3 سيناريوهات حاسمة في أزمة سد النهضة ..السيسي الخيارات كلها مفتوحة
عمرو فرغلي محطة مصر
انتهت جولة مفاوضات الكونغو الأخيرة بشأن سد النهضة بدون التوصل لاتفاق على مدى ثلاثة أيام حيث تتمسك مصر والسودان بعدم الملء الثاني لبحيرة السد قبل التوصل لاتفاق قانوني ملزم، وفي المقابل رفض إثيوبي، وتأكيد على الالتزام بمواعيد الملء ورفض الوساطة الرباعية.
اقرأ أيضاً
- تأهيل أطوال 1430 كيلو متر..مستجدات تبطين الترع تنفيذا لتكليف الرئيس
- مصر ترحب بقرار الإدارة الأمريكية باستئناف المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق
- الجريدة الرسمية تنشر القرار الجمهورى بالموافقة على اتفاقية قرض بين مصر والسعودية
- قرار جمهورى بإعادة تخصيص بعض المساحات لإقامة مشروعات تنموية واستثمارية بكفر الشيخ
- بعد ظهورهم ببرنامج تلفزيوني.. السيسي يستجيب لتوفير احتياجات طفلين ووالدتهما (فيديو)
- 23 لاعبا في قائمة المصري بالسلوم لمواجهة نصر العريش في تحديد الصعود للممتاز ب
- الكويت.. مجلس الجامعة يوافق على عودة الدراسة التدريجية للعام المقبل
- المسجد الحرام جاهز لاستقبال المصلين بكافة طاقته خلال شهر رمضان
- إبراهيم عيسى: إثيوبيا أغلقت عقلها السياسي.. ومصر جددت ”الخط الأحمر” لأي مساس بحقنا في المياه
- إيهاب جلال يحقق فوزه الأول مع الإسماعيلي على حساب المصري
- الدوري المصري.. الإسماعيلي يتقدم على المصري بالشوط الأول
- هل انقذت مصر السوق العقاري من الركود ؟
ومع إعلان إثيوبيا البدء في المرحلة الثانية من ملء خزان السد في يوليو المقبل زادت حدة التوترات وهو ما يعتبره مصر والسودان تهديداً لأمنهما المائي وتنظران إليه بأنه خطوة أحادية الجانب من أديس أبابا.
ومن جانبه طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى، المواطنين خلال افتتاح المجمع المتكامل لإصدار الوثائق المؤمنة والذكية خلال الساعات الماضية بالحفاظ على كل نقطة مياه. وقال الرئيس"اللى حصل في 2011.. كان أول مدخل للتحدى المياه.. طب وبعدين.. أرمى مخالفات في ترعة سواء كانت مبطنة أو غير مبطنة.. مش بتقول أنك بتحبها وتخاف عليها.. أنت تقدر تحافظ على المياه لوحدك.. ولو كل واحد عمل كده هنقدر نحافظ على المياه.. لازم نخلى بالنا من كل نقطة مياه موجودة عندنا
وأكد الرئيس السيسى، أن موقف الدولة المصرية من مشروع سد النهضة كان موقفا مشرفا واحترمنا رغبة الشعوب في أن يكون لها شكلا من أشكال التنمية.
وأضاف الرئيس السيسى "أنا قولت في مصر نقدر التنمية بشرط أنه لا يمس مصالح مصر.. وكلامنا لم يتغير.. مش قولنا كلام وتراجعنا عنه.. من فضلكم.. نفس الكلام لم يتغير وقولت الكلام ده أمام البرلمان فى إثيوبيا.. أنا مش غيرت كلامى في احترام التنمية في إثيوبيا لتحسين أحوال شعوبهم.. في إطار أن هذا الأمر عدم المساس بمصالح مصر.. وهذا الكلام واضح".
