رجل دين محافظ وتلميذ الخامئني.. من هو إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني الجديد؟
إيمان فهيمبعد ساعات قليلة من انتهاء الفزر في لجان الانتخابات الإيرانية في مختلف أنحاء البلاد، أعلنت الجمهورية الإيرانية عن فوز المرشح إبراهيم رئيسي بالعدد الأكبر من أصوات الناخبين الإيرانيين، بأغلبية وصلت إلى 62 % من إجمال الأصوات، ليتولى الرئيس الإيراني الأحدث مسؤولية الدولة الإيرانية وسط أزمات لا حصر لها.
ولا يعتبر فوز رئيسي شيء مثير للجدل، بل على العكس فقد كانت أغلب استطلاعات الرأي الإيرانية التي دارت على مدار أيام الانتخابات ترشح رئيسي ليكون المرشح الإيراني الأوفر حظًا بين المرشحين السبعة الذين تم الموافقة على ترشحهم للانتخابات، وموقع محطة مصر يجيب على سؤال من هو الرئيس الإيراني الأحدث.
اقرأ أيضاً
- إبراهيم رئيسي هو أحد رجال الدين الإيرانيين المحافظين، والذي يعتبر من ذوي الصلات القريبة من مرشد النظام الإيراني علي الخامئني.
- ينحدر رئيسي من مدينة مشهد الواقعة في الشمال الإيراني، ويعتبر أحد تلامذة علي الخامئني.
- لا يعتبر الترشح الرئاسي لعام 2021 هو الأول من نوعه في مسيرة إبراهيم، حيث سبق له ان ترشح ضد الرئيس الأسبق حسن روحاني عام 2017، غير انه خسر الانتخابات بعد حصده 38% من الأصوات الانتخابية فقط.
- ويملك إبراهيم رئيسي عدد من المواقف الداخلة والخارجية المثيرة للجدل، والتي فتحت تساؤلات عدة حول طرق مواجهة رئيسي للأزمات الإيرانية الحالية.
-شغل رئيسي سابقًا عدد من المناصب والتي من أهمها رئاسة مؤسسة "أستان قدس رضوى" التي تعتبر أحد أهم المؤسسة الخيرية التي تشرف على القيام بشئون ضريح الإمام رضا، والذي يعتبر أحد أهم المواقع الدينية لدى طائفة الشيعة.
- بينما يشغل رئيسي منذ أعوام وحتى ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية الإيرانية منصب رئيس السلطة القضائية الإيرانية.
مقاطعات واسعة
ينظر الكثير للانتخابات الإيرانية على أنها تم تصميمها لتناسب رئيسي بصورة كبيرة، لاسيما بعدما تم حرمان عدد كبير من المنافسين ذوي الشعبية، والذين كان من المتوقع أن يحصلوا عدد كبير من أصوات الناخبين بسبب ثقلهم السياسي، وكان المشرح علي لاريجاني رئيس البرلمان السابق أحد المرشحين الإصلاحيين الأكثر قوة.
وهو الأمر الذي دفع تيارات عدة لمقاطعة الانتخابات التي نظر لها على أنها تخلو من المنافسة الحقيقية بعد إقصاء لاريجاني، لينتهي السباق الانتخابي بفوز رئيسي الذي يكون بتوليه للمنصب الرئيس الثامن لإيران منذ اندلاع ثورتها عام 1979.