الآثار الجانبية للقاحات ”كوفيد-19”.. تعرف على الأسباب
محطة مصريتلقى الملايين حول العالم لقاحات ”كوفيد-19” المختلفة، ومع ذلك، يبدو البعض حذرين من التطعيم بسبب مخاوف الآثار الجانبية التي وقع تسجيلها.
وأبلغ الكثيرون عن حالات مثل التهاب الذراعين والحمى والغثيان والطفح الجلدي والصداع، كآثار جانبية للقاح، ما جعل الأمر مدعاة للقلق.
وأصبح الحصول على إجابة عن سؤال: لماذا تسبب اللقاحات أحيانا هذه الأعراض غير السارة، وهل هي مدعاة للقلق؟، أمرا ملحا، من أجل طمأنة الناس حول العالم بشأن ردود الفعل هذه.
اقرأ أيضاً
- الصحة: عدة سيناريوهات لضمان وصول لقاح كورونا للمواطنين بشكل لائق
- إبراهيم عيسى يعلن حصوله على لقاح كورونا
- أهم أخبار اليوم...بحضور السيسي إفتتاح مدينة الدواء..ومدبولي : التعاقد على توريد 40 مليون جرعة من لقاح كورونا
- محافظ الشرقية يتلقي تطعيم لقاح كورونا
- مدبولي : التعاقد على توريد 40 مليون جرعة من لقاح كورونا
- شاهد .. نبيلة عبيد تحصل علي الجرعة الأولي من لقاح كوفيد 19 ” فيديو ”
- فاروق الباز: ”هتحصل حاجات بعد كورونا الناس مش هتكون مستعدة ليها”
- من خلال تطبيق ذكي.. اليابان تثبت تلقي مواطنيها للقاح كورونا
- البابا تواضروس يتلقى الجرعة الأولى من لقاح كورونا
- ”فايزر” تعلن بدء اختبار ”لقاح كورونا” على الأطفال ما دون الـ11 عامًا
- الهند مسؤولة عن تأخير وصول لقاح كورونا لدول ”كوفاكس”.. التفاصيل
- مستشار الرئيس للصحة: لن يُستخدم لقاح كورونا دون موافقة هيئة الدواء
وقد يبدو الأمر غير منطقي، لكن الآثار الجانبية هي علامة على أن اللقاح يؤدي وظيفته، كما قال الخبراء لموقع ”لايف ساينس”.
وقالت الدكتورة سوزان آر بيلي، أخصائية الحساسية وأخصائية المناعة ورئيسة الجمعية الطبية الأمريكية، إن الآثار الجانبية تتطور لأن الجهاز المناعي يتفاعل مع اللقاح.
وقد يبدأ الأشخاص في الإصابة بالحمى والتعب والصداع والألم حول منطقة الحقن بعد 12 إلى 24 ساعة من التطعيم.
والسبب في ذلك أن لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال لـ”كوفيد-19”، تطالب الجسم بصنع بروتين ”سبايك” لفيروس كورونا، والذي يستخدمه الفيروس لدخول الخلايا وإصابتها. (يقدم لقاحا جونسون آند جونسون وأسترازينكا بروتين سبايك عن طريق فيروس الزكام الشائع الضعيف).
وأوضح الدكتور نيتين ديساي، الرئيس التنفيذي ورئيس قسم التسويق لـ COVID PreCheck، وهو جواز سفر صحي رقمي لاختبارات ”كوفيد-19” والتطعيم الأخيرة، أن وجود بروتين ”سبايك” هذا، يبدأ استجابة مناعية من ثلاثة أنواع من الخلايا: الضامة والخلايا التائية والخلايا البائية.
وتعد البلاعم أول هذه الخلايا التي تكتشف الكائنات الضارة والقضاء عليها، بينما تساعد الخلايا التائية التي تهاجر إلى المنطقة التي تم فيها حقن اللقاح على تذكر بروتين ”سبايك” للفيروس التاجي في اللقاءات المستقبلية. وبمجرد التعرف على اللقاح على أنه أجنبي، تبدأ الخلايا البائية في تكوين جيش من الأجسام المضادة.