وأكد الرئيس السيسى أنه سيظل يستخدم لفظ "الأشقاء" خلال حديثه عن إثيوبيا
وقال: "كلنا متابعين .. ولسه هقول الأشقاء.. رد الفعل بتاع الأشقاء وتعنتهم فى مفاوضات سد النهضة.. لازم نتعلم من التحديات والمشاكل وشوفنا حجم تكلفة المواجهة.. أرجو أنه كلنا فى المنطقة يدرك حجم المواجهة.. هو انتوا مش شوفتوا مواجهة زى 62.. ومواجهة زى 67.. ومواجهة الأشقاء فى العراق وغيره وغيره.. التعاون والاتفاق أفضل كتير من أى حاجة".
كما وجه الرئيس السيسى، رسالة للأشقاء فى إثيوبيا قائلا: "بلاش مرحلة أنك تمس نقطة مياه من مصر.. الخيارات كلها مفتوحة.. التعاون أفضل".
وأضاف الرئيس السيسى، "نواصل التنسيق الكامل في السودان.. ونؤكد للعالم عدالة القضية فى إطار القانون الدولى.. والأعراف الدولية ذات الصلة بحركة المياه عبر الأنهار الدولية.. والتحرك أكثر والتنسيق أكثر.. والأشقاء فى الدول العربية الأفريقية يتم اطلاعهم على الامر".
كما وجه الرئيس السيسى، رسالة إلى إثيوبيا بضرورة التعاون فى ملف سد النهضة، قائلا: "التعاون أفضل ونجرى مع بعضنا للتنمية.. أنا لمست خلال السنوات الماضية فى الأشقاء بأثيوبيا الشعور بعدم الراحة.. أنا بتكلم عن الرأى العام.. طب ليه.. احنا كلنا مع بعض ولازم نتعاون مع بعض فى مفاوضات سد النهضة والقضية عادلة".
وأضاف الرئيس السيسى، "نهر النيل ده موضوع ربنا سبحانه وتعالى.. هو اللى بيعمله ومجرى المياه من عند ربنا.. وأنها توصل إلى مصر من عند ربنا.. ومصر لو كانت على ارتفاع مكنتش المياه هتدخلها.. واللى عمله ربنا مش هيغيره البشر".
وجاءت أبرز رسائل الرئيس بشأن قضية المياة وسد انهضة:
- أتابع الرأى العام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن قضية المياه مستعرضا تعنت الجانب الاثيوبي في قضية سد النهضة
- نحترم رغبة الشعوب في التنمية بدون المساس بمصالح مصر المائية.
- التعاون في التنمية افضل
- مصر أعلنت القضية وفقا للقانون الدولي .
- هناك تنسيق وموقف عربي
- :بلاش تمس نقطة مياه من مصر..لأن الخيارات كلها مفتوحة...ومن الأفضل التعاون مع مصر.
- ننسق مع الاشقاء في السودان في القضية.
- المياه من عند ربنا..واللى عمله ربنا مش هيغيره البشر.
وعقب فشل الاتحاد الأفريقي في حل النزاع يحق لمصر والسودان:
- اللجوء إلى مجلس الأمن تحت بند الفصل السابع والطلب من مجل الأمن التدخل لتعليق الملء الثاني للتوافق على كل النقاط الخلافية.
- السيناريو الأسوء رفض إثيوبيا فتطلب القاهرة والخرطوم عقد جلسة طارئة فى مجلس الأمن تنطبق على النزاع صفة النزاع المهدد للسلم والأمن والاستقرار الدولي والإقليمي وعلى المجلس القيام بدوره بحفظ السلم والأمن بإعتباره الجهة الوحيدة المعنية بحفظ السلم والأمن الدوليين وفي حالة فشل المجلس يحق للطرفين الطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت على إخفاق مجلس الأمن بتسوية النزاع وطلب توصية بتطبيق القوانين وقواعد إدارة الأنهار الدولية فضلا عن رفع دعوى قضائية لدى محكمة العدل الدولية للحصول على حكم دولي فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي
- الخيار الأخير ..لجوء مصر والسودان للخيار العسكري ودرء الخطر المهدد للأمن المائي.