الإفتاء توضح الحالة التي يجوز فيها للورثة الامتناع عن سداد الدين

قامت دار الإفتاء المصري ببث مباشر عبر صفحتها الرسمية الخاصة على موقع التوصل الاجتماعي فيس بو ك للرد على استفسارات وتقديم الفتاوى للجمهور وذلك من خلال الدكتور محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وتلقى الشيخ تساءل بخصوص شخص توفي وعليه ديون، وأهل هذا الشخص ليسوا متأكدين من هذا الدين هل أصحاب الديون صادقين أم يدعون الدين؟. فهل يدفعوا الدين؟.

فرد الشيخ علي "أنت حر"، فإذا شعرت أنهم صادقين في هذا الدين فلا بأس أن تسدده أما عند عدم تأكدك من ادعاء هذا الدين أو حدث عندك ريبة، فمن حقك أن تمتنع عن تسديد الدين حتى يأتوك ببينة.

 

فإذا اختلف الورثة على تسديد الدين أو الامتناع عنه إلا في حالة تقديم بينة، في هذه الحالة، فالأولى أن نحطات في هذا الأمر، فإذا كان هناك بينة يؤدى الدين، أما إذا لفم يكن هناك حتى شواهد، فمن حقنا أن نتمسك بعدم الأداء حتى يأتوا ببينة.

 

وعندما يقوم الشخص بسداد دين المتوفي وهو ليس متأكد منه، يكون هذا من باب التبرع أي ليس هناك أي سند يؤيد دعوة هذا المدعي أن فلان عليه دين.ولكن يتم السداد على سبيل التبرع احتياطا.

 

لا يتحمل هذا الدين القصر، لأن القصر لا يساهم في سداد دين المتوفي ولكن يأخد حقوقه كاملة، وإذا وافق الورثة فيما بعد على سداد الدين بما تبقى فلا مشكلة في ذلك.