملة مشتركة.
وتضمن الاتفاق رفع العقوبات مقابل تقييد برنامج إيران النووى كضامن لعدم حصول طهران على أسلحة نووية.
وفي مايو 2018، قرر الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، الانسحاب من جانب واحد وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران. ردا على ذلك، أعلنت إيران عن خفض تدريجي في التزاماتها بموجب الاتفاقية، وتخلت عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى التخصيب.