”الصحة”: 10 فئات الأكثر عرضة للإصابة بالفطر الأسود

تزامنًا مع إعلان وزارة الصحة على احتواء مصر على 7 حالات من مرضى الفطر الأسود، بدأ عدد كبير من المواطنون يتساءلون حول حقيقة الوضع الصحي في مصر، ومدى خطورة مرض الفطر الأسود، بعدما انتشرت أنباء على تفشيه بصورة كبير في عدد م ندول العالم وعلى رأسهم الهند، التي تضم العدد الأكبر من مرضى الفطر الأسود.

 

وقد كشف تقرير رسمي نشرته وزارة الصحة المصرية، عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض الفطر الأسود وهم:

 

- مرضى الحروق.

 

- مرضى الإيدز.

 

- مرضى السكرى غير المتحكم به، ومن يعانون من مضاعفات شديدة وخاصة غيبوبة السكر المصحوبة بحموضة الدم.

 

- الحالات المتأخرة من مرضى السرطان.

 

- المرضى الذين خضعوا لعمليات لنقل الأعضاء أو نقل للخلايا الجذعية.

 

- من يعانون من انخفاض شديد في عدد كرات الدم البيضاء.

 

- الاستخدام المفرط للكورتيزون ولفترات طويلة

 

- مدمنو المخدرات المحقونة

 

- من خضعوا لجراحات ومن يعانون من جروح

 

- المبتسرين وحديثي الولادة منخفضي الوزن

 

ويعتبر مرض الفطر الأسود هو أحد الأمراض الفطرية التي تصيب الإنسان كأحد التأثيرات المرتبطة بانخفاض قوة جهاز المناعة بسبب العديد من الحالات الطبية، والتي تعتبر من أهمها الإصابة بفيروس كورونا، والذي عادة ما يصيب الأغشية المخاطية المبطنة للجيوب الأنفية، والأنف والعين والفم والأسنان وعظام الوجه، وقد يستدعي الإصابة به التدخل الطبي لإزالة العضو المصاب بأكمله حماية للمريض من انتشار الفطر في باقي أعضاء الجسم.

 

كما يمكن أن يتمتد الفطر إلى الرئتين أو الجهاز الهضمي وحتى الوصول للأوعية الدموية، إضافة إلى ذلك قد ينتشر على الجلد أو الحروق والجروح وأي إصابات خارجية، غير أن عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، محمود النادي قد صرح قائلا إن مرض الفطر الأسود نادر الحدوث ولم ولن يتحول إلى وباء، بل أن عدد الإصابات به سيظل قليل بما يجعله يعد على أصابع اليدين.

 

وقد ارجع النادي تصريحاته إلى حقيقة أن الفطر الأسود ليس فيروس ينتقل من شخص لأخر كما هو الخال في فيروس كورونا، بل أن المرض ينتقل من البيئات الملوثة كالتربة والماء إلى الإنسان وهو الذي يعني عدم قدرته على التفشي الوبائي بنفس طريقة فيروس كورونا.