مصر تقود تحركا لإصدار بيان بمجلس حقوق الإنسان عن دور الأسر في مواجهة ”كورونا”
محطة مصرقال السفير أحمد إيهاب جمال الدين، المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة فى جنيف، إن مصر نجحت فى التنسيق مع أكثر من 95 دولة لإصدار بيان مشترك خلال الدورة 47 لمجلس حقوق الإنسان، سلط الضوء على الدور المحورى الذى تضطلع به مؤسسة الأُسرة فى مواجهة الأزمات والتعافى منها، وهو ما تجلى خلال الجائحة الحالية لفيروس كورونا.
وأكد البيان، أن المواثيق الدولية تؤكد أن الأُسرة هى الوحدة الطبيعية والأساسية فى المجتمع، مع وجوب منح الأسرة أكبر قدر ممكن من الحماية والمساعدة من قبل الدولة والمجتمع.
اقرأ أيضاً
- جائحة كورونا تستحوذ على أفلام الطلبة في اليوم الخامس بمهرجان الإسماعيلية
- «الجارديان»: جائحة كورونا تسببت في زيادة معاني الأبوة والتماسك الأسري
- «كلوب هاوس».. وعلم النفس
- الهجرة تهنئ عالما بالخارج لترقيته مديرا بإدارة البحوث الطبية بشركة فايزر العالمية
- الهجرة: ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج يعكس ثقتهم في القيادة السياسية
- الخطابي: الجامعة العربية تقدمت بمبادرة حول تعامل الإعلام العربي مع تداعيات جائحة كورونا
- محمود محيي الدين: جائحة كورونا تسببت في فقر 100 مليون شخص حول العالم
- عودة أسبوع الأفلام في معهد جوته القاهرة والإسكندرية
- هاني شاكر يبحث مشكلة توقف الموسيقيين عن العمل بسبب كورونا
- «التضامن» تعقد حوارًا مجتمعيًا بشأن حق المرأة المتزوجة ذات الإعاقة في الجمع بين معاشين
- سامح شكري: الرئيس خصص 4 مليون دولار لصندوق الاتحاد الأفريقي لتخفيف جائحة كورونا
- جائحة كورونا.. انتصر العلم وتوارت الخرافة
وأبرز البيان المشترك، أن جائحة كورونا أثرت على مساهمة الأسرة فى حماية وتعزيز حقوق الإنسان وقلصت من إمكاناتها كعامل أساسى فى تنمية الدولة والمجتمع، وأثرت سلبًا على أوجه الرعاية التى توفرها الأسر لأفرادها خصوصًا من الأطفال وكبار السن، وكذلك التوازن بين العمل والأسرة، والمساواة بين الجنسين والجوانب الأخرى للحياة الأسرية.
وذكر البيان أنه رغم تلك التحديات، فلعبت الأسر دورًا مهمًا فى التخفيف من تأثير الجائحة عبر التضامن بين أفرادها، وشجع البيان الدول على الاستثمار فى السياسات والبرامج الموجهة نحو الأسرة تعزيزًا للتضامن الاجتماعى.
يأتى ذلك فى إطار الدورة 47 لمجلس حقوق الإنسان، والتى بدأت فعالياتها اليوم 21 يونيو الجارى فى جنيف، وتُركز بشكل أساسى على حماية وتعزيز الحقوق الاجتماعية.