ذكريات العيد لنجوم زمان...ـ«علقة ساخنة»لـ فريد شوقي وفساتين وعيدية«سامية جمال».. و«كاريوكا» كادت تغرق
نيرمين حسين محطة مصر
أعتاد المصريون القيام ببعض الطقوس لاستقبال عيد الفطر بتجمع العائلات والأسر الصغيرة، أو جيران من نفس الشارع، لإعداد الكعك والبسكويت، وغيرها من حلوى العيد، ثم تتجمع الأطفال للذهاب بالكعك المحمول على الصاجات لأقرب فرن بالشارع، لخبزه والعودة به مرة أخرى للمنزل.
وعند الصباح، تتجمع أفراد الأسرة للتنزه بإحدى الحدائق العامة، وافتراش الأرض لتناول بعض الأطعمة سواء الأسماك المملحة "رنجة" أو كعك، والتى تعتبر من الأكلات الأساسية للاحتفال بعيد الفطر.
اقرأ أيضاً
- أحصنة وأهرامات وقرود.. بالفيديو تعرف على سر صناعة تماثيل البوليستر
- عين الحسود تصيب سمية الخشاب بسبب أحمد سعد ..”محطة مصر” تكشف الواقعة
- بسمة وهبه كلمة السر وراء قرار المتحدة بإيقاف التعامل مع محمد سامي
- نشرة ”محطة مصر”| تعديل وتوقيف 28 رحلة قطار .. الاحتلال يواصل قصف غزة .. مظاهرات في ألمانيا ونيويورك دعما للفلسطينيين .. ونقابة الأطباء ترسل مساعدات
- صدق أو لا تصدق.. الإفراط في تناول الملح يسبب ارتفاع ضغط الدم
- ”محطة مصر ” تكشف أسباب قرار المتحدة بإيقاف التعامل مع المخرج محمد سامي
- متى تفتح الحدائق والشواطئ أبوابها أمام الجمهور.. «محطة مصر» يجيب
- إنفوجراف.. تعرف على الحصاد الأسبوعي لمجلس الوزراء
- بعد نجاح مسلسل الطاووس.. رؤوف عبد العزيز يقدم فيلم الباب الأخضر
- رغم تطويره.. عودة مسلسل الحوادث لطريق سوهاج - قنا | صور
- قصة النهر الخالد تتكرر في محطة قطار فرشوط بقنا
- مصرع مسن وإصابة آخرين في انقلاب سيارة محملة بأسطوانات أكسجين
وقد لعب العيد دورًا كبيرًا في حياتنا جميعًا؛ فنحن نؤرخ به أهم أحداث حياتنا، وغالبًا ما نربطه بالمناسبات السعيدة، حتى بالنسبة لنجون الفن، ولنجمات "زمان" طائفة من الذكريات الجميلة والطريفة والحزينة أيضًا مع العيد، وفنانات الزمن الجميل لهم ذكريات مع العيد حيث يرتبط العيد مع سامية جمال بطفولتها الأولى التي قضتها في رحاب والدتها قبل أن ترحل وتتركها مع زوجة أب قاسية؛ حيث كانت سامية تنتظر الأعياد بما فيها من بهجة الفساتين الخمسة الجديدة والعيدية التي تثقل جيوبها من الأقارب والأحباب، والزيارات التي تخرج فيها مع أمها لتهنئة الأهل بالعيد.
وكان لنجوم الزمن الجميل العديد من الذكريات التى حدثت لهم فى العيد والتى حكاها عدد منهم لمجلة الكواكب في عدد نادر صدر فى عيد الفطر عام 1956، ففي حي شبرا اعتادت مديحة يسري أن تخرج صباح يوم العيد مع صديقاتها إلى حدائق شبرا، وكانت تنتشر فيها مشاتل الزهور الجميلة، ثم تعود مديحة إلى المنزل، قبيل أن تتزايد حرارة الشمس، وهي تحمل باقة رائعة من الزهور يبقى عبيرها في المنزل طوال أيام العيد.
كما حكى الفنان فريد شوقى أنه مستهل حياته الفنية عام 1946 تعرف على فنانة من الكومبارس ونشأت بينهما علاقة صداقة، وعندما جاء العيد اصطحبها بسيارته المتواضعة إلى أحد الضواحي.
وقال شوقي للكواكب أنه بينما يجلس مع زميلته فى السيارة فوجئ بشاب مفتول العضلات يفتح باب السيارة وينهال سباً على فريد شوقى وزميلته، وهجم عليه وجذبه من ملابسه وطرحه أرضا وانهال عليه ضرباً ، وبعد أن تدخل المارة لإنقاذ وحش الشاشة من العلقة الساخنة اكتشف أن الشاب هو زوج زميلته وكان يراقبها وقضى ملك الترسو باقى أيام العيد يعالج آثار "العلقة الساخنة" على وجهه وجسده
أما أسعد أعياد فاتن حمامة كما روت فكان يوم أن نشرت مجلة "الاثنين" صورتها وهي طفلة وأهدتها جائزة مالية لفوزها في إحدى مسابقات الطفولة.
وعن هذا قالت فاتن إن فوزها كان بسبب شغفها بمجلات الأطفال المصورة وأنها كانت تنتظر العيد لتجمع عيديتها من أقاربها وأهلها لشراء المجلات والاشتراك في مسابقات الأطفال، وهذا هو السر في شغفها بالفن بل في تكوين شخصيتها الفنية على وجه العموم.
أما الفنان محمد فوزى فذكر أحد الموقف التى تعرض لها فى العيد ببداية حياته الفنية وظل يتذكرها دائماً، حيث دعى فى أحد الأعياد لإحياء حفل زفاف بإحدى قرى الصعيد، وعندما وصل مع فرقته استقبله العريس بحفاوة وقدم لهم الكعك و"الغريبة" كنوع من التحية وأقسم العريس أن يتناول فوزى كل ما وضعه له فى الطبق، وأراد فوزى أن يعتذر فلمح الغضب فى عيون العريس وأهله، وشعر أنهم اعتبروا رفضه إهانة لهم.
خشى فوزى أن يتصاعد غضب الأسرة ويحدث مالا يحمد عقباه، فأقبل على طبق الكعك ليأكل كل مافيه محاولاً إرضاء العريس وأهله، فأصيب بمغص ولم يستطع الغناء واضطر لرد العربون وعاد مع فرقته بينما استعانت أسرة العريس بمطرب أخر لإحياء الحفل.
أما الفنانة تحية كاريوكا فكان حادث غرق هو الذي ارتبط في ذهنها بالعيد، فالطفلة الشقية تحية كانت تهوى السباحة بشدة وخرجت ذات مرة في العيد مع الأطفال إلى ترعة الحلوة، وهناك استهوتها المياه وقررت النزول، وفي تلك الأثناء أشرفت طفلة تصغرها بقليل على الغرق فهرب أصدقاؤها وقررت هي إنقاذها، وكادت أن تدفع حياتها ثمنًا لشهامتها؛ حيث أشرفت على الغرق، ولم يمنع تلك الكارثة من الوقوع إلا بعض رجال الإنقاذ الذين انتشلوا الطفلتين من الماء في آخر لحظة.