السعودية: التطبيع مع إسرائيل مرهون بعملية السلام
محطة مصرقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أمس الخميس، إن إبرام أي صفقة حول تطبيع العلاقات مع إسرائيل، يعتمد على موضوع التقدم في عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأوضح «بن فرحان»، في حديث لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، تعليقا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي تعهد مؤخرا بتسيير رحلات جوية من تل أبيب إلى مكة المكرمة، في إشارة محتملة إلى إبرام اتفاق تطبيع وشيك بين الطرفين، أنه لا يعرف ما إذا كان الأمر وشيكا، هذا الموضوع يعتمد بحد كبير على التقدم في عملية السلام.
وأضاف وزير الخارجية السعودي، أن هناك صفقة تطبيع مطروحة على الطاولة، منذ عام 2002 وتسمى «مبادرة السلام العربية»، وحتى قبل ذلك كانت لدى السعودية المبادرة الأولى التي قدمتها المملكة في عام 1982، والتي طرحت آفاق التطبيع الكامل والتام مع إسرائيل مقابل تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
- كورونا في بريطانيا.. إصابات تتجاوز الـ4 ملايين
- السعودية تعلق على التطبيع مع إسرائيل وتسيير رحلات حج مباشرة.. تفاصيل
- الشرطة الإسرائيلية تقتل شابا فلسطينيا في حيفا
- إبراهيم عيسى: الإخوان يقفون بجانب نتنياهو
- صحيفة هندية: إيران المسؤولة عن التفجير الذى وقع قرب سفارة إسرائيل بنيودلهي
- أبو الغيط يرحب بقرار المحكمة الجنائية بالتحقيق في الجرائم الإسرائيلية
- وزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين ومفاوضات جادة بين فلسطين وإسرائيل
- رئيس الوزراء الإسرائيلي يتهم إيران بمهاجمة سفينة اسرائيلية في خليج عمان
- بعد الهجوم على السفينة الإسرائيلية.. حرب تصريحات بين طهران وتل أبيب
- ”الصحفيين العرب” يدين بكل قوة العدوان الإسرائيلي على جنوب دمشق
- لحظات لا تنسى.. المشهد الأخير لخروج آخر جندي إسرائيلي من سيناء
- 17 مستوطنا يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
واعتبر الوزير السعودي أن تطبيع مكانة إسرائيل داخل المنطقة سيحقق فوائد هائلة للمنطقة ككل، وسيكون مفيدا للغاية من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية وكذلك من المنظور الأمني.
وأضاف بن فرحان: «الآن لا يمكن أن ينجح التطبيع في المنطقة إلا إذا عالجنا القضية الفلسطينية وإذا تمكنا من إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود العام 1967، وهذا يمنح الفلسطينيين الكرامة ويمنحهم حقوقهم».
وتابع وزير الخارجية السعودي قائلا، إنه «إذا استطعنا إيجاد طريق نحو ذلك فأعتقد أنه سيمكننا رؤية منطقة أكثر أمانا بحد كبير وأكثر ازدهارا، حيث يمكن للجميع المساهمة في ازدهارها بما في ذلك إسرائيل».
وأشار بن فرحان، حول موافقة السعودية على تسيير رحلات حج مباشرة من تل أبيب إلى مكة، إلى عدم الموافقة على ذلك.
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية السعودي، أن بلاده مفتاح أساسي لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة، معتبرا أن العلاقات بينهما متينة وقوية رغم إعلان واشنطن إعادة ضبطها.
من جانبه، أعلن دانج دين قوي، مندوب فيتنام لدى الأمم المتحدة، رئيس مجلس الأمن الدولي هذا الشهر، أن المجلس سيعقد جلسات حول التسوية في الشرق الأوسط خلال الشهر الجاري.
وقال قوي، أمس الخميس، إنه في 22 أبريل ستجري مناقشة حول تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بمشاركة ممثلي إسرائيل وفلسطين.