موقف غريب من رامي رضوان في جنازة سمير غانم.. وأسامة الأزهري يرد
آية ممدوح محطة مصراستضاف الإعلامي رامي رضوان خلال برنامجه مساء DMC ، الذي يعرض على قناة DMC الشيخ أسامة الأزهري.
وكان رامي قد استشار الشيخ أسامة قبل الحلقة في أمر يخص الراحل سمير غانم، فطلب منه الشيخ أن يحكي الأمر على الهواء مباشرة أمام المشاهدين.
اقرأ أيضاً
- أشرف زكي يحذر من هذه الحسابات على مواقع التواصل: بتنصب على الشباب كل يوم (فيديو)
- مبادرة مجتمعية.. إطلاق اسم سمير غانم على هذا المكان
- رامي رضوان يكشف أسرار ومفاجآت في حياة سمير غانم... فيديو
- مي العيدان تواصل الهجوم على تامر حبيب: ”هنحزم يسرا ترقص يوم وفاة والدتك”
- أول تعليق من رامي رضوان على رحيل حماه الفنان سمير غانم
- رثاء الراحل سمير غانم لصديقي عمره الضيف أحمد وجورج سيدهم بعبارات مؤثرة
- ملحقتش أوصي رامي على دنيا.. وصايا سمير غانم لأزواج بناته
- أسرار لا تعرفها عن 3 زيجات في حياة الراحل سمير غانم
- ”بالفيديو والصور ”...سمير غانم طالب الشرطة الذي اضحك الملايين
- المتحدة تنعي الراحل سمير غانم وتتشارك اعماله على قنواتها
- حسن الرداد عن الحالة الصحية لـ ”سمير غانم ”: لاتصدقوا الا مايتم نشره علي صفحتي أو صفحة رامي رضوان
- آخر تطورات الحالة الصحية للفنان سمير غانم وزوجته دلال عبدالعزيز
وقام الإعلامي رامي فور بدء الحلقة بسرد موقف غريب تعرض له أثناء التوجه لدفن الراحل حماه الفنان سمير غانم.
إذ أعرب رامي عن امتنانه وسعادته، ببعض الإشارات التي قد تحدث أثناء وفاة أحد الأشخاص، مما يدل من حوله على أنها علامات حسن الخاتمة.
وأوضح رضوان خلال الحلقة، أنه وبعد تجهيز جثمان الفنان سمير غانم ووضعه في سيارة دفن الموتى، توجه هو ليركب سيارته الخاصة حتى يلحق بالجثمان.
وأضاف أنه كان منذ الصباح يستمع إلى محطة إذاعة القرآن الكريم من القاهرة، أي أنه لا يتحكم في مسار تشغيل الآيات عبر الأثير، ولكنه ينصت فقط.
تابع رامي رضوان أنه وبمجرد مرور سيارة الدفن التي تحمل جثمان حماه سمير غانم، تجلت في أذنه الآية "يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربكِ راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي" (سورة الفجر)، تتلى بصوت شيخ في الراديو عبر الإذاعة.
وأشار رامي رضوان إلى أنه أصيب بقشعريرة في جسده من أثر ما شعر به من تأثر، بسبب التزامن بين الآية ومرور السيارة بجواره، مما دفعه لسؤال الشيخ أسامة الأزهري ليفتيه، هل هذه العلامة تعد أحد علامات حسن الخاتمة، أم أنه يضحك على نفسه ويصبرها.
تعليق أسامة الأزهري على خاتمة سمير غانم
قال أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن ما استبشر به رامي رضوان لخاتمة سمير غانم، لهو من الهدي النبوي المحمدي.
وأضاف الأزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يعجبه الفأل، فإذا خرج وسمع لفظ خير وهو مقبل على أمر استبشر، لذلك فالاستبشار هنا أمر حسن.
في نفس السياق أوضح أسامة الأزهري أن النبي لم يكن يأخذ بالفأل السيء، على الرغم من كون الاثنين فألين، ولكنه قال “لا عدوى ولا طيرة في الإسلام”، وكان يرفض التشاؤم بكل صوره.
المتوفى بكورونا شهيد
وأكد الأزهري، أن سمير غانم يعد في مراتب الشهداء، والشهيد في الإسلام يقابل ربه طاهرًا مطهرًا، في رفعة ومنزلة لا ينالها أحد مثله، فهي كلمة كبيرة وعظيمة وجليلة.
وأوضح الأزهري أن هذا شأن كل متوفى بفيروس كورونا، فمن يمتلك شخص توفاه الله بهذا السبب، هو شهيد طهره الله من كل ذنب لقي ربه شهيدًا.
وحسم أسامة الأزهري الجدل حول ما شعر به رامي رضوان، قائلا الموقف بلا شك له دلالة.
وقال العالم الأزهري ردًا على سؤال رامي رضوان، بأنهم أحيانًا يشعرون بروح سمير غانم حولهم، إن هذا الشعور حقيقي، فالأرواح في البرزخ أي بين الموت والقيامة، لا تحجب عن الدنيا وما يجري فيها، خاصة لو كان من أهل النعيم، يسمح له بإلقاء النظر على أهله في الدنيا وحالهم من بعده.
وتابع أنه إذا نظر الميت إلى أهله، شعر الأهل بمس روحاني عجيب بينهم وبين الراحل، وهذا مذكور في كتب الأئمة والصالحين، لافتًا إلى أنه في هذه اللحظة لا يرغب المتوفى في رؤية دموع أهله، ومن الممكن أن يستبدلوا الدموع بالدعاء والترحم والأعمال الصالحات.
يذكر أنه توفى الفنان سمير غانم، يوم الخميس الموافق 20 مايو الجاري، عن عمر ناهز الـ 84 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء، وتاريخ من الأفلام والمسرحيات والأعمال الكوميدية الخالصة، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا وتداعيات أحدثت مشاكل بالكلى، بالإضافة إلى أنباء عن إصابته بالفطر الأسود جرّاء علاجه بالكورتيزون لفترة طويلة قبل الوفاة.