قبل موتهم ...وصايا غريبة اوصى بها رشدي اباظة وهند رستم واحمد رمزى وناهد شريف وليلى مراد ومحمد فوزي  وصباح

لبعض الفنانين وصايا غريبة اوصوا بها في حال موتهم منها وصية رشدي اباظة وهند رستم واحمد رمزى وناهد شريف وليلى مراد ومحمد فوزي وصباح

رشدى أباظة:

رحل عن عالمنا النجم الراحل رشدى أباظة يوم 27 يوليو 1980، وكان يعد من أشهر الفنانين أيام الزمن الجميل. وطالب رشدى إباظة من "الاكسسواريست عم دونجل" وصية وهى أن يدفن على فراش من الحنة، وأوصاه رشدى بأن ينفذ هذه الوصية بالحرف، ولكنه لا يعلم ما الهدف وراء تلك الوصية.

هند رستم:

رحلت عن عالمنا ملكة الإغراء "مارلين مونرو الشرق" يوم 8 اغسطس عام 2011، وكان رحيلها بمثابة الصدمة لكل محبينها. وأوصت ابنتها، بضرورة استكمال رسالتها كأم كما فعلت هى معها، إذ أكدت لابنتها أنّ أكثر ما يسعدها هو أمومتها، كما طالبت من ابنتها برعاية الكلاب التى كانت تربيهم فى بيتها.

أحمد رمزى:

ترك الفنان الراحل أحمد رمزى العديد من الأعمال السينمائية التى سيظل يتذكرها الناس وستكون خالدة على مر الزمن، رحل عن عالمنا 28 سبتمبر 2012. أوصى رمزى بأن يتم دفن جثمانه فى أحد مدافن الساحل الشمالي، وعن سرهذا الطلب كشفت الفنانة نادية لطفى أن رمزى كان يعشق الطبيعة، ولذلك كان يحرص على قضاء أغلب وقته هناك.

صباح:

رحلت عن عالمنا يوم 26 نوفمبر عام2014 الفنانة صباح، وطالبت فى وصيتها الأخيرة، من جماهيرها ألا يحزنوا أو يبكوا لرحيلها، بل أن يفرحوا ويرقصوا "الدبكة"، لأنه يوم فرح وليس يوم حزن.

ليلى مراد:

رحلت ليلى مراد عن عالمنا يوم 21 نوفمبر 1995، تعتبر من أبرز المغنيات والممثلات فى الوطن العربى فى القرن العشرين، رحلت عن عمر يناهز 77 سنة. طلبت ليلى مراد فى وصيتها الأخيرة من ابنها أن يشيع جنازتها دون إعلان مسبق، وأن ينشر النعى التقليدى بعد أن يكون الدفن قد تم. وأوصت أيضًا أن تكون الصلاة عليها فى مسجد السيدة نفيسة بالقلعة، وألا يحضر أحد من الغرباء تشييع جنازتها.

ناهد شريف:

عانت الفنانة ناهد شريف من مرض خطير قبل وفاتها وظلت تصارع المرض ولكنها كانت شعرت أنها ستفارق الحياة، وبالفعل رحلت عن عالمنا يوم 26 أبريل عام 1981. وقبل وفاتها بيومين أوصت كل من الفنانة نادية لطفى والفنان كمال الشناوى، بإجراء جنازة فى أضيق الحدود، وهو ما تم بالفعل.

محمد فوزى:

عانى الفنان الراحل محمد فوزى قبل وفاته من ألم شديد، حيث إنه ظل يصارع المرض النادر حتى توفى فى 20 أكتوبر عام 1966. وقبل رحليه أراد محمد فوزى أن يحكى تفاصيل معاناته مع المرض، ويؤكد إيمانه بحكمة الله، وشكر جمهوره الذى أحبه، وكانت نص الرسالة كالتالى:
"منذ أكثر من سنة تقريبًا وأنا أشكو من ألم حاد فى جسمى لا أعرف سببه، بعض الأطباء يقولون إنه روماتيزم والبعض يقول إنه نتيجة عملية الحالب التى أجريت لى، كل هذا يحدث والألم يزداد شيئا فشيئا، وبدأ النوم يطير من عينى واحتار الأطباء فى تشخيص هذا المرض، كل هذا وأنا أحاول إخفاء آلامى عن الأصدقاء إلى أن استبد بى المرض ولم أستطع القيام من الفراش وبدأ وزنى ينقص، وفقدت فعلاً حوال 12 كجم، وانسدت نفسى عن الأكل حتى الحقن المسكنة التى كنت أُحْقَن بها لتخفيف الألم بدأ جسمى يأخذ عليها وأصبحت لا تؤثر فىّ وبدأ الأهل والأصدقاء يشعرونى بآلامى وضعفى وأنا حاسس أنى أذوب كالشمعة".
وأكمل رسالته قائلا: "إن الموت علينا حق.. إذا لم نمت اليوم سنموت غدًا، وأحمد الله أننى مؤمن بربى، فلا أخاف الموت الذى قد يريحنى من هذه الآلام التى أعانيها، فقد أديت واجبى نحو بلدى وكنت أتمنى أن أؤدى الكثير، ولكن إرادة الله فوق كل إرادة والأعمار بيد الله، لن يطيبها الطب ولكنى لجأت إلى العلاج حتى لا أكون مقصرًا فى حق نفسى وفى حق مستقبل أولادى الذين لا يزالون يطلبون العلم فى القاهرة.. تحياتى إلى كل إنسان أحبنى ورفع يده إلى السما من أجلى.. تحياتى لكل طفل أسعدته ألحانى.. تحياتى لبلدى.. أخيرًا تحياتى لأولادى وأسرتى".