بشار الأسد.. طبيب العيون الذي يتولي رئاسة سوريا لـ 4 ولايات
محطة مصربشار الأسد، طبيب العيون السابق ذو الـ 55 عاما، والذي درس في بريطانيا الطب، ولم تكن السياسة في حسابه، إلا أن حادث السير الذي تعرض له شقيقه الاكبر باسل الاسد وادى الى وفاته عام 1994 ،قاد بشار الى تولى رئاسة البلاد، وكان والده حافظ الأسد يعد باسل لتولى زمام الحكم من بعده، إلا أن القدر غير تلك المخططات، وقد كان باسل هو الشخص الذ يعد لرئاسة البلاد، لكن وفاته أعادت بشار الأسد إلى سوريا، ليتتلمذ على يد والده الرئيس حافظ الأسد الذي حكم البلاد عام 1970 في الملفات السياسية والعسكرية، ومع وفاة الوالد عام 2000 ترأس بشار الأسد البلاد.
ويقدم موقع محطة مصر أهم المعلومات عن الأنتخابات السورية التي فاز فيها الرئيس السوري بشار الأسد بولايته الرابعة...
اقرأ أيضاً
- دوري المظاليم.. المصري بالسلوم يفوز على بروسيا مصر برباعية وديا
- تكريم روسيا فى مهرجان جوتير الدولى
- هل تعود سوريا للجامعة العربية؟.. تفاصيل لقاء شكري والمقداد بنيويورك
- مصطفى بكري عن لقاء وزير الخارجية المصري مع نظيره السوري: يمهد الطريق لعودة سوريا
- أبو الغيط يبحث مع وفد من المعارضة آخر التطورات بشأن الأزمة السورية
- مباحثات دبلوماسية بين روسيا والأمم المتحدة بشأن الوضع في أفغانستان
- فيديو.. مقتل 8 وإصابة 6 في هجوم مسلح بجامعة بيرم الروسية
- حزب بوتين يتصدر انتخابات الدوما وفق النتائج الأولية
- عمرها سنوات.. فان دام ينشر صورة نادرة تجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين
- الكرملين: العودة لشراء حاملات المروحيات «ميسترال» الفرنسية غير واردة
- بوتين يستقبل الأسد في الكرملين
- البنتاجون يحذر من عواقب كارثية في حالة الحرب مع الصين أو روسيا
فاز الرئيس السوري بشار الأسد، مساء أمس الخميس، فوزا رسميا، بالانتخابات الرئاسية بنسبة بلغت نحو 95% من أصوات الناخبين الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع يوم الأربعاء من هذا الأسبوع.
وقد نافس بشار الأسد، في تلك الانتخابات عدد من المرشحين الذين استبعدتهم لجنة الترشيح الرئاسي، لعدم استوفائهم الأوراق المطلوبة، ليبقى مرشحين من بين المرشحين بجانب الأسد، لم يصلا إلى 5% من أصوات الناخبين، وهم محمود مرعي الأمين العام للجبهة الديمقراطية السورية المعارضة، وعبد الله سلوم عبد الله النائب والوزير السابق.
وبنسبة 90% من أصوات الناخبين، تمكن طبيب العيون السابق بشار الأسد، من تولى رئاسة سوريا في ولايته الرابعة لحكم البلاد،وقد أكدت الحكومة السورية مدى ثقتها بالعملية الانتخابية، وهنئت بدورها الرئيس السوري على توليه الحكم.
وفي عام 2014، كان الأسد قد فاز بالانتخابات السورية، بنسبة مشابهة لتلك النسبة التي فاز بها الآن، والتي بلغت 88.7 في المئة من أصوات الناخبين.
كما أظهرت الوكالة العربية السورية للأنباء"سانا"، رد فعل الشارع السوري، ورصدت نبضه من خلال عدد من الصور التي تبرز احتفالات السوريين في أماكن مختلفة داخل سوريا، بفوز بشار الأسد بانتخابات الرئاسة السورية لعام 2021.
وفي تفاصيل الصور ظهر عددا من السوريين في الميادين المختلفة، حاملين أعلام سوريا وصور بشار الأسد، فيما أطلق بعضهم الألعاب النارية ابتهاجا بفوزه، لمدة سبع سنوات ميلادية يحددها الدستور السوري كمدة للولاية.
ويذكر أن عدد المواطنين الذين يحق لهم الاقتراع في صناديق الانتخابات السورية، بلغ داخل سوريا وخارجها، 18 مليونا و107 آلاف و109.
وقد تم تنظيم الانتخابات السورية 2021 في مناطق سيطرة الحكومة السورية، التي تبلغ نحو ثلثي مساحة البلاد، والتي لم تشارك فيها المناطق الخاضعة للاحتلال التركي ومرتزقته السوريين، في شمال غرب سوريا، كإدلب وعفرين ورأس العين وجرابلس، والتي تقدر مساحتها بنحو 10% من مساحة سوريا.
وأرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تهنئة للرئيس السوري بشار الأسد، بفوزه بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس، بحسب ما نقلته قناة "روسيا اليوم".
كما نقلت الرئاسة الروسية "الكرملين"، عن الرئيس بوتين، تهنئته في برقية بعثها إلى الرئيس السوري بشار الأسد، قائلا: "أكدت نتائج التصويت بشكل كامل سمعتكم السياسية العالية وثقة مواطني بلدكم بالنهج الذي يمارس بقيادتكم لاستقرار الوضع في سوريا وتعزيز مؤسسات الدولة فيها بأسرع وقت ممكن".
في الوقت الذي شدد فيه الرئيس الروسي في البرقية على عزم روسيا على مواصلة تقديم مختلف أنواع الدعم إلى الشركاء السوريين في محاربة قوى الإرهاب والتطرف وتقديم عملية تسوية سياسية وإعادة إعمار البلاد، وذلك في رسالة للرئيس السوري بشار الأسد، والتى لا تحمل مفاجأة بالنسبة لمواقف موسكو.
وجدير بالذكر أن الأسد اعتمد في حملته الانتخابية، تبني مفاهيم ومخاطبة المعنويات، مثل بث الأمل لدى السوريين نحو إعادة إعمار البلاد وما دمرته الحرب التي لم تتوقف بعد أن تمكن من استعادة السيطرة على أجزاء واسعة من البلاد بفضل الدعم الروسي الإيراني وعدد من القوى الأخرى.
خاصة وأن تلك الدمار جاء، من كون الأسد رقما صعبا في مسألة العلاقات بين العرب وإسرائيل، مما جعله يواجه اندلاع الاضطرابات في البلاد منذ بداية عام 2011.