انقراض كائنات وغرق مدن.. الاحتباس الحراري يهدد سكان الأرض بحلول عام 2100
عهد عادل سيد محطة مصرتزداد درجة حرارة الكوكب سنة تلو الأخرى نتيجة للاحتباس الحراري، ووصلت الزيادة لذروتها بنهاية عام ٢٠٢٠ حيث اقتربت درجات الحرارة من تحطيم الأرقام القياسية بسيبيريا والولايات المتحدة.
ويعني ذلك أن سخونة الجو ستستمر في الارتفاع ولكننا لا نعرف ستصل إلى كم، ولكن أفضل مرجع لنا للتنبؤ بأحوال الاحتباس الحراري هو اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) وهي تصدر تقريرا شامل عن هذه الظاهرة مرة كل عقد تقريبا، وتعد من أفضل مصادر البيانات لهذه الظاهرة.
اقرأ أيضاً
- الأرصاد: ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة تصل إلى 43
- الأرصاد تحذر من ارتفاع شديد بدرجات الحرارة اليوم الثلاثاء
- الأرصاد تعلن عن ارتفاع درجات الحرارة من اليوم حتى الأحد المقبل
- أطعمة تساعدك على خفض درجات حرارة جسمك في الأيام الحارة .. تعرف عليها
- الأرصاد تحذر من ارتفاع درجات الحرارة من اليوم السبت وحتى الاثنين لتصل إلى 41 درجة
- عادات خطيرة.. 6 نصائح مهمة من هاني الناظر بسبب ارتفاع درجات الحرارة
- ”خففوا اللبس وابتعدوا عن الشمس”.. الأرصاد تعلن ارتفاع درجات الحرارة بداية من الغد
- ”الأرصاد” تحذر من نشاط الرياح وارتفاع درجات الحرارة
- ارتفاع درجات الحرارة.. تعرف على طقس اليوم الجمعة
والجدير بالذكر أن آخر تقرير كامل صدر عام ٢٠١٤، ومن المتوقع أن يصدر التقرير القادم في عام ٢٠٢٢، وتتضمن هذه التقارير أعمال قام بها علماء المناخ من جميع أنحاء العالم، وتتضمن تحديثات عن المناخ وتنبؤات بالمستقبل.
وينصح باحثو الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) بالحفاظ على الاحترار لأقل من ٣.٣ درجة فهرنهايت قبل نهاية القرن الحالي لتجنب أسوأ العواقب التي يمكن أن تحدث.
أثر الاحتباس الحراري:-
يعتقد العلماء أن درجات الحرارة سترتفع بحلول عام ٢١٠٠ من ٣ إلى ٨ درجات تقريبا، وتدل المؤشرات أن درجات الحرارة قد ازدادت بالفعل حوالي ١.٥ منذ عصر ما قبل الصناعة، مما أدى لارتفاع سطح البحر بنحو 7.5 بوصات وتسبب الصفائح الجليدية العالمية في التخلص من 1.3 تريليون طن سنويًا.
ولذلك تظهر العواصف الشديدة والجفاف وموجات الحر والكوارث الطبيعية نتيجة لاختلال نظام الطقس العالمي، وبذلك تكون الدرجة الواحدة لها تأثير مدمر.
ويتوقع العلماء أن موجات الحر في المستقبل ستعرض أروح الملايين للخطر، كما سيظهر لاجئين من بلدان خط الاستواء للبلدان الأكثر بردا، كما تحتاج المدن الساحلية على مستوى العالم للتكيف نتيجة غرق بعض المناطق منها تحت البحر وارتفاع منسوب الماء.
ويختلق تأثير الاحترار على المناطق المختلفة:-
ويمكن لمدن مثل نيويورك ودنفر وسياتل أن تشهد صيف حار بمقدار 5 درجات تقريبًا في المتوسط بحلول عام 2050.
وهناك أماكن أخرى ترتفع درجات الحرارة بها عن المتوسط بجوالي ١٠ درجات، كما تقتل ارتفاعات حرارة الصيف الناس بالفعل، وقد تصبح تلك الفترات الشديدة الحرارة أكثر حرارة وأطول مع زيادة الانبعاثات.
والجدير بالذكر ان هذه ليست المرة الأولى التي ترتفع بها درجات حرارة الأرض عن المتوقع، حيث ان هناك العديد من النقاط عبر التاريخ التي شهدت ارتفاع درجات الحرارة ومستويات ثاني أكسيد الكربون أكثر مما عليه الآن.
مميزات هذه الحقبة عن الفترات الزمنية الماضية:-
١- يحدث التغيير بدرجات الحرارة بشكل سريع جدا، حيث يستغرق التغير مئات السنين بدلا من الآلاف.
٢- كانت الأرض دافئة في الماضي لدرجة عدم وجود جليد بمنطقة القطبين.
٣- ويعتقد العلماء أن هذا النوع من الأرض الدفيئة يحدث عندما يتجاوز متوسط درجات الحرارة العالمية 60 ثانية.
٤- ولكن حتى الآن متوسطنا الحالي أقل بقليل من ٦٠ ثانية.
٥- وفي هذه الحالة ستكون المناطق الاستوائية غير صالحة للعيش وتكون المناطق الموجودة بأقصى الشمال و الجنوب مناسبة للحياة.
٦- ويؤدي الارتفاع الشديد بدرجات الحرارة لارتفاع منسوب البحر و كذلك محو المدن وانقراض المخلوقات الغير قادرة على التكييف.