لماذا ثبت البنك المركزي المصري أسعار الفائدة على الايداع والاقراض اليوم 17 يونيو؟
شيماء الشرقاوي محطة مصرقررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، في اجتماعها اليوم الخميس 17 يونيو 2021، تثبيت سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 8.25%، و9.25%، و8.75% على الترتيب، وتثبيت سعر الائتمان والخصم عند مستوى 8.75%.
وكانت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، قررت في اجتماعها الأخير في أبريل الماضي، تثبيت سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 8.25%، و9.25%، و8.75% على الترتيب، وتثبيت سعر الائتمان والخصم عند مستوى 8.75%.
اقرأ أيضاً
- البنك المركزي المصري يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الايداع والاقراض
- خبير مصرفي يتوقع تثبيت البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة في اجتماع اليوم
- البنك المركزي يحدد أسعار الفائدة على الإيداع والاقراض.. اليوم
- غدا.. البنك المركزي يحسم أسعار الفائدة على الايداع والاقراض.. وتوقعات بالتثبيت
- ”إتش سي” تتوقع إبقاء البنك المركزي لأسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع الخميس
- البنك المركزي يطلق نظام المقاصة الإلكترونية للشيكات بالعملات الأجنبية 14 يونيو
- أسباب تثبيت البنك المركزي أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض
- عاجل| البنك المركزي يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير
- اليوم.. البنك المركزي يبحث أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض
- البنك المركزي يبحث غدًا أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض
- خبير: استقرار معدلات التضخم قد يدفع البنك المركزي لتثبيت أسعار الفائدة
- البنك المركزي يقرر تقديم موعد حسم أسعار الفائدة
يذكر أن البنك المركزي المصري، ثبت أسعار الفائدة على الايداع والاقراض في اجتماعه اليوم الخميس 17 يونيو 2021، للمرة الرابعة على التوالي خلال هذا العام، والخامسة على التوالي خلال اجتماعاته الماضية
وأعلن البنك المركزي المصري، أسباب قيامه بتثبيت أسعار الفائدة على الايداع والاقراض في اجتماعه اليوم الخميس 17 يونيو 2021، للمرة الرابعة على التوالي خلال هذا العام، والخامسة على التوالي خلال اجتماعاته الماضية.
وأكد البنك المركزي المصري، أن لجنة السياسة النقدية تتابع عن كثب جميع التطورات الاقتصادية وتوازنات المخاطر ولن تتردد في استخدام جميع أدواتها لدعم تعافي النشاط الاقتصادي بشرط احتواء الضغوط التضخمية.
وأوضح البنك المركزى المصري، ارتفاع المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر إلى 4.8٪ في مايو 2021 من 4.1٪ في أبريل 2021 بعد تراجعه من 4.5٪ في مارس 2021.
وقد تأثرت المعدلات السنوية للتضخم العام بكل من الأثر الإيجابي والسلبى لسنة الأساس خلال أبريل ومايو 2021 على الترتيب، ليعكس أثر انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد والإجراءات الاحترازية المتعلقة بها على معدلات التضخم خلال عام 2020.
ومن المتوقع أن تستمر معدلات التضخم في انعكاس التأثير السلبي لسنة الأساس على المدى القريب. ويرجع ارتفاع المعدل السنوي للتضخم العام في مايو 2021 إلى ارتفاع المساهمة السنوية للخضروات والفاكهة الطازجة بشكل أساسي.
وبناءً على ذلك، ارتفع المعدل السنوي لتضخم السلع الغذائية في مايو 2021 الى 1.7٪ من سالب 0.3 ٪ في أبريل 2021. في حين ارتفع التضخم السنوي للسلع غير الغذائية بشكل طفيف للشهر الثاني على التوالي إلى 6.3٪ في مايو 2021 من 6.1٪ في أبريل 2021.
وقد ارتفع المعدل السنوي للتضخم الأساسي ارتفاعاً طفيفاً ليسجل 3.4٪ في مايو 2021 مقابل 3.3٪ في ابريل 2021 بعد تراجعه من 3.7٪ في مارس 2021.
وتشير البيانات المبدئية الى أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي سجل 2.9٪ خلال الربع الأول من عام 2021، مقابل 2.0٪ خلال الربع السابق له.
وتشير البيانات التفصيلية خلال الربع الرابع من عام 2020 الي استمرار مساهمة الإستهلاك خاصة الاستهلاك الخاص في دعم معدل النمو. في حين انحسرت المساهمة السالبة لكل من إجمالي الاستثمار المحلي وصافي الصادرات.
وقد جاء النمو بحسب قطاعات الاقتصاد المختلفة مدعوماً بالمساهمات الموجبة لكل من قطاع التجارة، والتشييد والبناء والاتصالات، في حين استمرت المساهمة السالبة لكل من قطاعي السياحة والصناعات التحويلية غير البترولية علي الرغم من انحسارها مؤخراً. ومن المتوقع أن يرتفع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي مدفوعاً بالتأثير الإيجابي لسنة الأساس بشكل جزئي. وبالإضافة إلى ذلك، تشير المؤشرات الأولية إلى استمرارالتعافي في باقى قطاعات الاقتصاد المختلفة. ومن ناحية أخري، استقر معدل البطالة عند 7.4٪ خلال الربع الأول من عام 2021 مقارنة بـ7.2٪ خلال الربع السابق له.
وعلى الصعيد العالمي، استمر النشاط الاقتصادي في التعافي وإن كان بشكل متفاوت على مستوى القطاعات والدول المختلفة، نتيجة عدم تمكن بعض الدول من احتواء انتشار جائحة فيروس كورونا. ويعتمد تعافي النشاط الاقتصادي العالمي على تطورات انتشار الجائحة، بالإضافة إلى مدى فعالية ووفرة وسرعة توزيع اللقاحات الخاصة بجائحة كورونا.
ومن المتوقع استمرار الأوضاع المالية الملائمة والداعمة للنشاط الاقتصادي العالمي على المدى المتوسط. وفي ذات الوقت، ارتفعت الأسعار العالمية للنفط وللمواد الغذائية والسلع الأولية الأخرى، لتستمر بذلك حالة عدم اليقين السائدة حول المسار المستقبلي لتلك الأسعار. وفي ضوء ما سبق، جاءت الارتفاعات في الأسعار العالمية لكل من النفط والسلع الأولية الأخرى مدفوعة بالتطورات من ناحية العرض والطلب.
وفى ضوء ماسبق، قررت لجنة السياسة النقدية أن أسعار العائد الأساسية لدى البنك المركزى تعد مناسبة في الوقت الحالي ، وتتسق مع تحقيق معدل التضخم المستهدف والبالغ 7٪ (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022 واستقرار الأسعار على المدى المتوسط.
وقررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، في اجتماعها الأخير في أبريل الماضي، تثبيت سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 8.25%، و9.25%، و8.75% على الترتيب، وتثبيت سعر الائتمان والخصم عند مستوى 8.75%.